• الفصل السابع •

600 82 24
                                    

دفعات الباب و خطات أول خطوة للداخل ،شعورها استقبل الطاقة الغريبة اللي كاتجول في ديك الغرفة  ..

و بسبب داك الشعور الغير المريح الجاثم على صدرها بقات واقفة في بلاصتها في عتبة الباب ، مالاقياش جرأة أو شجاعة كافية تدخل تما .. و هي المعروفة بشجاعتها و عدم ترددها أبدا لإرضاء فضولها ..
داك الشعور اللي لازمها طول اليوم ، تبين ان شدته زادت في هاد الغرفة ، ثم انه كاينة ريحة هنا كلما زادت تعمقت في رأسها ،كلما زادت شدة .. كلما زادت تطبعت في ذاكرتها و ذهنها ..

دفعات الباب حتى تحل كله ، ثم زادت بخطوة اخرى للداخل ووقفت .  قلبت بعينيها في الظلام ، و لكن مالقات حتى حاجة اللي ممكن تثير ريبتها ..
للتأكيد ، مدات يدها كاتقلب على مفتاح الإضاءة و بضغطة خفيفة بينت انها لقاته بسهولة ..
ثم دارت لجهة الغرفة و مسحت بعينيها عليها ... حتى حاجة ماغريبة ..
الغرفة كانت خالية .. إلا من سرير مفرش ، خزانة و دولاب ذو مرآة الزينة ...
دخلات للوسط الغرفة الصغيرة و دوزت يدها خشب الذلاب و دعكت الغبار المتراكم على اصبعها باصبع الابهام و وقفات قدام المراة ، كاتشوف في انعكاسها المضبب تحت طبقة الغبار ..
ثم مرت بعينيها على السرير المثالي الترتيب ، ثم دازت فتحت الخزانة ، حتى هي كانت فارغة و خالية تماما .. سداتها و دارت واجهت الغرفة تاني ..

مافهماتش ، الغرفة خالية لكن بها ريحة مميزة شخصية طاغية كاتبين ان شي احد .. كان هنا ..
كانت ماشية نحو الباب خارجة من الغرفة بالتشوش و احساس الغرابة في فكرها .
رغم تأكدها من فراغ الغرفة .. كانت متأكدة ان شي حاجة كانت غريبة .. لكن ماقدرت تميز حتى حاجة ..

و قبل ماتخرج من الباب تهيأ ليها انها سمعات شي حاجة .. وقفات ثم بعرض بطيئ بذات كاتدخل تاني للغرفة .. لكنها أجفلت منين سمعات همس صارخ "" آش كاديري هنا ؟ ""
دارت لجهة الباب ، كان خوها معبس .. قرب جرها من وذنها مخرجها "" ولايني راك واحد الفضولية ماكاتسمعيش الهضرة ..""
طفا الضو في طريقه ثم خارج الغرفة طلق منها و سد الباب و دور مفتاح القفل اللي كان مازال معلق فيه .. ثم دار لخته "" اش طلعك للهنا ؟ ""
"" ماكاين والو في داك البيت "" هزات ملامحها المستغربة المتسائلة فيه "" لكن رغم ذلك ، حسبت بحال اذا .. ""

"" زيدي قدامي "" قاطعها خوها و دفعها بلطف قدامو "" ماتبقايش تتصرفي من عندك . رحمي والديك شي شوية ، ماشي بزاف باش غفاو نضتي درتي شرع يديك .. ""

لكن كلامه كان بحال شي صوت غير مفهوم في اللور ديال عقلها .. كانت شاردة .. كاتفكر في شعورها الغريب .. و في الغرفة الغامضة ..

وصلات هي و خوها امام غرفتها .. قال ليها تصبح على خير و دخل غرفته المجاورة بخاصتها ..

تنهدت مجاوباه ثم دخلت ، غيرت ملابسها و انبسطت على فراشها .. و كأن عظامها تحركوا وسط جسدها كايشكروها على استرخائها و اخيرا .. و هي شاردة كاتفكر في الغرفة .. عينيها تقالوا و غادرت لعالم الاحلام ..

لعنة تميمة الكوارتز الوردي | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن