الفصل الثانى* كبرياء و تفاخر*

75 14 71
                                    

مع نظرات والد جولنار اليها هى الامير وهما وقفان جنبا الى جنب ثيابهم مبهدله و سيوفهم ملقاه على الارض ينهج كلا منهما الاخر و ينظرون الى والدهما فى ذهول  لم يفكر الامير فى اى شئ ليقوله ولكنه فكر فقط فى ماذا يفعل.

قام الامير بامساك ايدى جولنار و بمجرد ان لمس يداها نظرت الي متعجبه ولكنه لم يعطى لاحد فرصه بأن يتكلم  فقام بالسير مع الرياح بسرعه  و جولنار تجرى خلفه لتلحقه متعجبه مما يفعل و والد جولنار لا  يعرف ماذا يحدث و بينما يركض الامير و تسير جولنار خلفه و هى ممسكه بيداه قال والدها
( ماذا يحدث يا جولنار)

فقالت جولنار له ( سوف اشرح لك كل شئ يا ابى اعدك)

قام الامير بأخذ جولنار الى داخل القلعه لم تتحدث جولنار لانها شعرت بان هذا هو الحل الامثل للهروب من ذلك الموقف لم تدخل جولنار القلعه كثيرا فكانت فقط تسكن فى الطابق السفلى لم تصعد الى الطوابق العليا التى يسكن فيها الملك و الملكه و الامير من قبل و ببينما يصعد الامير راكضا على السلام كانت جولنار تحاول اللحاق به صعدوا طابقان و لم تلفت جولنار لرؤية كيف هم فكان هما الوحيد هو معرفه خطه الامير وبعدما وصلوا للطابق الثالث توقفف الامير عن صعود تلك السلالم المضيئه بضوء الشمس المتسرب اليها من الشبابيك.

قال الامير لجولنار  ( اتبعينى)

ثم مسك يدها مره اخرى و بدأ فى السيير بسرعه ناحيه غرفه فى اخر الممر الذى فى الطابق الرابع اخذت جولنار تنظر الى ذلك الممر المذخر بالمتاثيل و شعلات الاضواء المنيره كضوء الشمس و لوحات الراسمين المعلقه على الحوائط وهى تركض خلف الامير و تلتفت يمينا و يسارا لتجد امامها خادمه تقوم بمسح التماثيل نظرت تلك الخادمه اليهما نظرة تعجب و حقد اجتمعا فى ان واحد لم ييرها الامير اهتمام ولكن لم تبادله جولنار نفس الشعور فكانت مرتابه من تلك النظرات. وقف الامير عن باب الغرفه التى فى نهايه الممر و قام باخذ مفاتيح من جيبه بينما يلتقط انفاسه و فتح باب الغرفه ثم دخل.

(هيا يا  جولنار اسرعى )

دخلت جولنار الغرفه فاغلق الباب و قال لها
( لا تسالى ساجيبك على كل شئ)
                                 .........
توقفت  الخادمه ( ناترين ) عن  التنظيف و اخذت تفكر فى من تلك الفتاه التى اخذها الامير الى غرفته بشوق كبير و ماذا يمكن ان يفعلا فى تلك الغرفه لم توقف عن الشك و التساؤل فقامت بطرق باب ضخم فى نفس الممر الكبير .

رد صوت امرأه بتكبر ( ادخلى )

ففتحت (ناترين ) الباب ثم انحنت الى اسفل ونظرت الى سيده ترتدى ثوب ازرق من القطيفه و منتفخ من الاسفل و مرصع بالجواهر من الاعلى و مرتديه قلادة من الذهب و الاحجار الكريمه جالسه على سرير كبير مغطى باغطيه حريريه و ستائر شفونيه

فارسة ضوء القمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن