الرسالة رقم سبعة

21 0 4
                                    

لم اتي الى هنا بيوم عيد مولدك
لكني ارسلت لك رسالة بالفعل
على حساب الفرقه في فيسبوك
اعلم لن يراها احد
على العموم هذه هي
"اخبرني بما علي فعله بسببك .
هل يعقل ان اعيش ليوم القاك.
بكل ليلة استمع لنغمات صوتك .
وبها اهيم لرؤية محياك .
فافتح هاتفي انظر لوجهك .
واغرق عشقاً واضيع بعيناك .
تفاصيلك الصغيرة تقتلني .
واعدك باني ساكون قبل رؤياك ."
لا اعلم كانت ستصلك
او ان كانت ستحمل ذات الحن عندما تقرئاها بلغتك
لكن هذه هي مشاعري كيم جونغ ان

اتعلم اشعر بالتعب من الحياة ومن كل شيء
اكبر احلامي هو ان التقي بك وكثيراً
في الحفلات في لقائات المعجبين
لكنه يحتاج الى المال والكثير من المال
امتلك الشهادة المرموقه بالتخصص المرموق لكني لا احصل على عمل
لماذا ؟
لاني ببلد الفساد
اتعلم كم كرهت عجزي
عملت بتخصصات مختلفه
وتم استغلال مواهبي كثيراً فقط من اجل التوفير
وفي النهاية يتم رميي كعظم السمك
بلا اي تقدير
هذا ماحدث في العملين السابقين
فقد عملت كموضفة استبيانات
ومره اخرى كمدونه
ولكن بالمرتين تم استغلالي لا غير
اعمل واكد واتعب وبالنهايه ناسف تم الغاء المشروع
الوحده تقتلني
الحياة خانقه
وبالفعل اشتاق لرؤيتك
اشتاق لتعرفني وتلمحني وتعلم اني احدى معجبتك
اشتاق ان اخبرك باني سابقى من محبيك ليوم ممتاي
وان اخبرك بانك تعلى على حياتي
اشتاق ان ارى وجهك عن قرب
وان اتحايل على الهواء كي يحمل لاتجاهي ريحك
ان اسمع صوتك الذي يقهقه بسعاده وان ارى ردات فعلك
كيف ساستمر بالحياة وقد فقدت الامل بمقابلتك
بالحصول على وضيفه
وبكل شيء
كيف ساعيش مع هذا الثقل
لما اشعر بالتعب المضني من الان مع اني لم ابدء
تمنيت ان احظر عرض النافورة ذاك
ان اكون احدى المحظوظات
ان اكون على مقربةٍ منك
لكن منعني المال
قررت ان احضر حفل الاس ام
واني ساجع المال واخبئه من اجل السفر وما الى ذالك
لكن ماذا
تم فصلي من وضيفتي
ماذا علي ان افعل .

لدي هدف في هذه الحياة
زرعته انت بداخلي
بعد ان كرهتها
وكرهت احلامي وطموحاتي
وهو ان اقابلك وان اجعلك تمل رؤيتي
لكن بالنتيجه
تم صفعي من قبل الحياة
فقدت الامل
وبدئت اتسائل
بحق لما اعيش
انا حتى لا يمكنني رؤية من احب
انا لا يمكنني تحقيق احلامي
انا لا يمكنني الاستمرار بالكتابه
ولا يمكنني ايجاد عمل
لايمكنني الهجرة لكندا
لايمكنني ان اغير احوال بلدي
لا يمكنني ان افعل اي شيء
انا مربطه من كل الجهات
انا لايمكنني حتى النوم براحه
او التفكير كما اشاء
ربما لن اكتب حتى بعد حين
وربما لن احسر الى هنا
اشعر بالالم والخيانه
ربما هذه اخر رسائلي لك
اعلم باني احبك


٢٠١٨/١/٢٢

مذكراتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن