10 | الفصل العاشِر

299 83 128
                                    

  

نُجوم وتَعليقات بَين الأسطر🐥

سبحان الله وبحمدهِ سبحان الله العظيم

-

تجمعتْ الغيوم في السّماء لتتشكل قطرات المطر وتهطُل للأرضِ، مسببةً حدوث بركٍ من الماء في الطّرقآت.

كاكوتشو الّذي أخذ يطل برأسهِ من خلآل النافذة نحو الطريق الذي يسيرون بهِ، المكان كلما إبتعدوا عن موسكو أكثر قلّ أصوات المدن وحلّ الهدوء بشكل مخيف

ذلك ما يحفز خروج عصاباتٍ ولصوصٍ في مثل هذه الأجواء والاوقآت المثالية ليقوموا بشتّى الجرائم الّتي يرغبون بها.

ألقى كاكوتشو بصره نحو داخل السّيارة، كان إيزانا قد غَفى بقيلولة صغيرة بسبب أنهم قد ساروا مدة طويلة في السيارة، الجو العام الّذي يحيطُ بالسيارة كان هادئًا بالفعلِ

سورا الّتي لحقتْ بالآخر في أخذ قيلولة بسيطة قبل موعد وصولهم، بينما مانجي كان لآ يزال مواصلاً في التّحرك بالسيارة، على الرّغم من مرورِ أربع ساعات متواصلة وهو يقود بنفس الحالة.

لا يعرف كاكوتشو من الشخص الّذي سيبقى أربع ساعات متواصلة بالقيادة دون كللٍ أو تعبٍ، لكنهُ فيمآ سبقَ أخبرهُ إيزانا بأن والدهُ قد كان سائق سيارات سباقٍ معروف..

كانت سورا تعمل كممرضة في أحد مستشفيآت موسكو، لكن إيزانا لم يخبرهُ التفاصيل لكيف أصبحا مجرمين بهذا الشّخص

حتى أن كاكوتشو يحاول أن يجد صلة كيف لهذين الإثنين أن يلتقيا معًا وكل واحد منهما كان في عالم مختلف، لكن الصّدف والمستحيلآت موجودة!!

ما قطَع تفكير كاكوتشو هو توقف السيآرة فجأة في منتصف الطّريق "أنتما بخير؟ أتريدانِ إستراحة قصيرة؟!" إلتفتتْ سورا لتسائلهما ربما هي يقظةً جدًا حتى لو كانت تأخذ قيلولة صغيرة

"كلآ، إيزانا لآ يزال نائمًا!" أشار كاكوتشو بإبهامهِ نحو إيزانا، يبدو أنه من النوع الذي يمتلك نومًا ثقيلاً للغاية لدرجة أنهُ لا يشعر بما حولهُ

ما فآجأهُ أكثر وجود ران بالخارج وعلى ظهرهِ ريندو وجبهتهُ تسيلُ دماءً، كانا على بعدٍ جيد من السيارة حتى لآ تصدم بهِما.

"كنت أعلم بأن شيئًا سيئًا سيحصل اليوم!"

-

"أين والدكَ؟!" سألهُ مانجي حتى رأى قلب ران لعينيهِ عند ذكرهِ لذلك الرجل ليردِف بشكلٍ منزعِج: "لآ تذكرني بذلك الوغد، لآ أعرف حتى أين ذهب وتركنا!"

قُضبان فِضية.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن