يبكي ثم يبكي .
لا يستطيع التوقف .
لا يستطيع التحكم بنفسه .
لا يستطيع إخراجها من عقله .
لا يستطيع إقناع عقله بإنها ماتت .إنها كالرياح العابرة .
غادرته دون موعدا .هي كانت كل شئ له منذ ذلك اليوم .
صديقته التي يخبرها بتفاصيل يومه الممل .
حبيبته التي رفضته .
حبه الأول .لكنها ذهبت دون وداع .
ليس في يديه شئ سوي البكاء .
كأن بكاءه سيجعلها تعود .عندما سمع إنها أغلقت عيناها للأبد .
لم يصدق .
أخبرته إنها تريد أن تعيش .
فكيف فقدت الأمل ؟
شغفها ؟
روحها ؟
إبتسامتها ؟إنها كالإبتسامة الزائلة .
تأتي لتذهب سريعا .لقد كانت كإبتسامته الزائلة .
•
•
شكرا لكل من دعم هذه الرواية .
أنت تقرأ
Ephemeral laughter | K.TH
Historia Cortaكِيم تايهيونْغ "كِيم أَحمَق تايهيونْغ! أنْزلَني حالًا." صَاحت وَلَكنَّه لَم يَستَمِع لَهَا، أَخْذ يَركُض بِهَا حَتَّى وصل لِوجْهَته، لَقد أَرَاد مُساعدتهَا حقًّا بِكلِّ مَا أُوتي مِن قُوَّة. مُكتملَة بِعشْرِين فَصْل إِذًا وُجُود أيِّ تَشابُه، فأرْجو...