أحبتني لشهرتي!! {مكتملة}

3

#أحبتني_لشهرتي!!!

البارت 3

.. 🔱... BY MAHOSHA.. 🔱..

العالم صار مظلم في عيناي ما رأيته في صباح جعلني أدخل إلي بوابة مظلمة ولا أستطيع الخروج منها حتي أنني لا أعرف كيف رفعتني ساقاي مبتعداً عنهما تلك الخائنة حطمتني، كانت تدعي عدم معرفتها بي منذ البداية لأجل بيع أخباري لأعدائ و هم الصحافة، لا تعلم أنها قد قتلت شئ في قلبي بفعلتها هذه، هل باعت نفسها لي فقط من أجل أن أثق بها؟ يالي من غبي كيف وثقت بها بسهولة

كنت جالس علي الإريكة أنظر في الفراغ و كأنني جسد يخلو من روحه أحياناً أنسى أن أتنفس بسبب عمق تفكيري

شعرت بذراعين إلتفت حولي من الخلف و أراحت ذقنها علي كتفي لتهتف :"حبيبي شارذ.. في ماذا يا تري؟"

تشنج جسدي عندما سمعت صوتها لتخرجني من دوامة تفكيري لدرجة أنني لم أشعر بلحظة دخولها لأقف بقوة مبتعداً عنها و كأن زومبي من كانت يحتضنني وليس فتاة

"ما بك؟" قالت بإستغراب و عيون برئة تطالعني كدت أن أقع في فخها مجدداً و كأنها لم تفعل شئ تلك الوقحه كيف تجرؤ؟

"أين كنتِ؟" قلت بصوت مهسهس و غاضب و قد شعرت بكمية الغضب المنبعثة مني لتبتسم تقول :"إمممم... فهمت سبب غضبك ذالك لأنك إستيقضت و لم تجدني بجوارك"

تلك اللعينه كيف تجرؤ علي قولها بهذه طريقة المقززة كيف تستطيع التصرف بهدوء و كأنها لم تفعل شئ؟ و كأنها إستيقضت لشرب كوب ماء وليس لبيع أخباري للصحافة، ذالك يمزقني لأشلاء فتحول كل ذالك الحب إلي كره، انا صرت كاره لها

عندما لم تجد مني أي رد لفت من خلف الإريكة تقترب مني ترفع يديها نحوى لغرض لمس وجهي بينما تقول بإبتسامة مشرقة كنت أراها مخيفة

"لا تغضب رجاءً كنت أقوم بأمور مهمة و...." قاطعتها بضرب كف يدها بظهر يدي أبعدها عن لمسي لن أسمح لها بلمسي مجدداً فتجمدت مكانها

"يونغي.. ما بك؟" سألت بإستغراب تتفحص ملامحي الباردة لأهمس :"هل كنتِ تبيعين أخباري للصحافة؟"

تجمدت تماماً عندما سمعت كلامي و لم تخرج حرف واحد لتدافع عن نفسها فقط خطت للخلف خطوة بعد أن كشفتها لتهمس :"يونغي أنا..."

"لا تنطقي بإسمي مجدداً عليكِ للعنة" قلت بصراخ جعلها تفزع من مكانها لأكمل :"كم دفع لكِ ذالك الصحفي لتبيعه أخباري "

"أ-أنا... "قالت بتلعثم غير قادرة علي الحديث كيف لها أن تتحدث بعد أن كشفتها يالا غبائها لأصرخ مجدداً "هل تظنين أنني لن أكشفك؟مثلتي علي الحب للوصول إلي فحسب؟ خدعتني سُحقاً"