بدء الأمر بأحدى طالبات السنة الأخيرة من الثانوية الخاصة تدعى ماري جين التي كانت تتعرض لجميع أنواع التنمر من فئة معينة من زملائها بصف، لم تكن تخبر أحداً أبداً، كانت دائما تلجأء لمذكرتها و تبدء بالكتابة و البكاء، في أحد الأيام في حصة الرياضة في غرفة التبديل تحديداً، كان على الطالبات تبديل ملابسهن بملابس الرياضة، هناك قامت أحد الفتيات تدعى ميا قامت بتحذير الطالبات من دخول الغرفة عدا ماري التي دخلت و لم تكن تعلم ما ينتظرها بداخل قامت بوضع كاميرا دون علمها، ليتم تصوير ماري و هي تبدل ملابسها بالغرفة، علمت بالإمر عندما قاموا بالإبتزازها و وضع شروط لها كي لا يتم نشر الفيديو، توسلت لهم أن لا يفعلوا ذلك، لم تكن تعلم ماذا ستفعل سوى أن تخضع لهم، مر شهران على الأمر في كل يوم تعيشه كانت تموت مئة مرة، حتى جاء اليوم الذي ذهبت فيه للمدرسة لتجد صورها و ذلك الفيديو متداول بين الزملائها بصف و خارج الصف و الأكثر من ذلك أنهم قاموا بعرضه في شاشة على مسرح المدرسة دون رحمة و من دون سبب، ماري لم تخن إتفاقهم أبدا كانت تخضع لهم طوال شهران دون أن تقول شيء لكنهم غدروا بها لغرض التسلية، لم تستوعب ماري ما حصل خرجت تبكي من المدرسة و في حالة صدمة و كل العيون عليها. عائلتها التى لم تكن تعلم ماذا يحدث مع إبنتهم، إتصلوا بجميع أصديقائها و صديقاتها بعد أن تأخرت في العودة، لكن الجميع يقولون لم نراها أبداً، الغريب أن لا أحد ذكر ما حدث مع ماري أبداً، بدءت الشرطة بالبحث عن ماري ذات ال 18 سنة. حتى صباح اليوم التالي في نفس المدرسة تفاجأ جميع الطلاب غي الصباح بوجود جثة ماري جين معلقة وقد قامت بشنق نفسها في مدخل المدرسة الرئيسي. جاءت الشرطة و أخذتوا الجثة و أخبروا عائلتها بما حدث لأبنتهم لم يصدقوا أن إبنتهم فعلت ذلك في نفسها، أثناء التحقيق تبين أنه إنتحار و السبب أنها تمر بمشاكل نفسية، لم يذكر أحد الفيديو الذي إنتشر أبداً و أنت السبب الحقيقي في إنتحارها، و بما أن المدرسة خاصة ولديها سمعتها قاموا بتغطية الأمر خوفاً من الإجراءات القانونية التي ستُأخذ في حق المسؤولين، و طلاب المسؤولين عن الأمر. أثناء جنازتها لم يحضر زملائها أبداً، كان والداها و جدتها و شقيقتها الصغرى التى بعد أن سمعت بما حدث لشقيقتها عادت من المدرسة الداخلية. شقيقتها التي أصبحت وحيدة كانت دائماً ما تذهب للمدرسة و تضع الأزهار حيث وُجدت ماري مشنوقة. مر شهران و نسيّ الجميع أمر ماري أو بالأحرى ينظاهرون بالنسيان، جميع من في المدرسة لا يرغب في التحدث حول ما حدث حتى الأشخاص من هم مسؤولون عن نشر ذلك الفيديو، لكن ما سيحدث لم يكن متوقعاً أبداً...
يتبع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
