البارت 17

29.2K 599 108
                                    

البارت السابع عشر والثامن عشر والاخير

الف الف شكر لكل الي دعالي والي دعموني والي دخلو خاص يطمنو عليا الف شكر بجد انتو أجمل فانز في الدنيا اسفه علي التاخير الجامد بس جتلكم بالتعويض ياقلبي منك ليها بحبكم جدا واتمنا انها تعجبكم النهاية هيوحشني يوسف نصار 😭😭😭😭

كانت جالسه علي الأرض تحتضن حصانها الذي يحتضر وينظر لها وكانه يواسيها ما اوفي الحيوان كان صديقها بكل اوقاتها تحكي له وكانه يفهمها ويشعر بها يحبها بدون مقابل وها هو الآن يتركها منهاره ويتقطع قلبها لاجله تحتضن راسه وتبكي بشده وانهيارها يذداد امرتهم بالخروج لا تريد احد منهم معهم فبوقت الشده والحزن كانو معا فقط وها هما الآن

جنه بإنهيار : متسبنيش ياحبيبي رعد اااااااه ياحبيبي هشكي لمين انت كل حاجه ليا في البيت دا

نظر له نظره اخيره ونخر نخره جعلتها تنتفض بزعر وبدأت بالصراخ بقوه وثواني وجدت يوسف ينتشلها منه ويحتضنها بقوه وهي تصرخ وتبكي

يوسف بحزن : اهدي ياحبيبتي بس

جنه بجنون : ماااات مااات ااااه

شدد من احتضانها

يوسف : بس ياروحي والله هجبلك غيره بس متعمليش في نفسك كدا

جنه بصراخ : مش عاوزه غيره عوزاه هو عاوزه رعد يايوسف

يوسف: ياروحي والله بدل الواحد هجبلك عشره

رفعت وجهها من صدره وكانت تحاول التقاط انفاسها

يوسف وهو ينظر لوجهها الاصفر واختناقها : مالك ياروحي

جنه باختناق : يوسف م مش مش قادره آخد نفسي

يوسف برعب : اهدئ ياجنتي وخدي نفسك براحه

كانت تحاول لكن كانت تختنق اكثر حتي وقعت ارضا وهي تتلوي من الألم وتحاول التقاط انفاسها بصعوبه لا تقدر بالتحرك عيونها تدمع فقط وهي تتحرك براسها بعنف تريد أخذ انفاسها حملها يوسف وهو يصرخ بها حتي تهدآ واخذها للمشفي وصل سريعا ولكن كان يشعر بأن الوقت طووويل عليهم وهو يراها هكذا آخذها الاطباء ووضعوها علي جهاز التنفس واعطوها مهدا بقت هكذا نصف ساعه حتي عاد تنفسها طبيعي
( أنا شوفت كل دا مع اختي واسوا من كدا حتي مش عارفه اوصف كنا احنا الي بنموت والله بابا تعب بسبب حالتها دي ودا من شوية زعل بساط خالص وعروسه كلها كام شهر وتتجوز ربنا يشفي امراضنا وامراض المسلمين اسفه للمقاطعه)

كان يجلس بجانبها يمسك يدها وهو ينظر لها وهي نائمه رفع يدها يقبلها بخوف كاد يخسرها من شدة الضغط الذي تعرضت له منه واخيرا موت حصانها ولنقل صديقها الوفي

يوسف: اذا مستحملتش شهر عاوزه تسبيني ياجوهرتي فوقي والله لجبلك كل الي تتمنيه لحد عندك خلاص حرمت مش هزعلك ولا هضغط عليكي تاني بس متعمليش فيا كدا تاني كل مره صوتك يعلي وانك مش طايله نفسك روحي كانت بتروح مني تخيلات كانت هتقتلني

جوهرة يوسف نصار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن