• الفصل الحادي عشر •

578 70 9
                                    

أولوين ماعقلتش على أغلب الأحداث اللي كانت واقعة .. تجاهلت الباب اللي كان كايتسد وراها في الوقات اللي جرات حتال قلب الدار و وقفت ..
خيل ليها و كأن التميمة اللي معلقة على عنقها تقالت و عظام صدرها كاتشتد حول اعضائها كاتخنقها ..

الغرفة اللي أعلى مفتوحة البابين .. فماضيعتش وقت .. طلعات كاتجري و ماوقفات غير و هي مباشرة في العتبة ..
الغرفة كانت ... فارغة ..
كيفما خلاتها ..
لكن منين دخلات و أنارت الغرفة لاحظت شيء ..
الخزانة كانت مزاحة عن مكانها و على ماوضاح كانت مغطية باب آخر ..
ماكانتش كاتتوقع انه كاين باب سري مخبي وراء الخزانة ..
كانت عارفة ان شيء غريب و غامض كايتعلق بهاد الغرفة ..
بدون تردد قربات ، فتحات داك الباب الدخلاني.. و دخلات .
أول ماطاحت عينيها عليه ،كانت غرفة مظلمة بها سرير كبير مناسب لحجم الفضائيين من نحية الطول ..  و كان فراشه مجعد و كأنه يالله كان مسرح عليه شي احد ..
الريحة كانت جد مكثفة ، ماشي شي ريحة خاصة بأشياء عشوائية خارجية و انما رائحة شخصية .. رائحة جسد ذكوري بالغ ..
كان وقعها ثقيل على احساس أولوين و تفكرت أن هاد الريحة هاجمت انفها شحال من مرة اثناء وجودها بهاد الرياض ..
توترت و لكن ماشي داك التوتر فاش كاتستشعر قرب شخص غريب عليها من الرائحة ، كان توتر جاي من الترقب ..
فجأة سمعت حركة وراها ، ثم بسرعة دارت لوراها .. و فاش فعليا دارت بكلية جسدها جا أنفها مباشرة على صدر صلب ..
تسرعت أنفاسها و عرق بارد نزل على عمودها ، و كأن غرائزها كلها تنبهت ليه ، و فورا استجابت ليه . 
كان صوت نفسه عالي و كأنه كايعاني باش يوصل اوكسجين كافي لرئتيه .. كلما ارتفع صدره كايقيس بخفة رأس انفها ..
ذاته كانت دافية ، كانت كاتحسس نبضات قلبه اللي كانت اسرع بكتير من نبضاتها ، ثم كان و كأنه يرتعش ..
هزات عينيها تشوف عينيه ، كان فايتها بالطول برأس كامل ، حدود نظرتها كان لحد صدره أذا مارفعتش راسها .. يمكن كان أطول من الحارس ببعض السانتيمات ..
كانت بنيته أقوى من بنية بشري لكنها أضعف بالنسبة لحارس بطوله ..
رفعات رأسها ، لكن لكمتها خيبة أمل من حقيقة انها ماقدراتش تميز الكتير من تفاصيل وجهه بسبب الظلام ..
اللي عارفة أنه حارس من ريحته و تفاصيل جسده ، لكن قدرات تميز أن شعره ماكانش أبيض كيف المتوقع من الحراس يكون ..

لو كانت في وضع اخر كانت غاتوقف عند هاد التفصيل و تحلله ..

لكن مشاعرها و عقلها كانوا كاملين تحت تأثير صدمة انها ليها شريك ..

و هاد الشريك ماشي هو الحارس الاعظم .. ايفارذيث ..

بريق عينيه كان مختفي معناه كان مغمض عينيه .. مدات يدها لوجهه راغبة بشدة تلمس وجهه و تقراهم بدل ماتشوفهم .. تحسست شعر ذقنه بخفة .. و لأول تواصل بينهم .. أحست بيد قوية و كبيرة كاتشمل خصرها ثم قربها من جسده بقوة .. و ضمها بإحكام في ذراعه
رجفت و حسات برجفته لتلامس اجسادهم ..

لعنة تميمة الكوارتز الوردي | مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن