02 | الفصل الثاني

457 102 176
                                    

    

نجوم وتعليقات بين الأسطر لطفًا🐥

سبحان الله وبحمدهِ سبحان الله العظيم

-

"ريندو يا لكَ مِن شخصٍ مُغفل، كيف تسمَح لفتاة صغيرة بأن تصيب ذراعكَ!"

سَخر ران بصوتٍ عالٍ بينما أخذ يُقهقه على حال الآخر، حتى ضربَ كتف ريندو المجروح

"إخرس، على الأقل لم أختبئ كالجرذان أمثالكَ وقت إطلاق النّار!" فتح ريندو الباب بذراعهِ السّليمة، حتى تبعهُ الآخر

"لقد كنتُ أشارك في إطلآق النّار يا هذا، كما أن لولا ذلك الفتى الّذي عرقل طريق كاكوتشو لكُنا هربنا بسرعة!"

"كاكوتشو خذ أخاك المزعج بعيدًا عني!" صاح ريندو بطويل القامَة بينما كان والد الآخر متواجدًا أيضًا

"لستُ المسؤول عنهُ!" أردف كاكوتشو كإجابةٍ لهُ ليجمع ذراعيهِ معًا في عُقدة

"توقفنا أنتما الإثنان، كيف حال ذراعكَ؟!" تسائل والد كاكوتشو للآخر حتى كانت الإجابة كالمعتاد أنها بخير

"لا أصدق ريندو، كيف يمكن لفتاة صغيرة أن تصيب ذراعك بهذا الشّكل؟!"

"وما أدرانيّ بأن كان هناك مسدسًا بالقرب منها؟، وأنتَ إخرس!" صفعَ ريندو رأس ران كانت كفيلة بجعلهِ يصمت لبضعِ دقائق

"حالتكَ تبدو مضحكة!" كَتم كاكوتشو ضحكاتهِ عندما رأى الإنزعاج على وجه الآخر بدأ في الظّهور

"جميعكم حالتكم كانت مضحكة في هذه المهمة، إنها مُجرد سرقة بنك! كيف يمكنكُم أن تكونوا بهذا الشّكل الرديء!"

وهذه محاضرة آخرى منهُ بسبب الفشل الذريع الذّي حصلوا عليهِ، كان من المُفترض أن تكون مهمة سَهلة عليهم لولآ أنهم لم يبدأوا بإطلآق النّار على الشّرطة

وبسبب أنهُ قد تم الإمساك بأحد رجال من كآن يعمل معهم، ذلك كان سببًا آخر في جعلهم ينسحبون بسرعة

"إذ كنتم في عملية سَطو فاشلين كيف يمكنني أن أعتمِد عليكم في المهام القادِمة!"

"وما شأني بالأمر؟ هُما من كانا يعرقلآن سير الخطة!" صاح كاكوتشو عندما رأى تحديقات والدهُ نحوهُ

"كاكوتشو أنتَ أيضًا بديتَ أحمقًا، كيف يمكن لفتى من العامة بأن يقوم بإنقاذكَ من إطلاق النّار، كان يجِب أن تدخل الرّصاصة في رأسكَ حتى تتعلم كَيف تكون مجرمًا!!" صاح والدهُ بغضبٍ أخذ نفسًا ليهدأ بعد ثوانٍ معدودة

قُضبان فِضية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن