أحبتني لشهرتي!! {مكتملة}

5 و الأخير

#أحبتني_لشهرتي!!!

... 🔱.. BY MAHOSHA.. 🔱...

كان خطئي أنني لم أسمتع لها، شعرت بالغباء و الضعف و كم كرهت نفسي، أنا حقاً كرهت نفسي حد اللعنة

تكورت حول نفسي لأطلق العنان لدموعي بالخروج، كم كنت غبي، أنا لا أستحق فتاة مضحيه و رائعة مثلها، لقد ضحت يخضوصيتها من أجل حماية غبي مثلي لا يستحق

لا تعلمون كيف مضت تلك الليلة، لم أستطع النوم ظللت طوال الليل أقرأ رسالتها و كذالك كتاب الذي أهدته لي، عن قصة حياتها مع والدها و كذالك والدتها... مهلاً لحظه

«حتي لو أحبت رجل أخر سيبقى أبي هو الأفضل، حتي لو طردتني من أجل زوجها سأعتز يكوني إبنة أبي»

كانت هذه كلمات بطلة الرواية و التي أسمتها لورا علي وزن إسمها الحقيقي كورا، ما الذي يعنيه ذالك؟ ما الذي لم تبح لي به؟ و كذالك بطلة القصة مرت بحالة نفسية إستدعاها أن تداوم عند طبيب نفسي لتلقي العلاج لأنها حاولت الإنتحار أكثر من مرة و قد وجدت ملاذها بجارها الجديد الذي جعل حياتها تستحق العيش و هكذا تشبثت بالحياة مع الرجل الذي أحبته

توقفت عند رسالتها الأخيرة المطبوعة في نهاية الكتاب
"أعزائي القراء لا تنتهي الحكاية عند أحدهم قد تكون تلك بداية حياتك"

كلمات قالتها عن تجربتها الواقعيه و بكل غباء دمرت حياتها و أظهرت نفسي كرجل فاسق رغب يجسدها فحسب بينما هيّ سلمت له قلبها قبل جسدها

خرجت دموعي الحارقه لتحمر عيناي أنا أبكي منذ ليلتان و بكل غباء أقوم بطرق باب شقتها لعلي أجدها تمنيت أن أجدها ولكن ذالك ضرب من الخيال حاولت البحث عنها ولكنني لا أعرف من أين أبداء، إكتشفت أنني لا أعرف عنها شئ، تكهنت أنها قد عادت لليابان ولكن لا أعرف أين تعيش هناك

تنهدت بيأس بينما اجلس قرفصاء فوق أريكتي، انظر للفراغ بعجز حتي دموعي جفت تماماً... مهلاً لحظه.. هل فعلت بنفسها شئ؟

تذكرت أخر لقاء بيننا كان اليأس يتملك ملامحها كيف لم أنتبه علي ذالك ، لقد قامت بتوديعي للأبد، هل سافرت حقاً؟ لا يمكن انها فعلت ما افكر به، لما أنا عاجز هكذا؟

"كنت عاجزاُ أمام أفكاري التي اتخبط بها في زوايا عقلي المظلمة" قال يونغي بعد أن أكمل سرد قصته للجالس أمامه و الكاميرا تلتقط ذالك اللقاء التلفازي
"و هل وجدتها؟ قصتك غريبه لا أصدق أن هذا قد حدث معك قبل ثلاثة سنوات" قال المذيع ليبتسم يونغي بفتور يجيب :"حتي لو مرت عشرة سنوات سأظل أحكي بها طوال حياتي، فقط أتمني ألاّ يقع أحد بنفس خطائي و يتسرع بكلماته الجارحه قد تكون لها عاقبة وخيمة"