لويس ماير ..
ولد لويس ماير نتيجة ل علاقة حب عابرة ، بين الماركيزة الصغيرة سيانا لعائلة ماير و الدوق بولين فاليري الأصغر ، بالرغم من ثراء كلا العائلتين الا ان لويس كبر كالخدم بسبب عار ولادته ..
سيانا كانت ماركيزة صغيرة وغالية لوالدتها على عكس والدها الذي كان يراها ك بيدق لزواج سياسي ، بينما كان الجميع يعتقدون ان عائلة فاليري و ماير ستقترنان بزواج كل من الماركيزة الصغرى و الدوق الأصغر ، لا انهم في النهاية تفاجؤوا بسماع خبر زواج الدوق من الماركيزة ارديال الصغرى خلاف ما كانو يعتقدونه ...
شعرت الماركيزة الصغيرة بالخيانة و العار ازاء محبوبها التي تزوج امرأة اخرى رغم أنف عائلته ، ولكن في النهاية قادتها مشاعرها للأستسلام تجاه يداه الدافئتان التي احاطتا خصرها و لكلماته الغزلية العاشقة بالقرب من اذنها ، و سلمت نفسها له دون ادنى قدر من الندم ..
العاشق الحقيقي او الخليع سوف يتصرف بشكل احترافي ، سوف يتصرف بنفس الأناقة التي يتصرف بها في اي وقت آخر ، سوف يجر نفسه جرا من السرير مع نظرة مليئة بالخيبة على وجهه ، بينما تستعجله المرأة بالخروج كي لا يكتشف احد ما جرى بينهم ، فيصدر تنهيدةً عميقة وكأنه يقول ان الليل لم يكن طويلا تقريبا و انه من المؤلم ان يرحل هكذا ..
وحالما ينهض فهو لا يسحب بنطاله فوريًا و انما يدنو صوب المرأة ليهمس لها بأي شيء لم يقله خلال ليلتهما الساخنة ، حتى عندما يلبس فإنه يتواني متظاهرًا بأنه يشد حزامه ومن ثم يرفع عينيه برفق و ينظر لها بعاطفية ، و بينما يقف العاشقان بجوار الباب الخلفي يبدأ بأخبارها عن مدى فزعه من اليوم التالي ، الذي سوف يبعدهما عن بعضهما البعض ؛ ومن ثم ينسل بعيدا بينما تراقبه وهو يمضي ، لتصبح هذه اللحظات من اكثر اللحظات سحرًا في حياتها بالفعل ..
بالفعل فإن ارتباط و تعلق المرأة بالرجل يعتمد الى حد كبير على اناقة شروعه بالرحيل ، فعندما يقفز من السريرو يعدو في ارجاء الغرفة ، ويشد حزامه بإحكام و يفتح اكمام معطفه و يرتديه ، او يجوب الارجاء بحثًا عن بدلته حاشيًا اغراضه في صدر رداءه ومن ثم يثبت الحزام لخارجي بشكل مهتاج - تبدأ المرأة بالندم و تكرهه بشكل حقيقي..
(ك/ر: شرايكم فيني وانا اتكلم عن سوالف كبار و انا بزر ، شكلي بترك الكتابة و بصير مستشارة علاقات عاطفية )
(ك/ر : سلام ريجينا من الماضي ، بعد تسع شهور احب اقول لك ان صحيح صاحباتك الكبار صارو يعزمونك على مطاعم عشان يستشيروك في مشاكلهم الزوجية بس ابوك بيجلدك اذا قرأ الفصول الي تكلمتي فيها عن بولين )ولكن طبقًا للشخصية الخليعة التي عرف بها كولين فاليري، فمن الواضح ان طريقة مغادرته كانت الأولى دون ادنى شك وهذا ما بعث الطمأنينة السلام اكثر في قلب سيانا و جعلها تنتظره ، ولكن الى متى ؟!
أنت تقرأ
دوق ، اريد الأنفصال!
Tarihi Kurguبعد أن ضحت بحياتها الأولى في سبيل الحب اقسمت ليتشيا أن لا تقع في حب الدوق مجددا .. و لكن ما الذي سيحدث حقا يا ترى ؟ اقتباس : " اتمنى لك حياة سعيدة مع الأميرة " ليتيشيا بأبتسامة مشرقة.. " هاه .. ما الذي تعنينه ؟" كارل بتفاجئ.. ...