قاطع شروده صوت وليام الساخر " الو، الو جيمس هل تسمعني!؟" رفع جيمس راسه ليتصنم وليام ما أن رائ عينا جيمس المحمره من البكاء" جيمس مابك !!ماذا جرى !!!""جيمس ! أجبني!! " مسح دموعه بسرعه ليردف " ليس بيِ شيء" , " جيمس ، كيف ...! " قاطعه جيمس بضيق " تباً وليام لقد صرعت رأسي ، و اولآ ليس من شأنك وثانياً ليس من شأنك وثالثاً ليس من شأنك أيضا!!. " ، " تباً لك أنت ايضا ، لكن لماذا ... ! "
أسكته جيمس مشيراً بأصبعه بملامح خبيثه وهو ينظر الى
' جوليانا ' وهو يراها تتسحب الى الخلف لكِي تتركهم لوحدهما ..." من هذه الجميلة ؟ " توردت وجنتي جوليانا لتخفض رأسها بحرج، رد عليه وليام رادفاً لكِ يغيضه " اولا ليس من شأنك وثانيا ليس من شأنك وثالثاً ليس من شأنك أيضا! " ضحك جيمس وهو يردف بحده مصطنعه " أيها اللعين ، هل أصبح لديك حبيبه!!" شهقت جوليانا قائله " لا لا لا ، انا فقط سكرتيرة مديرته بالعمل " واكملت بإبتسامه خفيفه " لكننا اصبحنا اصدقاء اليس كذلك .. وليام؟"
أجابها هو ايضا بإبتسامه " نعم كذلك" ليفتح عينيه على مصرعيها بعد أن سمع همس جيمس " تباً يرجل انها جميلة!!" ، ركل رجله من الخلف لينظر اليه جيمس ببلاهه ...
" على كل حالا ، جيمس جوليانا ستكون رفيقتنا اليوم هل لديك أي مانع ؟" أراد جيمس الرد لكن قاطعه وليام قائلا " ليس لديك ؟ ، جيد هيا بناً " ضحكت جوليانا بصوت مسموع لينظرا اليها الاثنان ليردف جيمس ، " وليس كأنني سأمنع بقاء هذه الجميله !" توردت وجنتي جوليانا اكثر لتردف " شكراً لاطرائك " أبتسم لها ليطلب بعدها النادل ليحضر للطعام ...
~~~~~
" آنسه هيلينا ، لقد استيقظ السيد راين!" ، " حسناً ، أخرجه من القبو وليأتي معي الى المنزل" ، " أمرك آنستي " اشارت له بيديها لكِ ينصرف ...
نظرت الى الباب بعيون مظلمه وكلمات راين السافل تتردد في عقلها "" سأجعل ' جاكلين ' بلا أحد وحيده ، اليس هذا شيء محزن ؟ فقط أن لم تعطينا المال الذي نريده ، سيحدث أن تصبح وحيده ! ياللاسف!"
تذكرها لكلماته جعلها غاضبه جداً شتمت تحت انفاسها ، شربت قهوتها بعنف لتهدا قليلاً ، ثم اندمجت في عملها الى أن قاطعها طرق الباب ، أذنت للطارق بالدخول لتشير براسها بمعنى ماذا هناك?.
" سيدتي لقد وضعنا السيد راين في سيارتك لكن السائق غير موجود !" سخرت منه هيلينا "يا اللهي ، أنها كارثه صحيح ؟؟ ، اكملت بصراخ لتطرق بقوه بيديها المصابه على الطاوله مما جعلها تتألم " تباً لك ، اذهب واحضر أي احد اخر وانتظرني في الخارج " ، " حسناً سي... قاطعته صارخة بنفاذ صبر " أذهب قبل أن أجعلك تجرم بحق نفسك !" ، اومى وهو يخرج راكضاً بخوف! ..