09 | الفصل التّاسع

306 87 91
                                    

نُجوم وتَعليقات بَين الأسطر🐥

سبحان الله وبحمدهِ سبحان الله العظيم

-

أخذتْ الخيوط الذّهبية بتداخُل بين تلكَ الغيومِ الكَثيفة لتُعلن إنتهاء المطَر في هذآ الوقتِ الرّاهِن.

"ذاهبٌ لمكانٍ ما؟!"

تسائل ران بينما كان يتكِئ على الحائط عند رؤية أخيهِ غير الشّقيق يرحَل عن المكان مجددًا.

"وهل لديك مشكلة إن أخرجتُ؟!" أردف كاكوتشو بسؤال آخر، لم يكن يريدُ الدّخول في شجارٍ آخر معهُ كبقية المشاجرآت الّتي سبق وقاموا بها في الماضي.

"لمّ أنتَ مهتمٌا كليًا بذلك الفتى؟! منذُ أن قابلتهُ وأنتَ تتصرف بغير عادتكَ، هذآ ليس كاكوتشو الّذي أعرفهُ!" ران يعلم تمامًا أن كلآمهُ في المقام الأول يعتبر ساخرًا وبشدة على الآخر.

"لم نكن معًا مسبقًا لتُحدد تصرفآتي!"

"لآ تتهرب من السؤال، أيضًا لماذا لم تقتل ذلك الفتى مع أن الفرص الكبيرة قد سنحت لكَ؟ في العادة أنتَ تقتل أيّ شخصٍ تقابلهُ!"

كان لدى ران وجهةَ نظرٍ صغيرة في الآخر، كاكوتشو لآ يعلم لماذا يخرج دائمًا رفقة إيزانا، على الرّغم من أن الآخر يعلم تمامًا خطورة تواجدهِ حولهِ، ربما لأن إيزانا يمتلك عائلة ذو قضبان على معصمهم إعتاد على هذا حتى تقبل كاكوتشو بسرعة..

إيزانا بتأكيد فتى واعٍ ويستطيعُ معرفة الأخطاء جيدًا، لكنهُ الآن يتجول مع فتًا في غاية الخطورة على حيآتهِ وعلى المُجتمع حولهُ، من جهة كاكوتشو؟ فقط، أحب أن هناك شخصًا مآ من العامة الكبيرة يرآه وفقًا لشخصيتهِ وليس وفقَ تلك الأشرطة السوداء الّتي تزينُ معصمهُ

"أنا فقط أريدُ أن أكون صديقًا لكاكوتشو، كما أنني أدينُ لهُ لأنهُ أنقذ حيآتي في ذلك اليوم!"

رمى كاكوتشو بإجابتهِ حتى رأى إنفجار ضحكة ران في الممر: "هذا أكثر شيءٍ مضحك سمعتهُ في حيآتي، ريندو عليك أن تأتي وتسمَع هذا، كاكوتشو يريدُ أن يُكوّن بعض الصداقات، منذُ متى وأنتَ تتحدث هكذا؟!"

"ولهذآ السّبب لآ أحد يحبكَ!" تحدث ريندو الّذي قلب عيناهُ للجانب وهو يخطو بخطى صغيرة نحو ران

"من المفترض أن تقف بصفي ريندو!" صَاح ران في وجه الآخر عند سماعهِ لكلآمهِ

كان كاكوتشو بالفعلِ قد غادَر المكان حتى تعالتْ أصوات كل من الإثنان في الدّاخل، هو بتأكيد لن يزعج رأسهُ بأصواتهم العالية الّتي سوف تملأ المكان

قُضبان فِضية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن