"اغلق علي باب قلبك ... وارمى المفتاح بعيدا ♥️�"
فتحت اعينها بتشويش و العالم يدور حولها حتي استعادت تركيزها بالكامل نظرت حولها وجدت انها بغرفه قبيحه و رائحه كريهه في كل مكان لا يوجد بها سوى شباك خشبي لكنه مغلق بعده اخشاب حتي يخبأ الغرفه و يدخل القليل من ضوء الشمس نهضت من مكانها و جدت انها تنهض من سرير حالته يرثا لها و غير نظيف اطلاقا تذكرت ما حدث معها بالامس و اخذت تتحسس جسدها بفزع و هي كما هي لم يلمسها شئ نهضت و ذهبت الي الباب الخشبي و اخذت تطرق عليه بشده وعصبيه
...: انتوووو ياااحمييير ياااللي هناااا.... افتحواا الباااب انا عايزه اعرف انااا فييين؟؟؟!!!
فتح الباب بعنف و دخل شخص يفوق حجم ايمي بكثير لديه الكثير من العضلات و شكله مخيف حقااا..!!!
الرجل بعصبيه...: اخرصي شويه....فقتلنا و هتصدعي امي ولا ايه
اخذت ايمي تحاول السيطره علي خوفها من هذا الضخم و قالت بعصبيه قليلا...: انن... اننا عايزه اعرف انا فين و عايزين ايه؟!
الرجل بصوته الضخم...: شويه و هتعرفي نقطينا بسكاتك بقي
و ذهب و اقفل الباب مره اخري و قفت ايمي و اخذت تتكلم بعصبيه و تقلده...: نينيني جحش بيتكلم ده اي ده ملقوش غير الجاموسه اللي مفكر نفسه الرجل الاخضر ده بشنباته اللي شبه ديل المعزه و يجبهولي... يارب يعني كان لازم يخطفوني و انا جايبه الحاجه زمانها وقعت و اتبهدلت و الحمار محمود ده كمان زمانه رماهم في اي داهيه وخلاص... والله لو رجعت ولقيته رميهم لطلع البله الازرق علي جتته.... انا مستنيه ايه محاول اخرج هستناهم يعطفوا عليا يعني
ذهبت الي الشباك و اخذت تنظر من الفتحات بين الخشب و تنظر الي الشارع به القليل من الاشخاص و لكن فجأه فتح الباب و دخل حازم
حازم بشر...: متحوليش محدش هيقدر يساعدك
ايمي بصدمه...: حااازم..!!!!!... اننت بتعمل ايه هنا؟؟ وانا جيت هنا اذاي؟؟ و انت اي علاقتك بالموض....
حازم بخبث...: حيلك حيلك اي مصدقتي
ايمي بعصبيه...: انت تجوبني بسرعه و تخرجني من هنا يا امااا...
اخذ حازم يقترب منها و...: يأما ايه؟؟؟ كملي
ايمي بتوتر...: يا ياما هخلي احمد يمحيك
ضحك حازم بشده و هو مازال يقترب منها...: ههههههه ضحكتيني والله... احمد مين اللي اخاف منه احمد ده ميعرفش انتي فين اصلا انتي رحتيلوا عشان فلوسه يا ماما و سبتيني انا اللي متربي معاكي في نفس الشارع و بعدين اللي عرفته ان احمد ده اكبر منك يعني تسيبي اللي في نفس عمرك و رايحه للي اكبر منك تؤتؤتؤ ينفع تضيعي شبابك و جمالك ده كلوا مع واحد اكبر منك..... اخذ يقول هذا و هو يقترب منها حتي اصبح لا يفصلهم سوي بعض السنتيمترات و خوف ايمي يتصاعد و يتصاعد
أنت تقرأ
الطاووس المغرور
Roman d'amourالغرور و التواضع هل يتفقا معا؟ الطاووس الذي وقع اسير في سجون الحب و العشق رجل المافيا الذي لا يعرف سوى الدم و القتل و المال الذي نشأ في العز و المال ترعرع حتي اصبح رئيساً للمافيا هل سوف يقع في سجون العشق والهيام؟ هل سوف يترك كل هذا من اجل من اختارها...
