P21_27

9.6K 467 71
                                    

عرفة أني مأثرة وبارت امبارح متبتعش لأني مكنتش في البيت طول اليوم، ده غير أن طول الأسبوع كان عندي ضفط دروس و أمتحانات فَ حقكم عليا، ودعواتكم بجد💛 هنزل كمان شوية كوميك علي الرواية كَ أعتذار وكده 😹💛
#هذا_ليس_عالمي
PART 21

قطعت نور الجميع وهي تنهض من مقعدها و تقول بهدوء: بص يا حاتم، انت عايز تنتقم من عيلة الدهشان مش كده؟ طيب وانا بقي بقولك إنك مش هتعرف تكسرهم، ولا تنتقم، فَ انت معندكش غير إنك تسمع كلامي، و تنفذ اللي هقوله.
حاتم بتركيز، و تعجب من هدوءها هذا: اللي هو إية؟
نور: اسمعني كويس انت على حسب كلامك انت بتحب زهرا صح
طأطأ رأسه للأسفل و قال بحزن: ده أني بعشقها
نور بنفعال وصراخ: ومدام بتحبها عايز تعمل فيها كده لية يا مُتخلف؟!! انت كدة كنت هتكسر زهرا مش سمية، غبي، اكبر غبي، هو انت فاكر إنك بتكسر سمية! سمية لو عرفت اللي بينكم مش هيتهزلها شعراية وحدة حتى، انت كنت هتكسر حببتك مش حد تاني، أو بالفعل انت كسرتها بالكلام اللي قولته لها.
أخذت نفسًا عميق لكي تهدا من نفسها، ثم واصلت: اسمع، انت هتيجي تطلب نور انهاردة من جدي و أمها، وسيب الباقي عليا، أتفقنا؟
رد عليها بسخرية: هه! وكده هما هيوافقوا عااد؟!
ردت عليه الأخري بشر: لا دي بقي بتاعتي انا، ملكش داعوة انت، اللي عليك نك تيجي انهاردة بليل بلبس محترم وفي أيدك زيارة تليق ببنت الدهشان، وتطلب أيد زهرا بكل شغف و تمني، و وليك عليا نك عليطى أخر الشهر تكون متجوز زهرا قدام البلد كلها اتفقنا؟
حاتم بتفكير وعدم أقتناع: ايوا يعني كيف اللي بتقولي ده؟!!
ردت عليه بتهجم: سمع يا حاتم لو لسة بتفكر إنك عايز. تنتقم، وعقلك مصورلك أن الأنتقام ده هيحصل من خلال زهرا، فَ انت غلطان، لأن كل اللي هيعملوا وقتها إنهم هيموتوا زهرا ويموتوك بعدها، منغير ما حد يحس بيكم اصلًا، ويعيشوا هما زي ما كانوا عايشين في الأول عادي جدًا، وأفتكر لما قريبك خطفني تميم عمل فيه إية، هو مش كان قريبك برضه؟
-انتي عرفتي منين اللي حصله
ردت عليه بستنكار: ميخصكش، أتمني تعمل حاجة وحدة صح وسط العك ده كله يا حاتم، وعلى الأقل تكون طلعت بحببتك وسط كل اللي حصل دة.
حاتم بتفكير: وأني موافق، وهعمل اللي قولتي عليه، بس متنسيش إنك انتي كمان تكوني قد كلامك معاي وتنفذي وعدك ليا، عشاه لو متنفذ أني اللي هتصرف وبطريقة تانيهة
نور بتجاهل: بغض النظر علي التهديد اللي أتقال في الأخر وهعمل نفسي مخدش بالي، بس تمام أتفقنا.
تدخل حسام أخيرًا بسخرية، وقال: خلصتوا؟
نور بنفس لهجة السخرية التي يتحدث بها: آه في حاجة؟!
رد عليها بعصبية بسبب ذاك الهدوء المستفز: هو انتي اتجننتي يا نور!! مين ده اللي يتجوز؟ هو انتي فكرة أن العيلة هتوافق علي الهبل ده؟! يا شيخة ده كفاية تميم، ده لو لمح حد من عيلة الدهشان بس هيشرب من دمه بسبب اللي عملوا هو والكلب أبن عمه أخر مرة، ولا نسيتي؟!
ردت عليه وهي تجذب زهرا أتجاه الباب: و دي شغلتي انا بقي ميخصكش، و يلا يا حسام أنجر لو سمحت خلينا نمشي.
نظر لها ببلاه، وهو يكاد أن يقع مشلولًا بسبب تصروفات تلك الغبية، كما أطلق عليها، هتف بستنكار: انتي يا يبنتي ، نو مش انا بكلمك.
تحاهلته مرة أخري وهتفت وهي تخرج من باب الشقة: متنساش معدنا يا عريس بقي
ثواني وكانت هبطت الدرج هي و زهرا تحت نظرات حسام الغاضبة، ثم صعدوا السيارة في أنتظار حسام.
أتي لهم حسام و صعد السيارة بعصبية، ثم قال: ممكن افهم إية الجنان دة؟!
نور بتجاهل للمرة الألف: اسمعي يا زهرا، انتي هتروحي البيت دلوقت، وهتبلغي جدك أن في عريس هيجي يتقدملك بليل، وبس كده يا ستي، طبعًا هو هيسألك دة مين و ابن مين وكده، هتعملي إية وقتها بقي، هتسيبي وتمشي، انتي و بتقولي له أن حسام هو اللي يعرف، لأن العريس من طرف حسام.
حسام بيسمة غبية: حسام مين لمؤخذه؟!!
نور ببسمة متسعة مثله: انت
حسام وقد تبدلت ملامحه: شكلك اتجننتي بجد يا نور.
نور بتجاهل لعصبيته: فهمتي يا زهرا؟!
هزت رأسها بالأيجاب، ثم أنطلقت نور بالسيارة مُتجهه نحو منزل زينة، تحت صمت الجميع، فَكان صةت أنفاسهم فقط هو المسموع في السيارة.
سكنت السيارة أخيرًا امام باب المنزل.
هبطت من السيارة وهي تقول: روح زهرا يا حسام و اعمل اللي اتفقنا عليه، وابقي عدي عليا علي الساعة 6 كده، عشان نستقبل عريس زهرا
حسام زهق وهو يستعد بِ الأنطلاق بالسيارة:طيبب
أنهي كلمته ثم أنطلق بالسيارة نحو منزل الحج دهشان.
من حُبي فيك يا جاري

هذا ليس عالميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن