نُجوم وتعليقات بين الأسطر لطفًا🐥
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
-
توقَف المطر من الهُطول مُنذ لحظات، وبالتّالي إنتشار بِرك من المياه في جميع أنحاء أرصِفة الشّوارع.كآن الهواء الرّطب في منتصف النّهار وأكشاك الشّوارع تتراكم على طول الطّريق بينما تفوح منها رائحة المأكولآت المَقلية والحلوة مع هوآء ما بعدَ الإستحمام.
لم يَكن المطر قويًا جدًا ولكن إيزانا لا يزال يرفرف بشعرِ رأسه المبلل قليلاً، والرطوبة تتسرب من خلال القماش وتلتصق بجلدهِ مسببًا لهُ الإنزعاج، كان عليهِ أن يلحق بالحافلة.
الحافلة التي فشل هوَ في اللحاق بها في نهاية المطافِ، وتركتهُ مُبتلاً ومتأخرًا جدًا، كان قد غادَر مكان وظيفتهِ الّتي كانت بدوام جزئي.
جلس في الحافِلة بينما أخذ ينتهد قليلاً، سمعَ صوتَ رنين هاتفهِ وجدَ بأن الإتصال من والدتهِ، هي بتأكيد سوف تتصل بهِ بعدَ هطول مطر وخروجهُ دون مظلةٍ
"أجل أمي، ما زلتُ في مَحطة الحافلآت لأن المطر توقف منذُ لحظات!" كان يحاول الشّرح لوالدتهِ بأنهُ ليس ذنبهُ في أن الغيوم قررت أن تَهطُل اليوم وفي هذه الساعات
"أعطتني عنوانكَ بالتّحديد سوف آتي لأخذكَ!"
"كلآ لا داعي كما أنني أصبحتُ في منتصف الطّريق!" نظر إيزانا من النّافذة ليرى مكانهُ الحاليّ
"هذآ هراء، إبقى في مكانكَ الآن، لا يمكنك الوثوق بأيّ أحد هذه الأيام!" كان ذلك صوت والدتهُ المُصر على ذلك
"كلآ، إبقي في المنزل أمي انا في منتصف طريقي وسأعود للمنزل بسرعة!" أجابها إيزانا حتى يحاول إنهاء المكالمة معها حتى نجح بهذا أخيرًا!!
لا يستطيع إيزانا أن يفهم سبب قلق والديهِ الشديد عليهِ، فَحياة شوارع موسكو، لا تختلف كثيرًا عن تلك الموجودة في سيبيريا الّتي كان بها.
الأمور تسير قليلاً إلى الأمام وعادية، إنها في الحقيقة ليست مَنطقة سيئة بإستثناء مُعدل الجريمة المُرتفع قليلاً فيها.
وكل ذلك لأن معصمه نظيف بلآ قُضبان أو أشرطة سوداء تزينهُ.
العالم غريب بشكل غير عادل، سيتعلم المَرء عندما يكبر أن الناس سوف يرونكَ من خلال العلامات الموجودة على معصمكَ وليس من أجل الشخص الذي أنت عليهِ، وبالنسبة لإيزانا فهو يعتقد فقط أن النظام غبيّ.
أنت تقرأ
قُضبان فِضية.
Teen Fictionفي ذلك العالم غير العادِل حيثُ يَراك فيهِ الجَميع مِن خلال عَدد الأشرطة والقضبآن المُستطيلة عَلى مَعصمك، فَهي تُحدد للجَميع بأنكَ شخصٌ آمِن أم أنكَ شخِص خطير لهم! - مُكتَمِلة. - إيزانا، كاكوتشو. - برومانس.