تَدَهْورْ

86 36 56
                                    

"قُم بضغطه صغيره علي النجمه بالاسفل فهي حقا تُسعدني"

قم بتشغيل الموسيقي لجوده افضل و لدخول الأحداث

.
.
.
.

وصلنا بقرب للمنزل اخيرا بعد طيله الطريق شاردة الذهن

نامجون : اذا اخيرا أصبح لديكِ صديقه ؟
انا حقا سعيد
لُـوتِــسْ : في الواقع لم اُرد....

صمت حتى افكر باخباره أو عدم أخباره

نامجون : اكملي!!
لُـوتِــسْ : لا تاخُذ في بالك هيا لندخُل
نامجون : حسنا وردتي لقد وصلنا
لُـوتِــسْ : انتظر انا معي المفاتيح

بداتُ بالبحث عن المفاتيح بتشتُت
لقد تذكرتُ مُكالمه المشفي

ابي : ماذا تفعلون؟
لُـوتِــسْ : اءءه ابي لقد فجأتني
ابي : اسف.. حسنا تنحي جانبا انا معي المفاتيح

بعد أن فتح الباب عرض علي نامجون بالدخول و رحبت امي بنا
و اخذت نامجون لاحضانها مُردفه

امي : كيف حالك يا بُني لقد أصبحت نحيم
تأكد من أكل وجباتك كامله
نامجون : حسنا اُمي

ان امي تُحب سماع تلك الكلمه خاصتاً منه
ما كان غريب حقاً  ان اخي يُحبه بصدق

يون : نامجون كيف حالُك؟
نامجون : اوه يون يونن بخير يا صديقي

لقد استطاع الوصول لـ قلبه بسهوله هذا مُتوقع
فهو نامجون

لقد كانوا مقربين اكثر مني حتى ، ذلك لم يكُن يُحزنُني ابدا
لقد كنت في قمم السعاده للاطمئنان ان علي الاقل سيكون
لي يون صديق اثق به صديق يهتم به
"بعد رحيلي!"

كنت ابتسم تلقائيا بالنظر لهم

امي : بما تُفكرين وردتي؟
لُـوتِــسْ : ءءه لا شئ فقط سعيده

امي : حسنا اذا تعالي لـِ نضع العشاء على المنضضه

ذهبنا انا و امي لـ تجهيز العشاء بينما يتحدث
ابي و نامجون و يون
لقد كانت المنضضه بداخل المطبخ لذا كنا نسمع حديثهُم

ابي : اذا يا بني متى ستكون قادر على الزواج
نامجون : قريبا ابي قريبا جدا
ابي : انا اثق بك فـ لوتس لم تُخطأ في اختيارك
كـ شريك حياة لها
نامجون : هذا إطراء اشكُرك

لقد لاحظت

امي : اومو امو لِما تبكين

لُـوتِــسْ / lotus حيث تعيش القصص. اكتشف الآن