بينما الهو بأفكاري عن حبي له، اخرجني من دوامتها صوتها الحاد المذهول "اذا انت تقول..." توقفت كأنها غير مصدقة عندما اخبرتها عن الأمر، لتكمل "تقول انك تحب قاتل والدينا"
اومئة لها فقط، رأيت عيناها تزداد اتساعا و الدموع تتحجر هناك، اردت ان افتح فمي كي اقول شيئا لكن لم اجد كلمة قد تسعف هذا الموقف
لأنه و حسب ما ارى ابدو لها كالوغد هنا فقط
هتفت بينما تحاول كبح الدموع و التي بالفعل بدأت تنزل "اتعلم شيئا..." نظرت بأكثر نضرت قد تعني كرهها لي و الحقد الذي قد تمتلكه تجاهي "انت حقا وغد"
كما اعتقدت و هل هناك مبرر واحد لخطيئتي، اهتزت شفتايا كما لو ان موقفي امامها بدأ يذبل، و لكن حبي له مازال قائما "فيو..." اجتاحتني الحاجة للصمت و الهواء قد سلب مني و انا احاول تلفظ اسمها "فيومي"
استنكرت مع نضرت تقزز وجهتها لي "اخرس" هسهست من بين اسنانها محدقة لكوب القهوة الساخن الذي امامها
هي لم تلمسه و لا انا فعلت، داخل مقها شعبي، شقيقين يحاولان التغلب على افكارهما، او ربما مجرد وغد سيتلقى صفعتا قبل ذهاب هذه الآنسة
بماذا قد تفكر؟؟ ربما! ما الشيء الذي جعلك تحبه؟ لما بالذات قد وقعت بحب الرجل الذي قتل والديك امام عينيك؟؟!
لذا وفرت عليها عناء ان ترفع رأسها و تلقي عليا بتلك النضرة المشمئزة و تجمع ما بحلقها من كلمات كي ترميها بوجهي كسؤال ادرك انه ما بداخلي
"لأنه الشخص الوحيد الذي كان بجواري عندما اختفيتم" اجبتها على الصمت الطويل
رفعت وجهها مع ابتسامة سخرية اضهرت كم نحن مثيران للشفقة، مع تلك الدموع، اشعر اننا كذلك.
لن تتحمل، و بالفعل هي لم تتحمل، لذا القت بحمولتها علي صارختا
"ربما لأن الذي تهيم به و مهوس بعشقه هو ذات الشخص الذي مزق رقبة والديك و جعل اختك الوحيد تدخل المصح جراء صدمة مما فعله"
توقفت تلهث قليلا قبل ان تكمل مع نضرت حادة "لتحترق بنار الجحيم انت و ذلك المختل" و كسخرية اضافت قبل مغادرتها "اخي العزيز شوتو"
يتبع.....
⭐⭐👈
🗨🗨👈🤗🤗🤗🤗😘😘😘😘😍😍😍😍
أنت تقرأ
الهوس
Non-Fictionخطئي الوحيد اني بحثت عن الحب ليصبح بعدها هوسا و هوسي بك هو من رماني لقعر الجحيم و الجحيم احتظنني بتلك الخطيئة و التي كانت حبك الرواية للبالغين رجاءا ان كنت اصغر من ذلك فلا تقترب، رغم اني اعلم انك ستقدم عليها بكل الأحوال هي ليست للبالغين بسبب الألفاظ...