دوق ، اريد الأنفصال!

مهجة قلبي

(ك/ر: الناس تقول استفتحوا بالخير و انا استفتح وياكم بوجه الليف مارتينا )

مارتينا هامل ..

ولدت مارتينا نتيجة علاقة عابرة ، لكل من بلونديا هامل ابنة الكونت هامل غير الشرعية و بولين ڤاليري..

حيث ان بولين كان في رحلة عمل الى امبراطورية رايديل و توقف برفقة رجاله عند سكن الكونت هامل ، واستغلت بلونديا هذا بالتسلل لغرفة نومه و قضت معه ليلة ساخنة حتى الفجر ..

(ك/ ر : احد ينصحني يا جماعة ، لساتني بنت 17 سنة وكل شوي اكتب "ليلة ساخنة " ترا والله ما عندي ما عند جدتي ، حتى القبلات الي في الانمي و المسلسلات اغمض وما اشوفها😭🌝)

في ذلك الوقت كان بولين قد تزوج توا و يعلم معظم الناس بذلك بسبب حفل الزفاف الأسطوري الذي اقيم له و لزوجته اليافعة ..

ولكن هذا لم يردع بلونديا من الأستمرار في تنفيذ ما ترنو اليه الا ان دوق ادنبره والذي يكون خطيب بيلا السابق ، لم يتوانى بوضع نصل سيفه على حلقها في حال تجرأت و ازعجت او احزنت بيلا ، بإخبارها بما جرى بينها و بين زوجها او انها تحمل رضيعًا في احشائها ..

مما افسد خطتها ، ولا اكذب حين اقول انها حاولت مرارًا  تجاهل تهديد الدوق ادنبره الشاب ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل ..

وعندما ذهبت هي شخصيا لفعل ذلك سمعت بخبر موت كل من الدوق و الدوقة ڤاليري الشابين ، وعندما ذهبت لرؤية الدوق و الدوقة الكبرى تمت اهانتها و اذلالها بشكل فضيع ، ولم يعترفا ب مارتينا كابنة لعائلة ڤاليري العظيمة ..

في تلك الأثناء تصادمت ب الأمبراطور الذي كان قد فتن بها و قدم لها دعوة لدخول القصر الأمبراطوري ك محضية له ..

(ك/ ر : اللهم اني صائم ! )

و استطاعت بلونديا ان تحصل على اهتمام كاليست و قوته مما جعلها تقضي على بقية السيدات في الحرم الملكي لتبقى الملكة الوحيدة ، بعد انجاب زيوس وموت فاسيليا ..

بينما تم تجاهل مارتينا و تهميشها من قبل الأمبراطور و والدتها بالأخص شقيقها الأصغر زيوس ، كما لم يهتم بها الخدم لولا حرص والدتها على ان تبدو كأميرة فاخرة لاستعمالها ك اداة في زواج سياسي ، لتقوية موقف زيوس في الحصول على العرش ..

(ك/ ر : انا صايمة وما اقدر افطر نفسي عشان وحده مثل مارتينا ، ولا احد يدافع عنها لأن بلاويها لسه ما طلعت)

.........................

~كارل~

كان كارل مستلقيا على فراشه و يغط في نوم عميق بينما تنام مارتينا في حضنه عاريةً بخلاعة ..

(ك/ ر : احسني بفطر بسبب دول المقرفين لذلك بنتقم منهم فورا !)

خارج الغرفة كانت آثناسيا تحاول منع الأمبراطور و الملكة من مداهمة غرفة صغيرتها ليتيشيا السابقة بينما تجهل سبب قدومهما للقصر في مثل هذا الوقت المبكر ، بينما دفع زيفان حارس الجيش الملكي آثناسيا لتسقط ارضا في حين انه دخل الى الغرفة برفقة الأمبراطور و الملكة ..