في صباح يوم جديد تستيقظ الجميله نور من النوم وتفتح عيونها التي لا احد يعرف ما هوا لونها وشعرها السود الطويل الذي اتى على وجهها بفعل النوم تقوم من على السرير وتدخل الحمام وتغير ملابسها الى فستان طويل وفرده شعرها العنان وتذهب إلى الجامعه حيث أنها في كلية الهندسه مدني وبعد مرور بعض الوقت توصل للجامعة وتقابل صديقتها ريم وتسلم عليها ويذهبو لحضور المحاضره وينتهي اليوم وتمر الايام على هذا المنوال إلى أن مر شهر وفي يوم يأتي شخص مشهور الى الجامعة ليقول كلمه للطلاب في هذا الوقت كانت نور ترتدي ملابسها لكي تذهب إلى الجامعة وتلتقي بصديقتها ريم لتذهب ريم إليها وتحضنها وتقول ريم لنور تعرفي يا نور أن في شخصيه مشهوره هاتيجي تقول كلمه النهارده وذهبو ليحضرو اول محاضره وبعد ما المحاضرة خلصت راحو في ساحة الجامعة وكان عاصم يلقي كلمه للطلاب وبجانبه ابنه آسر وابن اخوه زين وابنه الأصغر سيف (زين مصطفى الجارحي ابن اخو عاصم وابن عم نور عنده٢٩ سنه مهندس وبيشتغل مع عمه عاصم في الشركه )(آسر اخو نور ويعمل مع والده في الشركه وعنده ٢٥سنه )أما (سيف أصغر اخ ليهم وعنده ١٨سنه في ثانوي عام) نرجع الروايه لتنظر له نور بصدمه أنه والدها أنه أمامها والدها أمامها وبجانبه اخواتها وهو فخور بهم اما هي لايعرف عنها شيء ولا يعلم بوجودها مثل ما اعتقدت لكنها أيضا لا تعلم أنه على علم ب جودها وظل يبحث عنها كثيرا ولم يجدها.
وأثناء القاء عاصم كلمته ذهبت إليه نور حاول الحارس منعها ولكن انتبها لها عاصم وقال للحارس اتركها ظلت تنظر إليه وهوا ينظر لها وقال لها اسمك ايه
نور قالت اسمي نور
قال عاصم نور ايه.قالت نور عاصم
تفجىء عاصم كثيرا فقال لها كنتي عايزه حاجه يانور
قالت نور لا كنت عايزه اشوفك بس
وتركته وذهبت تجري لحقتها ريم
وقالت ريم مالك يا نور فيه ايه
قالت نور عاصم أبويه يا ريم أبويه ومش عارف عني حاجه ولا يعرف بو جودي اصلا هوا اصلا ساب ماما علشان يرجع لمراته التانيه
ريم اهدي يا نور اهدي تركتها نور وذهبت إلى البيت
وظلت تبكي لغاية مانامت
انا عاصم أنهى كلمته وظل شارد في نور ونظرتها له وأنها ازاي شبه زوجته التي أجبر على تركها من قبل والده حتى يعود إلى زوجته الأولى التى هي ابنة عمه
ركب عاصم العربيه مع زين وآسر وسيف وظل شارد
الى أن وصلو إلى المنزل ونزلو من العربيه ودخلو
البيت ذهبت إليه فيروز ابنته تجري وتحضنه
واقول وحشتني يا بابا
قال عاصم وانتي كمان يا قلب بابا
ليقول سيف هي بس اللى قلب بابا وانا ايه ولا علشان هي البنت الوحيده يعني
ليغضب عاصم بشده ويقول أنا قلت ميت مره أن فيروز مش بنتي الوحيده انا عندي بنت تانيه وهي
اختكم زي فيروز فاهمين ولا لا
وتأتي ناديه زوجته على صوت عاصم العالي وتذهب إليه وتقول له اهدى يا عاصم
ليقول سيف انا اسف يا بابا
وتقول ناديه علشان تنهي الحوار يالاا الغدا جاهز
ليذهبو الى السفره ليأكلو ويتذكر عاصم نور
ويرجع بذاكرته الى ٢٠سنه فاتت
فلاش باك
عاصم كان يحب
زهره ام نور ولكنه كان متزوج من ابنة عمه ناديه
وكانت ناديه لا تنجب فقررت ناديه السفر وطلب الطلاق
ولكن عمها منصور الجارحي رفض طلاقهم
وقال لها أنها ستبقى على زمت عاصم
فوافق عاصم على ذالك وسافرت ناديه الى فرنسا
ومر شهر وتعرف عاصم على زهره وخلال شهر حبها وتزوجها لكي تنجب الحفيد
اما في فرنسا بعد مرور هذا الشهر عرفت ناديه انها حامل ولكنها عرفت أن عاصم تزوج قررت عدم العوده الى مصر
وتمر السنوات ولم تنجب زهره ولكن عاصم كان يحبها
أما ناديه انجبت ولد واسمته آسر
وعرفت ان زوجت عاصم لم تنجب وقررت العوده
الى مصر وأن لا تحرم عاصم من ابنه
فرجعت إلى مصر ومعها اسر وذهبت به إلى منصور
الجارحي ففرح منصور بحفيده واتصل بعاصم
وقال له أن يأتي على الفور
ذهب عاصم الى والده وتفاجىء بي ناديه
ومعها ابنه الذي كان يشبه كثيرا
فقال عاصم دا ابني
قالت ناديه اه ابنك يا عاصم
قال عاصم ازاي ابني
حكت لهم ناديه ما حدث
فقام منصور وقال انت لازم تطلق زهره
وهترجع انت وناديه تعيشو مع بعض واصلا
مفيش بنكم ولاد فطلاق اسهل
قال عاصم انا مستحيل أطلق زهره هي ملهاش ذنب
قال منصور لو مطلقتهاش انا مش هخليك تعرفلها طريق
اندهش عاصم من حديث والده كثيرا
وقال مستحيل تعمل كده يا بابا
قال منصور لا هعمل كده لو مسمعتش الكلام
فوافق عاصم على ذالك
وذهب لناديه وقال لها أن زوجته الأولى كانت حامل
وانجبت ولد وهوا هيعيش معاها وهيطلقها
انزهلت زهره من هذا الكلام
ووافقت ولكنها كانت تبكي دما على ما حدث لها
وتركت البيت ومشت ولم يطلقها عاصم
وبعد مرور أسبوعين ذهب عاصم الى منزله
الذي كان يعيش به هوا و زهره
ودخل غرفتهم وجدا مجموعة اوراق واقعه على الأرض بجانب الدولاب اخذها يقرأها وجد أن زهره
كانت حامل وتركها
ذهب لوالده وقال له أنه هيرجع زهره لانها حامل
وافق منصور
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ظل يبحث عنها كثيرا ولم يجدها
وكانت ناديه تهون عليه كثيرا
لانها تحبه واكمل عاصم حياته معها ولكنه كان يبحث عن زهره وابنته ولم يجدها وانجب بعد اسر فيروز وبعدها سيف ومعهم ابن أخيه مصطفي الذي توفى
وكان زين يعيش مع جدته إلي أن توفت ايضا
اخذه عاصم ليربيه مع ابنإه ....
نهاية الفلاش باكناديه مالك يا عاصم سرحان في ايه
عاصم ولا حاجه انا طالع انام
لتحزن ناديه وتقوم هي الأخرى وتذهب اليه
أنت تقرأ
نور الزين
Mystery / Thrillerتزوج امها وتركها ورجع لزوجته الاولى بعد أن أجبر على ترك امهاوكانت حامل بإبنته ولم يكن يعلم بها وتمر السنوات والاب يعيش مع أولاده وهي تعيش بمفردها بعد أن توفت والدتها فهل لما يعرف والدها بها سوف تسامحه ام سوف تنتقم منه لما زاقه لامها 🤔🤔🤔