" #ٱلْسَّــلامِ_عَلَيْــڪُمْ_وَرَحْمَـۃُ_ٱللَّـہِ_وَبَرَڪَاتُـہُ
#قـــال صلى الله عليه وسلــم : ( من أحـبَّ لقـاءَ اللهِ أحـبَّ اللهُ لقاءَه ، ومن كــرِه لقاءَ اللهِ كـرِه اللهُ لقاءَه .قالـت عائشةُ أو بعضُ أزواجِـه : إنَّا لنكرهُ المـوتَ ، قـال : ليس ذاك ، ولكنَّ المؤمـــنَ إذا حضـره المـوتُ بُشِّر برضـوانِ اللهِ وكرامتِـه ، فليس شيءٌ أحــبَّ إليه ممَّا أمامـه ، فأحـبَّ لقاءَ اللهِ وأحـبَّ اللهُ لقاءَه، وإنَّ الكافـــرَ إذا حُضِر بُشِّـر بعـذابِ اللهِ وعقوبتِـه ، فليس شـيءٌ أكرهَ إليــــه
ممَّا أمامه ، فكـــرِه لقاءَ اللهِ وكـــرِه اللهُ لقاءَه )#الـــراوي: عبــادة بن الصامـــت المحدث: البخــــاري - المصدر: صحيـــح البخاري - الصفحــة أو الرقم: 6507 خلاصة حكـــم المحـــدث: [صحيــــح]
#الشـــــــــ📝ــــــرح_للــحديــــث :🌸🍃
في هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ ﷺ "مَنْ أحبَّ لقاءَ اللهِ أحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كرِهَ لقاءَ اللهِ كرِهَ اللهُ لِقــاءَه"، ومحبَّــــةُ اللِّقاءِ هي إيثارُ العبدِ الآخرةَ على الدُّنيــا، وعــدمُ حُبِّ طولِ القيـــامِ في الدُّنيا، والاستعدادُ لِلارتحالِ عنها، والمرادُ بِاللِّقاءِ: المصيرُ إلى الدَّارِ الآخرةِ وطلَبُ ما عند اللهِ وليس الغرضُ به الموتَ؛ لأنَّ كُلًّا يكرُهه فَمَنْ تركَ الدُّنيا وأبغضَها أحبَّ لقاءَ اللهِ، ومَنْ آثَرَها وركَنَ إليها كَرِهَ لقاءَ اللهِ، وقدِ استشكلتْ أُمُّ المؤمنينَ عائشةُ رضِي اللهُ عنها قولَ النَّبيِّ ﷺ "مَنْ أحبَّ لقاءَ اللهِ"؛ لأنَّ الموتَ لا يُحبُّه أحدٌ بِطبيعةِ خِلقةِ النَّاسِ وما جُبِلوا عليه، فبيَّن لها ﷺ
#أنَّ المقصــودَ ليسَ ذلك، بَلِ المقصودُ أنَّ المؤمـــنَ إذا جاءَه الموتُ فإنَّه يرَى البُشرى مِنَ اللهِ سبحانه وتعالى لِمَا ينتظــــرُه عنده مِن حُســنِ الجزاءِ، فلا يكونُ شيءٌ أحــبَّ إليه مِن ذلك فأحبَّ لِقاءَ اللهِ وأحبَّ اللهُ لقاءَه، وأمَّا الكافرُ فإنَّه إذا جــاءَه الموتُ يرى ما وعدَه ربُّه مِنَ العذابِ والنَّكالِ حقًّا أمامَ عينَيْه فلا يكونُ شيءٌ أكرَهَ إليه مِن ذلك، فكرِهَ لقاءَ اللهِ وكرهَ اللهُ لِقاءَه.
#السؤال_مطروح_على_الشيخ_ابن_باز_رحمه_الله👇👇
#تقــول سماحة الشيخ: قـال رسول الله ﷺ في حديث: ومن أحــب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كـــره الله لقاءه، نــرجــــو من سماحتكم أن تشرحوا لنا هــذا الحديــــث
جزاكــــم الله خيــــرًآ#الجــــواب: هذا حديــث صحيح قاله النبي ﷺ عن عــدة من الصحــابــة : من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه، قالت عائشة رضي الله عنها: يا رسول الله أهو الموت؟ فكلنا يكره الموت، قال: لا يا عائشة، ولكن المؤمن إذا حضر أجله بشرتــه الملائكة برحمـــة الله ورضوانه، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافـــر متى حضر أجلــه بشـــر بغضب الله وعقابه فيكــره لقاء الله فيكره الله لقاءه .. هــــذا
#معنى_الحديـث، المؤمن إذا حضره الأجل بشر بالرحمـــة من الملائكة، بشرته الملائكة بالرحمة والرضا من الله، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه.
#والكافر إذا حضره الأجل بشر بغضب الله وعقابه فيكره لقاء الله فيكره الله لقاءه، ليس المقصود الموت، الموت من طبيعة الناس إلا من شاء الله يكرهون الموت، لكــن المقصود أنه متى حضره أجلــه بشرته الملائكة بالرحمة والرضا، فيحب لقاء الله ويحب الله لقاءه، والكافر بضد ذلك، نسأل الله العافية يبشر بالعذاب والنقمة، فيكــره لقاء الله ويكره الله لقاءه. نعـــم...
أنت تقرأ
لقاءات ومواقف وقصص الرسل مع الله ربهم وادعيه وأسئلة دينيه
Spiritualلا تستطيع الكلمات بحال أن تصف هذا المشهد! فالقلوب تدقُّ بشدَّة عندما تتهيَّأ للقاء ملك من ملوك الدنيا، فكيف بلقاء ربِّ العزَّة مالك الملك ذي الجلال والإكرام؟! كيف كان حاله صلى الله عليه وسلم؟! وفي أي شيء كان يُفَكِّر عندما أخبره جبريل عليه السلام أن...