...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
صرخت ميلي :
-"نهايتك السعيدة يا ماري من أجل نهايتك السعيدة !!!"
وإذ بادرين يدخل الغرفة ! لحظة مالذي جاء بهذا هنا ! هل أنا في وضع يسمح بالسؤال حتى.
بدأ وعيي بالتلاشي و بدأت معه برودة تكتسح كل جسدي لوهلة اعتقدت أنني في ثلاجة بدأت أغمض عيناي ببطئ حتى صرخت ميلي مجددا :
-" جسدها في صدمة !!!! "
أغمضت عيناي لأحس بشخص ينزع جهاز التنفس و شيء رطب يوضع على شفتاي، جسدي كان ضعيفا لدرجة أنني لم أستطع فتح عيناي لأرى ما يحدث لكن طبيعة الإنسان الفضولية جعلتني استجمع قواي و أفتح عيناي لأصدم مما رأيت....
لقد كان ادرين يقبلني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ارتفعت حرارة جسدي بشكل خيالي و تسارعت دقات قلبي التي فضحت بسبب الجهاز الغبي بجانبي نظرت لميلي التي تبتسم باتساع ؛ لحظة هل كانت تلك فكرتها ؟!؟
أشارت ميلي لإحدى الممرضات التي أسرعت و حقنتني بشيء ما. ابتعد عني ادرين و وجهه أحمر بالكامل، بدأت أشعر بثقل وجنتاي أظن أن الممرضة حقنتني بمهدئ ؛ فتحت فمي بخمول و قلت :
-"أيها الغبي لقد كانت قبلتي الأولى."
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
#ادرين
هل تم نعتي بالغبي للتو؟ فتحت فمي بغضب لأجيبها لكنها أمسكت يدي و ابتسمت بلطف قائلة :
-" لكن شكرا لإنقاذك لي لا أعلم مالذي كان سيح-" ..... ارتخت يدها لتسقط على السرير مغمضة عينيها.
بدأت بهزها بلطف مبعدا فكرة موتها عن بالي، امتلئت عيناي بالدموع لتضع الطبيبة يدها على كتفي :
_" لا تقلق إنه المخدر فقط. "
مخدر !!!! و أنا الذي كنت سأموت هلعا عليها .
تنهدت بضيق و حملت كلوي متجها للخارج؛ قلبي يؤلمني لأنني ترتكتها هناك هل علي العودة؟ نفيت برأسي طاردا هذه الفكرة الغبية من رأسي بعدها أخذت كلوي لمنزلها و عدت للمنزل.
أنت تقرأ
بعد منتصف الليل | After Midnigh
Roman pour Adolescentsو مرحبا مجددا مع رواية جديدة : "بعد منتصف الليل". الرواية مقتبسة من أحلام طفولتي الوردية.... ليس عليكم سوى الاستمتاع بقرائتها و تحليل كلماتها.... Hope you enjoy it القصة : ماري الفتاة المفعمة بالحياة و ذات الماضي الغامض تجد نفسها بطريقة غريبة داخل...
