ورثة السماوات (الجزء الثاني)

الفصل 242: نية القتل وهالة التعطش للدماء

الفصل 242: (الفصل 06 من الجزء الثاني عالم أصل السماء):

-نية القتل وهالة التعطش للدماء-
(قراءة ممتعة)

عالم أصل السماء، حيث كانت الطاقة السماوية والروحية كثيفة لدرجة أن الطاقة بعالم تبدو لا شيء..
بقارة الأرض الكبرى وبمملكة التنين على وجه الخصوص داخل عشيرة الأكاغي الحاكمة حيث كانت كل أبوابها مغلوقة بإحكام على غير العادة، وها ما حير بقية العشائر الأساسية الأخرى حول سبب الإنغلاق المفاجئ الذي كان نادرا ما يحدث في أعتى الحالات الواضحة للجميع..

ولكن على غير العادة فحتى ملك مملكة التنين وزعبم عشيرة الأكاغي خرج من عزلته التدريبية..

أمام بوابة عشيرة الأكاغي الضخمة فإن العديد من الناس المارين من هناك كانو يتسائلون حول ما يحدث بهمسات متبادلة فيما بينهم:

"ما الذي يحدث بحق الجحيم..."

"لقد سمعت أن عشيرة الأكاغي فقدت كنزا ضخما لا يقدر بثمنه..."

"هااي كلاكما مخطئان، أظن أن الإمبراطور ريو أكاغي قد عاد..."

في تلك الأثناء مر فتى ذو أعين حادة مع شعر أسود مربوط خلفه، طول شعره يصل حتى ركبته بينما يقول:

"ليس ريو، بل خليفة الإمبراطور ريو أكاغي..."

في تلك اللحظة أدار الثلاثة ر,وسهم ناحية ذلك الشخص قبل أن يقولو بصدمة بينما يحنون رؤوسهم:

"السيد الصغير يوان يوري..."

(لمن لم يتذكر يوري فهو صاحب سيفي الإعصار والجحيم والذي قاتل رين في البطولة وكان فردا من طائفة الأسد أما عن خلفيته الحقيقة فهيا فتى من عشيرة يوان إحدى العشائر العشر الأساسية لمملكة التنين وأيضا هو ليس إبن كوانغ يوان، بل هو إبن أخيه لأن والدي ويري ميتان ولم يبقى له غير عمه وأبناء عمه الذين يكنون له الحقد وستعرفون الباقي بإستمرار القصة...)

....

في تلك الأثناء بمكان آخر في أعلى  السماء حيث كان إيغمراسن يطفو فوق السحب بحرية وراحة فإن الأسفل كان مشحونا تماما، وخصوص بقاعة الإجتماعات بمملكة التنين حيث كان كل من رين وشيرو جالسين على كرسيين متقاربين بينما لينلن جالسة في كرسي آخر تنظر لرين اللامبالي وأفكارها تكاد تخرج من عينيها..

بينما القاعة بدأت تمتلئ تدريجيا بظهور بضع جنرالات وقادة لعشيرة الأكاغي ولكن معظم من هناك لم يستطع سؤال السيدة لينلن عن سبب دعوتهم لهذا الإجتماع العاجل، فقط كل ما يعرفونه أنه بسبب هذين الولدين..