فتح وليام باب السيارة لجوليانا ليقول بإحترام " تفضلي آنستي"
اومت له بإحراج ليتوقف الاثنان بصدمه ما أن سمعا صوت اطلق النار ليركض وليام باتجاه الشركة ليتصنم مما رأى !..~~~~~~
صرخت هيلينا وهي تطلق على قدم ' راين ' ، " تباً لك " ...
ركض وليام الى جانب هيلينا يساعدها على النهوض لأن يديها مصابه" سيدتي ، هل انتِ بخير؟" " نعم بخير" تصنمت هيلينا وهي ترا صديقتها " جوليانا" تسقط مغشيًا عليها ركضت اليها وهي تصرخ تبعها وليام ، " تباً تبا تباً ، جوليانا و الدماء ماذ توقعت!" التفت هيلينا الى وليام لتقول وهي تصر بين اسنانها ، "وليام الم أمركم بأن تذهباً انت و جوليانا !" رد وليام بتوترً" نعم آنستي لكن سمعت صوت أطلاق النار...." قاطعته صارخه " عندما اخبرك بشيء تنفذه ! وبدون خلف للأوامر وحتى وأن رأيتني أتعذب امامك اذا امرتك بالذهاب فسوف تذهب !"صر وليام بين اسنانه مخبأه غضبه قائل بصوت شبه عالي " انا آسف " هدأت قليلا لتردف "لا بئس ، خذ جوليانا الى المشفى المجاور واسأل عن الطبيبه ' لورا' وخذ جوليانا اليها ، وعندما تنتهون لا تترك جوليانا ابقى معاها واخبرها بأني اخبرتك بهاذا واجعلها تتجول قليلاً لكِ تنسى هذا المنظر' اشارت براسها الى راين المغمى عليه والمصاب في قدمه ويديه وثم يديها المصابه' " حسناً آنستي ،ألن تأتي انتِ ايضاً مصابة؟" , " لا عليك خذ جوليانا فقط" انحنى لها براسه قليلاً احتراماً ليتجه بعدها ويحمل جوليانا الى السياره...
قائل في نفسه بسخرية " هذا اول يوم عمل لي!!! ، يبدو أن الحظ حالفني في عمل سيء للغاية!."
~~~~~
أردف وليام وهو يرا الطبيبه ' لورا ' قد دخلت الغرفة وهو ينضر الى جوليانا وهي تضهر ملامح مرتعبه ثم تهدا " ما مشكلتها؟؟" " لم تجاوبه الطبيبه لتقول باستغراب "عذراً سيدي لكن من أنت؟"
رفع حاجبه قليلا " وما شأنك ؟" تصنمت الطبيبه من رده الغير لائق لتقول صاره بين أسنانها بغضب " سيدي الملفات تثبت هنا ' أشارت الى الملف الذي بيديها' أن الآنسه يتيمه الأم والأب ، لهاذا أسالك من أنت لانني لا اعرفك ولا استطيع أن اعطيك معلومات عن حالتها اذا..."