بعد زمن عيد ميلادي السابع والعشرون

5 0 0
                                    

مرحبا ....
انا الان ابلغ السابعة والعشرين من عمري ، تغير الكثير في السنوات التي مضت
انشغلت كثيرا عن كتابة ما يجول بخاطري هنا
فعلت الكثير وتغيرت اهدافي ايضا

منذ فترة كنت احاول ان اعاود الكتابه لكني مشغوله بحق

لدي الكثير من الاعمال المتوقفة بالمنتصف
في السنين الماضية وجدت ذاتي واحتضنتها
تغيرت احوال مشاعري فاصبحت سعيده

بدء كل شيء عندما بدءت العمل بشركة تسويق ، استمر عملي بها لما يقارب العام هنا لقد تعرفت على العالم بحق
خرجت من قوقعتي اصبحت اكثر قوه وجرأة اصبحت 'كبيره' كان هذا في عام ٢٠١٨-٢٠١٩

قبلها وفي اوائل ٢٠١٨ سافرت الى بيروت مع والدتي -والتي تتحسن صحتها رغم سوء مرضها لكنها لا تزال تقاوم- انا مجنونة بها

بعد عملي استطعت توفير المال وقمت بعملية تصحيح بصر و بمعجزة حقا انها معجزة انا استطيع ان ارى الحياة بعيناي المجردة، اصبحت محط اعتماد استطيع ان انجز اصعب الامور بمفردي، ساعدة بان يكون لعائلتي الاستقلال المكاني

بعد ان تركت العمل بسبب جراحة عيني واني احتاج الى الراحه، وبعد مرور اربع اشهر وبالتحديد في ٢٠١٩/١٢/٢٢ تم قبولي بوظيفة احلامي، وانا الان اعمل بها حتى الان منذ سنة وثلاث اشهر ، صحيح اني لم استلم مرتبي منذ عام لكنه مضمون،

البومات اكسو لقد اشتريتها جميعا وبعض البضائع الخاصه بهم ايضا، وبعد يومين تقريبا ساحصل على البوماتك المنفرده.

منذ عام ٢٠١٨ وحتى اليوم انا احتفل بعيد مولدك مع الايريقومز في بلدي اقوم بجمعهم والاحتفال معهم ، انا سعيده بفضلك واصبحت كما انا بفضل مقابلاتك وشخصيتك
يمكنني القول انك من انتشلني من عتمت حياتي في الوقت الذي وجدت نفسي طفلة بكائه تبحث عن الحنان انخرطت لحروف افكارها تترجمها بقصص وروايات في الواتباد

ان سألتني عن سبب اكتأبي والذي كان تفكيري المرضي وخوفي على صديقتي -من كنت اعتبرها صديقتي- فقد تركت كل شيء يخصها خلفي لم تكن تستحق الوفاء على اية حال
انقطعت عني منذ عام ٢٠١٧ وحتى عام ٢٠٢٠ كنت احاول الوصول لها سواء الذهاب لمنزلها او مكان عمل شقيقها او اي شيء اخر
لكنها كانت تعيش وتكمل حياتها سعيده ومبتسمه وانا التي تتقطع وجعا خوفا عليها، لذا قررت العيش لنفسي وليس لها

اراهن ان التقينا صدقه ستصدم ولن تستطيع التعرف علي فانا الان احب نفسي كثيرا ولن اقسي عليها في سبيل الاخرين

لدي الكثير والكثير لسرده عني
والكثير والكثير لسرده عنك محبوبي الغالي
لقد كنت طفلا ناجحا يحقق احلامه وانا كنت خلفك اصفق واهتف لك
كنت رائعا وانت تصدر البومك وتحضر عروض ازياء قوتشي كسفيرها العالمي وتصور لاجل حملاتها وتصدر خطك التعاوني
كنت اكثر من رائع كمركز سوبر ام والكيبوب
لا تزال فخري
ولا تزال قدوتي
لكنك الان اصبحت طفلي الذي اهتم لاجله كثيرا

اتمنى ان تكون بخير دائما بني
فانا حقا اشعر بالسعادة عند سعادتك والحزن عند حزنك

اتمنى ان تصبح ابا افخر به وان تختار زوجة جميله ومحبة لك اتباهى بها امام العالم

جونغ ان يا فخري احبك صغيري اللطيف

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مذكراتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن