دخلت المنزل في وقت متأخر لاجد والدتي جالسه
مترقبه عودتي..امي : لم كل هذا التأخير
من قبل أن تتزوجوا و ياخذك كل هذا الوقت
اذا عندما تتزوجين لن أراكي أبدابدا عليا الفرح و الحزن في نفس الآن لذكرها الزواج
لُـوتِــسْ : ومن قال هذا سابقى معكي حتي اخر نفس
فـ انتي والدتي العزيزهو رُمِتُ في حضنها الدافئ
لُـوتِــسْ : حسنا يجب عليا الخلود للنوم فا عندى محاضرات
في الغد... انتي أيضا يا أمي نامي حتي تستريحي فأنتي
تعملين من الصباح
امي : انا في انتظار أخيك..
لُـوتِــسْ : ماذا!! ألم يعود بعد!؟
امي : نعم و لا يجيب علي الهاتف
لُـوتِــسْ : لا تقلقي سأذهب لابحث عنه
امي : لا تُتعبي نفسك فـ من المؤكد سيكون مع أصدقاءه
في مقهي الكومبيوتر يلعبون
لُـوتِــسْ : لن ارتاح حتي أراه
بِلا نقاش سأذهب لـ ابحث عنه
امي : ولكن ....خرجتُ متلهفتاً لاري اخي بخير أمامي و ذهبتُ لجميع
مقاهي الانترنت القريبه الذي يذهب لها عادتا لكن لم أجده
و أثناء ركضي شعرتُ بآلام الشديد في صدري
وضعتُ يدي علي صدري من الناحيه اليُسري لـ تتسارع نبضاتُ قلبيولكن هذا الالم لا ينتهي فهو يجعل
قلبي ينبض بسرعه لدرجه شعوري بـ انه يخرج من مكانه
أشعر أن أحد يضغط عليه بشده
لا استطِعُ التنَفُس
حقا لا استطيع
لقد كُنتُ مُرهقهحتي وقعتُ علي الارض من آلام و محاولات فاشله في تنظيم انفاسي تجمع عليا شخصان لـ مساعدتي
لكني كنت اعلم انه ليس هناك ما يُساعدني الان غير الموت
فاستندتُ عليهم لانهض بعد أن قل الالم و أخبرتهم اني بخير
و قمت بشكرهمثم وجدتُ هاتفي يرن لاجدها والدتي
احاول تنظيم انفاسي حتي لا تُلاحظ ثم اقوم بالردلُـوتِــسْ : ماذا حدث! هل عاد اخي؟؟
امي : نعم لقد عاد عودي فالجو شديد البروده الان
لُـوتِــسْ : الحمدلله حسنا انا قادمهثم ادخل بالمفتاح لتلاحظ والدتي وجهي الشاحب
لتقترب مني و تضع يدها علي جبهتي حتي تفحص ان كنت
مصابه بـِ حُميامي : هل انتي بخير لم تبدين هكذا
لُـوتِــسْ : لا تقلقي فقط لاني قمت بالركض قليلا"مع العلم ان الركض يوقف انفاسي"
يخرج اخي من غرفته ليشرب بعض الماء
امي : انظر ماذا حدث لي لوتس بسببك
اخي : لم يقل لها احد ان تبحث عني ما عدتُ صغيرا بعد الآن
أنت تقرأ
لُـوتِــسْ / lotus
Short Story"مكتمله" سأظَلُ ذِكْرَى في فُؤادَكْ "اوبا اُريدُ إخباركَ بشئ" "اسْمَعُكْ" "انا مَرِيضَهْ" لَمَستُ يَديكَ لِتُشعِرانِي بالدَفئ ، نَظَرتُ عَينيكَ لَاُحِسَ الامَان ، سَمِعْتُ صَوتَك لِاُمسِكَ الإطمأنَان. اُحِبُّكِ لِمَدي لا مُنتَهي شَوقُاً مِثلَ النَار...