ذهبت سهيله إلى جامعاتها مع ابتسامه على وجهها الذى ظهر عليه علامات التعب وأثناء مسيرتها الى الجامعه اعترضها بعض الشباب الذين قاموا بمضايقتها صرخت سهيله كى يساعدها أحدهم ولكن لا لا احد يساعدها وكيف وهى بنت رقاصه...
حاول أحدهم أن يمسك بمعصمها ولكن تفاجأت بيد أخرى تمسكه وتمنعه عن ذللك.....
استوووووب
نبيل شاب في العشرنيات ذو عينين زرقاء وذو قامه نبيل يتم الاب والام.
طاح بيهم نبيل أرضا
سهيله.شكرا يا استاذ..
نبيل.اسمى نبيل وانتى
اخذت سهيله حقيبتها واكتفت بقول شكرا مره اخرى ثم ذهبت ....
تفاجاء نبيل من رده من رده فعل تللك الفتاه لأنها والمره الاولى فتاه تتجاهله.....
وعلى الجانب الآخر في الجامعه
اللتقت سهيله بصديقتها سالى
سالى.حببتشى وحشتينى
سهيله.محتضنه إياها
سالى .واخيرا شوفتك بعد كل ده
سهيله.بعيون مليئه بالحزن والاسي على نفسها الحمدلله جت سليمه
سالى.تداعبها بس اى القمر ده اموت انا كده
سهيله.بس يا بكاشه يلى فى محاضره
دخلت الفتاتان المحاضره وبدأو يومهم الشاق....
وعلى الجانب الآخر فى كليه الطب كان مصطفى وسالم على الكافتيريا يتناولون أطراف الحديث...
سالم.ماللك من الصبح مش على بعضك
مصطفى.الوضع في البيت مش مريحنى نفسي في عيله حقيقيه تكون فيها سوا ومش كل واحد فى حته لوحده
مصطفى معلش شويه ضغوط وهتعدى
سالم يلى يا عم الضغوط ورانا عملى
مصطفى.ههههههههه يلى
(بالرغم من تباعد المسافات إلا أن الأرواح موحده وستلتقى يوما ما )....
يتبع...
سلمى عياد
أنت تقرأ
وإنحنيت لاجلها
Romansaليتنى لم اتعرف بك حتى ماكان ينقصنى.ليتنى لم اتعرف بك وادخل إلى عالمك ليتنى لم اتعرف بك واعرف ما معنى ذللك الحب اهداء الى كل من انحنى من أجل حبيبته اليك انت وانحنيت لأجلها سلمى عياد