Bart .4.

106 10 6
                                    


قاطع شروده  صوت وليام الساخر " الو، الو جيمس هل تسمعني!؟" رفع جيمس راسه ليتصنم وليام ما أن رائ عينا جيمس المحمره من البكاء" جيمس مابك !!ماذا جرى !!!"

"جيمس ! أجبني!! " مسح دموعه بسرعه ليردف " ليس بيِ شيء" , " جيمس ، كيف ...!  " قاطعه جيمس بضيق " تباً وليام لقد صرعت رأسي  ، و اولآ ليس من شأنك وثانياً ليس من شأنك وثالثاً ليس من شأنك أيضا!!. " ، " تباً لك أنت ايضا ، لكن لماذا ... ! "

أسكته جيمس مشيراً بأصبعه بملامح خبيثه وهو ينظر الى
' جوليانا ' وهو يراها تتسحب الى الخلف لكِي تتركهم لوحدهما ...

" من هذه الجميلة ؟ " توردت وجنتي جوليانا لتخفض رأسها بحرج، رد عليه وليام  رادفاً لكِ  يغيضه " اولا ليس من شأنك وثانيا ليس من شأنك وثالثاً ليس من شأنك أيضا! " ضحك جيمس وهو يردف بحده مصطنعه " أيها اللعين ، هل أصبح لديك حبيبه!!" شهقت جوليانا قائله " لا لا لا ، انا فقط سكرتيرة مديرته بالعمل " واكملت بإبتسامه خفيفه " لكننا اصبحنا اصدقاء اليس كذلك .. وليام؟"

أجابها هو ايضا بإبتسامه " نعم كذلك" ليفتح عينيه على مصرعيها بعد أن سمع همس جيمس " تباً يرجل انها جميلة!!" ، ركل رجله من الخلف لينظر اليه جيمس ببلاهه ...

" على كل حالا ، جيمس جوليانا ستكون رفيقتنا اليوم هل لديك أي مانع ؟" أراد جيمس الرد لكن قاطعه وليام قائلا " ليس لديك ؟ ، جيد هيا بناً " ضحكت جوليانا بصوت مسموع لينظرا  اليها الاثنان ليردف جيمس ، " وليس كأنني سأمنع بقاء هذه الجميله !"  توردت وجنتي جوليانا اكثر لتردف " شكراً لاطرائك " أبتسم لها ليطلب بعدها  النادل ليحضر للطعام ...

~~~~~

" آنسه هيلينا ، لقد استيقظ السيد راين!" ، " حسناً ، أخرجه من القبو  وليأتي معي الى المنزل" ، " أمرك آنستي " اشارت له بيديها لكِ ينصرف ...

نظرت الى الباب بعيون مظلمه وكلمات راين السافل تتردد في عقلها "" سأجعل  ' جاكلين ' بلا أحد وحيده  ، اليس هذا شيء محزن ؟ فقط  أن لم تعطينا المال الذي نريده ، سيحدث أن تصبح وحيده !  ياللاسف!"

تذكرها لكلماته  جعلها غاضبه جداً  شتمت تحت انفاسها ، شربت قهوتها بعنف لتهدا  قليلاً ، ثم اندمجت في عملها الى أن قاطعها طرق الباب ، أذنت للطارق بالدخول لتشير براسها بمعنى ماذا هناك?.

" سيدتي لقد وضعنا السيد راين في سيارتك لكن السائق غير موجود !" سخرت منه هيلينا "يا اللهي ، أنها كارثه صحيح ؟؟ ،  اكملت بصراخ لتطرق بقوه بيديها المصابه على الطاوله مما جعلها تتألم " تباً لك ، اذهب واحضر أي احد اخر وانتظرني في الخارج " ، " حسناً  سي... قاطعته صارخة بنفاذ صبر " أذهب قبل أن أجعلك تجرم بحق نفسك !"   ، اومى وهو يخرج راكضاً بخوف! ..

The Wonder Girlحيث تعيش القصص. اكتشف الآن