اقتباس من رواية "مِفَكّ صَلِيْبَةْ" الورقي الجديدة 😌😌❤
تنهدت "غزال" وسط أحلام يقظتها وتحركت داخل غرفة تبديل الملابس تلتقط العلاقات الحديدية لكنها شهقت عندما وقف "نبيل" على بابها يحتجزها بطوله الفارع داخلها، فاحمر وجهها خجلًا واضطربت في توترٍ متمتمة:
-في أيه؟
مرت عيناه في جراءةٍ فوق جسدها قبل أن يخبرها في هدوءٍ مشيرًا إلى جسدها السفلي:
-العباية دي مش مجسمه أكتر من اللازم؟
ما الرد المناسب لهذا السؤال في الغالب ردها الأوحد لتطاول أحد الرجال سيكون بخلع حذائها وطبع نعله فوق رأسه .. لكن هذا التطاول مُحبب للقلب الذي أعلن طبول الحرب بين ضلوعها، فوجدت نفسها تعود لخدع لم تتعلم سواها، هامسةً في غنج:
-وفيها أيه محدش هياخد باله.
-اومال أنا خدت بالي ازاي؟!
قال ساخرًا رغم انحسار انفاسه حين راقب استمرارها في نزع العَلَاقَات قبل أن تتحرك لتجبره على الابتعاد بنظرةٍ حارقة من عينيها السوداوين، متمتمة في رضا:
-عشان انت اللي مركز زيادة عن اللازم.
علت دقات قلبها عندما مد ذراعه القوي ليوقف تخطيها له قبل أن يميل نحو أذنها هامسًا في صوتٍ خشن:
-ولما أنتي عارفة، تعباني معاكي ليه يا غزال؟هستناكم بكره الساعة ١ في معرض اسكندرية لما نشوووف أيه الحكاية دي!! 😂🤭