مرحبا عزيزي القارئ , أقدر القائك نظره على هذه الروايه المتواضعه .
لكنني شخص جشع قليلا ولن أسمح لك بالرحيل دون أن أسحبك نحو هذه الهاويه .
عزيزي هاك بعضا مما يدور في خلد هذه الروايه وما يحدث بين شخصياتها
من مشاعر و أوقات بها ندم و حسرة و بعضها وله و وحب .
أعتقد أني سأخذ والدتي وأذهب من هنا
بيرت لا أعتقد أننا سنتمكن من أن نعيش حياه طبيعيه يوما هنا "ماذا تريد هذه الارواح اللعينه ؟"
يريدون الفتاه بشعر اسود وعيون السوداء نحيله ذات بشره بيضاء كالجليد "
وكيف لعيون كتلك العيون البكاء تحت ضوء القمر ؟"
جلالتك توخي الحذر قليلا ، لقد استيقظتي للتو "
انت لديك تلك القوه لإبطال لعنه الملك الرابع عشر مولاتي "
وماذا إن كان الامر يتعلق بغياب أنفاسي و بكائها ليلا أديليا "
دعنا لا نفتعل حربا ، أنت تعلم انك لن تربحها ، اعطني اياها ، و أعدك
ليهبط ارضا ناظرا في عين الاخر و كأنه يقرأ افكاره.
أنني لن أشوه ما تبقى من وجهك ويليام "
انت لست سوا متتبع مهووس، يبدو أن الملوك حقا لديهم هوايات غريبه "
أنا من عاش معك حتى حفظ تفاصيل حيواتك
اجمعها "لما تضع هذا القناع على وجهك ؟"
افتحي عيناك ، أريد النظر لهما و الارتواء ، بهما أغرق و أتوه و أجد مسكني ، بها أموت حبا آلاف المرات لو تدرين !"
اعتقد ان بيوت التسليه لم تعد تريد وجودها خصوصا بعد ان اخطات مثل هذا الخطا مع أحد الزبائن "
إنني موافقه على أمر كبيره الجواري في القصر "
الجميع كان يتحاشى النار و لهبها الا انت ، كنت تركض في اتجاهي و النيران تحرقكك كما تفعل معي لتضمني نحوك رافضا تركي "
هل كنت حتى حين نومي الطويل تراقبني خشيه أن اهرب منك ؟"
قلبه الذي كان ينبض بحبه لها ، معلنا عن ملكيتها له حتى آخر انفاسه قد توقف عن العمل ، معلنا رحيله عن هذه الحياه .
ملحوظه : هذه هي روايه عكس عقارب الساعة و لكن بحلتها الجديدة
see you next chapter ❤️.
أنت تقرأ
EROS - ايروس
Romanceهل تحبني لو كانت لنا فرصه رابعه ؟" هو لا يدرك كيف لها أن تسئل سؤالا كهذا لكنه قرر أن يريحها و يرد عليها أحببتك لثلاث مرات دون قيود و شروط فكيف لا أحبك للرابعه منهم أخبريني أنتي " العاشق : ويليام . المعشوقه : أديليا