رســ٩ــالــة

1.3K 258 76
                                    

«لِمَ لا نُبلغ الشرطة وحسب؟» اقترحت إيما لتنظر لها كاثرين بينما تفكر في اقتراحها.

«أخشى أن يعلم بالأمر، إن عَلِم ربما يتمادى» أفصحت كاثرين عما تشعر به فأجابت إيما:
«هذا ما تظنينه أنتِ لكن الشرطة ستوقفه عند حده، يا إلهي كلما أفكر فيما فعله ذلك المختل معكِ أمس تساوِرني رجفة»

«اشتقتُ لقهوتي المُثلجة» قالتها كاثرين عابِسة فبدأت إيما بالضحك عليها فقاطعهما وصول إشعار على هاتف كاثرين.

«لا بد أنه المدير، لقد تأخرت كثـ...» لم تُكمِل كاثرين جملتها وظلَّت مُتسمِّرة تُحدِّق بشاشة هاتفها.

«كاث ما الأمر؟» تساءلت إيما بقلق ولمّا لم تُجِبها كاثرين سارعت هي بأخذ الهاتف منها وشرعت في قراءة الرسالة:

«اشتقتُ لكِ أيضًا» وأُرسِل مع الرسالة صورة لرجل لا تظهر ملامحه مُستلقٍ يُعانق وسادة طويلة طُبِعَت عليها صورة كاملة لكاثرين.

قَـهْـوَةٌ مُـثَـلَّـجَـةٌ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن