||𝑻𝒉𝒆 𝑩𝒖𝒓𝒊𝒆𝒅 𝑭𝒆𝒆𝒍𝒊𝒏𝒈𝒔 _ المشاعر الدفينة ||

صياد القلوب

كان راجل عجوز القلب ...واقف علي بحيرة وكان المكان لم تغطيه الا ضوء النجوم ..وكان بيبص بعيون من فقدان ..كان بيبص ليها وكأنها مش بحيرة..ولكن محيط مليان اسرار ..كان بيبص بتمعن فيها ..
ويشوف البيوت...
لقي بيوت التجارب الفاشلة
_وبيوت أشخاص دقت علي قلوب أشخاص غيرهم ومفتحوش"
_وبيوت الخوف المتسبب في مقولة "وجع عارفينه اضمن من اللي منعرفهوش"
_وبيوت دِبلت قصاد المراية""
_وبيوت مازالت لم تؤمن بالنهاية "
_وبيوت بتعاتب الليل ...والشارع...بتعاتب اغاني الراديو والسمفونية الذي لم يكن لها مايسترو ...
_وبيوت مر

عليها الأعوام ولم تستطيع أن تُتفض روبابيكا قلبها حتي الآن!
_وبيوت لم تكن مأوي لأهلها ف يوم برغم انتمائها لهم ""
ووجد بيوت تشكي حزنها لبيوت لم تهتم ف اضاف للحزن حزن..
تنهد صياد القلوب وقال :
البيوت هي القلوب...""
اجزاءك الشبه عشوائية...والسيناريو اللي مخترناش نهايته ممكن مكانش ده وقت نهايته ""
غريبه أن كل حاجه بتتغير واحنا فعلا مبنتغيرش...
وغريبة السكة اللي كانت واحدة وانقسمت ل اتنين ...
وغريبة اجزاءك القديمة اللي بتراقبك من بعيد ""..
وغريب الحزن التكراري اللي جعل من نفسه اجباري ..
وغريبة القلوب اللي بتسعي لسوء ميتحسنش ..وبيجري علي قلب حبه بالرغم أنه مش بيريحه"")
وغريبة شكواك ي قلبي !!..من امتي الموساة بتحرر اوطان !؟
من الممكن أن كل هذه المشاعر تجمعت فيا وعشان كده بشوفها ف كل روح سكنت نفس البيت ..
ولكن بالرغم من الوجع فهو مُعلم ""
فكنت انا من أنقذ حياتي واستطعت الصمود...
ووقف العجوز وذهب ل بيته بقلبه بالرغم من الذكري ولكنه يشعر بالانتصار في قدرته علي المواجهة والاستمرار في الحياة..وعلي شعوره بالذي حوله""
في النهاية:
راقب نفسك...واهتم بالاختيار الصحيح للأشخاص...مش دايما اللي بتحبه بيريحك ويسمعك...ومش دايما بيكون الصح !..
حرر قلبك من قفصه"")
والطُرق اللي مش بتتلاقي متحاولش تبنيها من البداية ..وفر تعبك وافتح بيتك واطرق علي قلب من يستحق ..
فإذا كنت لم تعش في هذه البيوت ...ف تعلم كيف تشعر بمن حولك اوقات انتصارك بيكون احساسك بالآخرين..وتعلم أن وراء كل حرف يُنطق دواوين من المشاعر دفينة ..وتعلم أن القلوب فضاحة مهما كتموا أهلها ..فتعامل برفق وإحساس ولا تظلم شخص لا يعلم حتي الآن كيف يبوح عن ما بداخله ...