ثرثرة 11

1.8K 18 9
                                    

أبعد أنامله من شفتيها الممتلئه وبهمس \ قدرنا نشوفك أخيراَ...؟

الشـي الوحيد الذي فعلته بعد أن أبعد أنامله عن شفتيها...

هي فكرة الهرب...!

حركت جسدها الغض لـتحاول أطلاق ساقيها والهرب...!


ليشدها من جديد له وببتسامه...\خلاص صدنا الغزال..شفتي غزال هرب من صياده...!


عندما أضاقت عينيها قليلاً...تركز النظر به...

وكأنها تحاول أستيعاب الموقف..وأبتلاع الخوف والارتباك ..

شعر بأن جميع الثرثرة التي كان متوعدها بها ومرتبها لها ضاعت ببساطه..!


لم يكن يدر بذهنه أن الفتنة قد تنضج هكذا...؟

و

تصبح لذيذة ذات رائحة عطرية مخدرة كا صاحبة العينين الموجعتين المبتله ببقايا ليل أسود ..

مَ أجمل رؤيتها بتلك الـحاله....!

طبيعية جداً...من غير رتوش ...!

يفوح منها رائحة زهرة مآ...!

خصل ليلها مرفوع بـ أهمال لكن أهمال أنيق..؟


كيف للأناقة أن تقترن ب أهمال وتنطق...!


لم يعلم ...

بأن العيون تـصرع أشد الرجال تحصن....؟

فكيف بـ أستدارة وجه...وليل سرمدي...؟

ي روحـي....أجتمعـي...لآ تعلني التبعثر ..!

غرس أنامله بشعرها ..

ليحرر تلك الخصل من مشبكها الأنيق..

فتنثر بفتنة على كفه...

.
.
.

آنتفضت بشده ...لكنه محكم بَ أمساكها...

مرتبكه ...لكنه الارتباك اللذيذ الذي يحبه..

متفاجئه...لكنه ينفث الصمد بداخله لتهدئتها...

.

.

.

عينيه تعانقهآ ب ألم

.
.
.

لما خضت في تلك الحرب التي أرهقت روحـي قبل أن ترهقكِـ أنتي...!

وأنتي من أجبرتيني على خوض تلك المعارك الخاسره...

بأسم العلم الذي لآ أدري كيف أصبح ند قوياً لـي فلم أستطيع التغلب عليه..!

طموحك...!

أه من طموحك يشبه عاصفة هوجاء لآترغب بـ الهدوء و التوقف...

و

ثرثرة أرواح متوجعه / للمتألقه ضمني بين الأهداب ، مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن