وإنحنيت لاجلها

دائما مانمللك كل شيء وفى نفس الوقت ينقصنا شيء

وإنحنيت لأجلها
المقدمه.
ليتنى لم اتعرف بك حتى لا اكتشف ما كان ينقصنى ليتنى لم اتعرف بك وادخل إلى عالمك.ليتنى لم اتعرف بك واعرف معنى هذا الحب
                    وانحنيت لأجلها
الفصل الاول.
(دائما ما نملك كل شيء وفى نفس الوقت ينقصنا شيء)
ذات صباح مشرق فى القاهره فى تمام الساعه الثانيه عشرا ظهرا
يستيقظ ذللك الشاب اليافع ذات السن العشرون  من عمرة يستيقظ وبجانبه العديد من زجاجات الخمر...يستيقظ على صوت مساعده وخادمه سالم.....
استتتتتتتوووووووب..
سالم شاب في نفس عمر مصطفى ويعمل لديهم فهو يتيم الاب والام ذو عضلات وعيون بنيتين جميلتين)
سالم.صباح الخير يا استاذ مصطفى
مصطفى.صباح الخير يا سالم بلاش استاذ دى
سالم.ماشى يا عم يلى قوم الفطار البيه والمدام وأخواتك مستنين
مصطفى.خلاص قايم ونازل انزل انت وانا جاى
سالم.امرك
وعلى طاوله الطعام كانوا يجلسون سويا يتناولون الطعام
احمد.لازم امشي علشان عندى اجتماع
استوووووب
(احمد.بيه واللد مصطفى وهو من مللك رجال الأعمال)
نهى وهى واللده مصطفى وزوجه احمد بيه)
نهى.انا ماشيه عندى جلسه تصوير
مصطفى.ده الطبيعى بتاعكم هفطر أنا
(سالى.وهى اخت مصطفى الصغيره وفى الجامعه)
سالى.انا هفطر معاك أنا
كريم.وهو الاخ الاصغر ويبلغ من العمر16
مصطفى اخواتى الحلوين هنفطر سوا..
جلسوا سويا يتناولون الطعام ويتشاورون الحديث حتى اتمو فطارهم سويا...
مصطفى ياسالم يلى نمشي سووا على الجامعه
سالم يلى يا عم خلينا نصيع
مصطفى ضاحكا يلى بقا
ذهب كل شخص منهم إلى وجهته........
؟.................................
وعلى الجانب الآخر كانت ترتدى هى ملابسها الواسعه التى زادت من جمالها مع لفه طرحه انيقه زادت من جمالها ثم اللتفت لتنتبه إلى الصوت الذى ناداها
(امنيه.واللده سهيله وهى راقصه)
امنيه.انتى يا بنت انتى فين
سهيله.انا هنا يا ماما في اى بس
امنيه.رايحه فين كده انتى مش عارفه أنه هتنزلى الشغل
سهيله.بصدمه اى ياماما أنا رايحه الجامعه
امنيه.جامعه اى دى مش هتفيدك فى حاجه وبعدين يعنى لو اتخرجتى هتاخدى اى يعنى
سهيله هاخد الاحترام إلى طول عمرى نفسي فيه
امنيه.هتاخدى الاحترام متنسيش انتى بنت رقاصه عمرك ما حد هيديكى الاحترام
سهيله بعيون دامعه تاركه امها ثم ذهبت...
(ليس كل شخص يمتلك  كل شيء يتمناه ولكن يكون للقدر دائما له كلمه اخرى)
يتبع
سلمى عياد