نور الزين

البارت التاسع عشر

         مرت الحفلة بسلام في هذا اليوم
وبعد مرور أسبوعين على احداث البارت اللي
فات
جاء صباح يوم جديد على الابطال
في غرفة في غرفة في الڤيله لم نذهب إليها
سابقا 🌹🌹 في غرفة عاصم وناديه كان عاصم بدأ منذ فتره في العلاج الطبيعي مع
اشراف الدكتور سالم عليه قد استيقظ و هوا
يحاول الوقوف بمفرده ظل يحاول إلى أن استطاع الوقوف اخيرا كان يمشي بثقل كبير
وينهج بشده ولاكن مع الاراده يأ تي المستحيل
مشى بضع خطوات إلى أن انهكه التعب دخلت ناديه عليه في هذه اللحظه لتقول
ناديه * عاصم وتذهب بسرعة تسنده لكي لا يقع
عاصم * ماتخفيش انا كويس
ناديه * انت بتمشي من امتى
عاصم * من يومين تلاته كده مع دكتور سالم
لما كان بيجي لما الاولاد ميكنوش موجدين
ناديه* طيب ريح شويه انت تعبت
عاصم *انا لازم اقوم تاني يا ناديه بس الاول الاولاد ميعرفوش
ناديه * ليه دول هيفرحو اووي
عاصم * لازم يشوفوني وانا بمشي كويس
ناديه * حاضر ثواني هجبلك الدواء
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
نذهب لغرفة نور استيقظت نور من النوم عندما داعبت أشعة الشمس وجهها الجميل
أتى في بالها أنها تريد أن تسبح قليلا اي نعم هي فكره مجنونه و خاصة انهم في بداية فصل الشتاء ولاكن هي تشعر بلحنين لذكرياتها
مع والدتها عندما كانت صغيره كانت والدتها
تعلمها السباحه لتدمع عينيها لتتنهد لتدخل
الحمام ثم بعدها  تغسل وجهها ثم تذهب الى
غرفة الملابس و تلبس منامه قطنيه طويله
تصل ابعد ركبتها بقليل وبحمالات عريضه
لتنزل لم تجد أحد سوى الخادمه كانت تحضر الإفطار ذهبت  خارج الفيله  و ناحية الحديقه الخلفيه و نزلت المسبح بعدما كانت تسبح
مرت حوالي 20 دقيقه رآها زين من غرفته تسبح نزل لها بسرعة خائف عليها أن تمرض
في هذا الطقس عندما وصل  اليل المسبح 
كانت تنزل رأسها في الماء ثم ترفعها
نزل المسبح ببطء وغطس ليسحبها لأسفل الماء لتشهق بفزع ولم تقدر على متن أنفاسها من المفاجأة ظلت تتخبط وتركل بقدمها أسفل الماء وعندما وجدها زين مزعوره هكذا  حرك قدمه ليرتفع للأعلى ليحتضنها من ظهرها بشده وقال  زين بهمس انا اسف اسف اني فزعتك لتلتفت إليه عندما شعرت بدفء أحضانه وأنها بين يديه لتضربه بقوه على صدره بشده ويكمل بهمس مش صقعانه
لتنفيذ نور برأسها لا
زين * ايه اللي نزلك  Alpecin
نور افتكرت ماما يا زين وحشتني اووي لتنزل و دموعها
ربط زين على ظهرها بحنان اهدي يا نور هي دلوقتي في مكان احسن يا حببتي
نور * انا بحبك يا زين
زين * وانا بعشقك يا قلب زين وعمره  يا لااااا
نطلع من الميه علشان متبرديش  وتتعبي
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
ذهب كل واحد إلى غرفته ليبدل ملابسه اجتمعوا بعد ساعة إلا ربع على سفرة الافطار ليحمحم آسر ويقول * بابا انا عايز اتجوز
ناهد * بفرحة ام بجد يا آسر
ليبتسم آسر *   بجد يا ماما بجد
عاصم * ومن دي اللي عايز تتجوزها ليكمل بخبث ولا نخترلك احنا
آخر * بسرعة لا انا مختار اللي هتجوزها
نور * مين يا آسر
آسر * ريم
نور * ريم ريم صاحبتي  ولا واحده تانيه
آخر * لا ريم صاحبتك
نور * طيب بص يا سيدي عامة كده و طالما
ريم اللي عليها العين فأحب اقول لك أن ريم
بريءه وبتخاف وحياتها كلها مرح وانت ياعني
يا آسر يا خويه عصبي اووي
ليقاطعهم سيف * ويقول انتي بقيتي بيئه اووي يا نور
نور * بقرب مضحك من بعض ما عندكم يا عم سيف
قاطعهم آسر * خلاص انت وهي ليكمل متخافيش يا حببتي ليكمل هاه يا بابا ايه رأيك انت و ماما
عاصم * موافق كفايه أنها صاحبه نور اختك
وهي فعلا كويسه وهادئه
آسر * خلاص نور تكلمها وتاخد منها موعد
علشان نروح كلنا
نور * حاضر
سيف * بمرح ❤️ ياااااه امتى الواحد يخلص كلية ويتجوز
ليضربه زين على قفاه ليقول سيف * بتزمر
ايه يا زين
زين * بسخريه مش لما تبقى راجل الاول تبقى تتجوز دا انت لسه مكملتش ال 20 سنه
ليكمل بجديه وعلى فكره انت هاتيجي تتدرب في الشركه بجانب الدراسه
سيف * تصدق بالله انا كنت عايز اقول لك بس خفتك متوافقش
ليومىء له زين
ثواني مرت في صمت قبل أن يرن هاتف فيروز  لتقول * بابا انا همشي علشان خالد هيوصلني  الجامعة
آسر * بغضب وغيره على أخته هيوصلك بمناسبة ايه
سيف * بغتاته بمناسبة انها م'ي, ر،ت،ه قالها بتقطع وخبث شديد لتخجل فيروز وتذهب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
خرجت فيروز لتجد خالد جالس في السيارة
وبطرق بأصابعه على على مقود السيارة تذهب لتركيب بجانبه وتبتسم له ابتسامه ساحره لم يستطيع خالد أن يسيطر على نفسه أكثر من ذلك هذه الفيروز تذهب عقله من شده جمالها
وبرءتها تهلكه بشده ليقبلها قبلة رقيقه على شفتيها لتخجل فيروز ليتنهد هوا بعشق شديد
وكبير في قلبه لها وحدها من خطفت لب قلبه
خالد* بحبك ❤️ يا فيروز و بعشقك لتخمر خجلا ويتحرك بالسياره ناحية جامعتها
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
أما نور ذهبت إلى غرفتها بعدما قالت إنها لن تذهب الى الجامعه اليوم
وايضا زين لغة محاضراته اليوم ايضا وذهب
مع آسر إلى الشركه ليراجع الملفات والصفقات
التى لم يراجعها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
عند الخجوله ريم كانت تفكر في آسر قلبها
وقبلته لها واغماءيها بين أحضانه عندما قبلها لتضع يدها على وجهها وتبتسم بخفه وخجل
وهي تهمس بين نفسها بحبك ❤️ ❤️ يا آسر
لتدخل عليها والدتها وتجدها هكذا في غير العالم ولاكن مبتسمه بسعاده والعشق يظهر في عينيها
فاطمه امها * مالك يا ريم يا بنتي انتي اتجننتي ولا اااا ايه
ريم * بخجل لا متجننتش يا ماما
امها* امال ماروحتيش الجامعة ليه النهار ده
ريم في نفسها ماذا اقول لكي يا امي أنني لم
اذهب لاني خائفه من ليقاءه إذا اوصل نور
او فيروز الجامعه لن اقدر على مواجهته
وجدتها امها فاطمة شرت مره اخرى لتقول جملة الأمهات المشهوره عوض عليا عوض الصابرين يا رب
لتخرج من غرفة ابنتها وهي تضرب كف عل كف خرجت ريم من شروده على رنين هاتفها
لتجد نور لترد عليها الو ..................
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
عمر نذهب له في مكتبه شارد في ليلاه نعم يا ساده ليلاه لقد وقع قلبه لها و وقع في غرامها
من اول نظره اقسم أن يعرف عنها كل شيء
ثم بعد ذلك يجعلها ملكه إلى الابد
دخل العسكري يقاطع تفكيره
العسكري* بعد أن أدى التحيه العسكريه قال
في واحده ست وراجل بره جاين في خناقه يا
باشا
عمر* دخلهم لما نشوف اخرتها
ليدخل الرجل وبعده ليلى للحظه ظن أنه يا يتخيل فاق عندما وجد شعرها مشعث ورأسها
مجروح و وجهها احمر من شده البكاء لحظه
أخرى وجدها لا تقدر أن تمشي على قدمها
ليذهب لها ليقول
عمر * مالك يا ليلى
نظرت له ليلى * نعم انها عرفته هذا الظابط الذي كان في خطبة فيروز اخت صديق اخوها
وصاحب خالد زوج فيروز
لتقول ليلى ببكاء الحمار دا خبطني بالسياره وانا ماشيه وكمان انا كنت ماشيه على جنب
وهوا كان سائق بسرعة ومخالف كمان بعد ما خبطني نزل من السيارة شتمني وهزقني و كان هيمد أيده عليه علشان قولت ليه انت حمار ومتخلف لتشهق  بقوه من شده البكاء
انها رقيقه
ليغضب عمر * لينادي على العسكري عسكري
ليدخل العسكري ويأدي التحيه نعم يا فندم
عمر * خد الافندي ده على الحجز دلوقتي
قبل أن يأخذه العسكري
قال الرجل * بندم انا اسف بجد يا انسه بس والله انا كنت سايق السياره بسرعة علشان امي بلغتني وانا في شغلي أن ميراتي بتولد
والولاده صعبه عليها و كنت سايق السياره بسرعة علشان الحقها لانها تعبانه اووي ولازم
اكون معاها وجنبها انا أسف يا انسه والله كان غصب عني دا من التوتر اللى انا كنت فيه سامحيني انا اسف ظل الرجل يعتزر منها
لينظر عمر الى ليلى لتقول للرجل خلاص انا مسمحاك
امر عمر الرجل بلإنصراف لكي يذهب إلى زوجته جلس عمر أمام ليلى وقال انتي كويسه
دلوقتي
ليلى * ايوه كويسه الحمد لله على كل حال
طيب تعالى انا هوصلك ليلى وهي تقف لا ملهوش لزوم
عمر"* لا لازم انتي تعبانه لتخرج معه لكي يوصلها الى بيتها
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
نذهب لمراد و وعد
وعد لا تأتي إلى المشفى منذ يومين ولاكن اليوم أتت ليذهب لها مراد عندما كانت بمكتبها
ليغلق المكتب ورأه
وعد * مراد ايه اللي جابك مكتبي اخرج بره لو سمحت
مراد * لا مش خارج ولازم اسمعيني علشان انا خلاص جبت اخري من تهربك مني بالشكل دا كان يقول كلامه وهوا يقترب منها وعد انا بحبك وعايز اتجوزك تفاجأت هي من كلامه
و ظلت تنظر له في حيره انتهز هوا الفرصه
وقبلها أعلى رأسها وقال عايزك تبقى ميراتي يا وعد
..............................................
بارت طاويل اهو تعويض عن غيابي الايام اللي فاتت