البارت الثاني (الطريق للوصول الى الحقيقة)

11.8K 233 3
                                    

يمر شهر  على رؤية عاصم لنور ولكنه ظل شارد في التشابه الذي بينها وبين والدتها ولكنه نفى هذا الحديث من رأسه وقال يمكن تشابه بس
يوم جديد تستيقظ نورمن نومها وتدخل الى الحمام وتلبس فستان طويل وتفرد شعرها وتذهب إلى الجامعه وتقابل ريم صديقتها ويذهبو الى محاصرتهم
ولكن نور لم تسمع ولاشيء من تلك المحاضرة وكانت شارده في والدها طوال الوقت ولكن فاقت على يد ريم  قالت ريم مالك يانور بقالك اسبوع مش كويسه
من ساعة ما شفتي والدك
قالت نور لا ولا حاجه انا كويسه
خلصت المحاضره وريم امها رنت عليها. قالت ريم نور ماما تعبانه ورنت عليه انا لازم امشي
قالت نور ماشي و الف سلامه عليها
بعد ما ريم مشت ...كانت نور ماشيه تائها  في ممر الجامعه وخبطت في شخص واشيإها وقعت منها
على الارض نظرت نور لهذا الشخص وما كان سوى
زين فقالت اسفه مختش بالي
نزل زين على ركبته وامسك كتابها ورفع نظره إليها
وجدها هذه الفاتنه التي تحدثت مع عمه يوم الخطاب أعطى لها زين الكتاب وظل ينظر إليها
فعتذرت منه مره اخرى ومشت
أما هوا اكمل طريقه الى المحاضرة التي سوف يدخلها وهي محاضره لسنه تانيه
اما هي وصلت إلى البيت وغيرت ملابسها وجلست تشاهد التلفاز لمدة نصف ساعه وتوجهت إلى غرفتها
لتذاكر محضراتها  ثم نامت بعد ذلك
اما زين بعدما انتهت المحاضرة ذهب إلى شركة عمه
وظل شارد في هذه الفتنه الصغيرة ذات الملامح الطفوليهالجميله إلى أن دخل عليه آسر
وجده آسر شارد فقال اسر مالك يازين سرحان في ايه
افاق زين وقال لا و لا حاجه انا بس كنت بفكر في المشروع الجديد
اومأ له آسر  وظلو يتحدثون عن العمل وبعض الصفقات وبعد مرور بعض الوقت نظر زين في الساعه وجدها العاشره مساء فقال يلاااا يا آسر
احنا اتأخرنا اوي
فقال آسر ما شي يلااا وذهبو إلى البيت
تمر الايام وايام وايام إلى أن قاربت الدراسه على الانتهاء واوشك الفصل التاني أن ينتهي  وكل منهم
له ما يشغله زين يفكر في نور وعاصم ايضا يفكر في  بنته ازاي يلاقيها  أما ريم ونور  يذاكرون لان الامتحنات قاربت على البدء أما فيروز تتمنا أن تظهر اختها لأنها الفتاه الوحده بين ثلاث شباب 
أما ناديه حزينه على عاصم لاانه حزين على ابنته
أما سيف بيذاكر لكي ينتهي من هذه الثانويه العامه
في صباح يوم جديد تستيقظ نور لكي تذهب الى الامتحان وتغير ملابسها الى بنطال چينز اسود وبدي
اسود حمالات وعليه چكيت اسود چينز ورابطه شعرها ذيل الحصان وبعد عدة دقائق توصل الجامعه
وتقابل ريم التي كانت ترتدي ايضا بنطال اسود وتي شيرت ابيض وعليه چكيت اسود
فتقول ريم مالك يابنتي انتي مسودها كده ليه
ايه السواد اللي انتي لبساه ده
لتنظر لها نور بسخريه وتقول امال انتي لبسه ايه
ما انت لبسه اسود اهو
لتنظر لها ريم وتقول لها لا ما انا لبسه تي شيرت ابيض اهو
لتقول نور انا هروح احضر الامتحان بدل متأخر أو
يحصلي حاجه
قالت ريم استني طيب هتسبيني لوحدي
قالت نور اه اصلا انتي شكلك فاضيه لتضحك
ريم على صديقتها  ويذهبو ليحضرو الامتحان  الى
إن انتهو  وتمر هذه الأيام ويمر هذا الروتين اليومي
الى أن انتهت الامتحنات

الى أن أتى ذلك اليوم الذي سوف تنقلب فيه الموازين بدرجه كبيره
صباح جديد ويوم جديد أحداثه سوف تغير كل شيء

يذهب عاصم الى الشركه  ويدلف الى المكتب
يمر بعض الوقت ويأتي آسر إليه
ويقول آسر بابا احنا كسبنا الصفقة الجديده
ليقول عاصم زين فين
آسر .زين في المكتب  ليومىء عاصم برأسه
فيقول آسر انا هروح مكتبي هراجع بقيت المشاريع

أما في مكان آخر اول مره نذهب إليه هناك
رجل مجهول الهويه  يتكلم بغضب كسب عاصم
الجارحي الصفقة كسبها لازم عاصم ينتهي
امسك هذا المجهول1 التلفون ورن على مجهول
اخر مجهول 2. نعم يا بشا
المجهول 1عاصم لازم ينتهي النهارده ويتقتل
فاهم
المجهول 2فاهم يا بشا
أما عند عاصم ينظر إلي الساعه يجدها الساعه
الخامسه والنصف فيذهب إلى زين وآسر
ليجدهم مع بعض في مكتب المشروعات
ينظر آسر ليعرف من فتح الباب ليجده والده
فيقول بابا عايز حاجه
فيقول عاصم .اه الوقت اتأخر وناديه هتزعل لو
مرجعناش بدري واتعشينا معاهم  ليخرجو من
المكتب ومن الشركه ليذهبو الى السياره
ثواني مرت ثواني فقط مرت ولم يعرفوا ما حدث
وكيف اصيب عاصم ليجري إليه آسر  وزين
ليحملوه وينقلون الى المستشفى 
ليركبو السياره ويسوق زين بسرعه عاليه ويوصل الى المستشفى  ويدخل وينادي على دكتور
ليحمله الدكتور على الترلي ويدخل الى غرفة العمليات سعات مرت وهم واقفون اماما غرفة العمليات .
أما في البيت كانت ناديه قلقه عليهم لأنهم تاخرو
فلقد مرت ساعه على خروجهم
لتقول فيروز اهدي ياماما زمانهم جين في الطريق
لتقول ناديه لا انا قلبي مش مطمن رني على آسر
او زين
لتقول فيروز حاصر يا ماما
في المستشفى أمام غرفة العمليات يرن هاتف آسر
ليجد فيروز هي التي ترن عليه
ليرد عليها ويقول الو يا فيروز
فيروز ايوا يا آسر انتو اتأخرتو ليه
ليتنهد آسر ويقول بابا اضرب بلنار  وهوا في المستشفى
لتشهق فيروز وتدمع عينيها
لتقول ناديه في ايه يا فيروز
لتغلق فيروز الهاتف وتقول بابا اضرب بلنار
لتقول ناديه  انا قلبي كان حاسس  ان في حاجه
حصلت
ليقول سيف بدموع يلااا نروح المستشفى بسرعه
ونطمن على بابا
وبعد نصف ساعه يصلو الي المستشفي
ليسألو الاستقبال  ويدلهم الاستقبال على غرفة
العمليات ليذهبو إليها راقدين 
لجدو زين وآسر واقفين أمام الغرفه
لتقول فيروز بابا كويس
ليقول آسر لسه مفيش حد خرج وطمنا
ثواني وخرج الطبيب ليذهبو إليه في لهفه
ليقول آسر بابا كويس يا دكتور
ليقول الدكتور للأسف الاستاذ عاصم م.....
لم يكمل الطبيب الجمله ووقعت فيروز مغشي
عليها هي والدتها ..............
ياترى عاصم هيموت ولا لا
ومن الجنوب اللي ضرب عليه نار
و نور لما تعرف أن ابوها في المستشفى هتعمل ايه


هي ووالدتها

نور الزينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن