لام نفسه من تسـرعهُ ومن صمتـه حينها
لذا أعـاد الفعـل مرة أخرىأنهى سيـره في الليـل وطرق البـاب،
فانتظـر برهـة وطرق مُجـددًا مع فتح البابكانت ذات المرأة الخمسيـنية ويجهـل لمَ لا تفتَـح هي.. فتاة مترو الانفـاق
سألتـه عما يـبغيـه لكنـه صمت..
أغلقـت الباب في وجهه عندمـا لم تجـد ردًا
فزفـر مشعـلاً سيجارة وأخذ أنفـاس سريـعة منها ومتتاليـة حتى دعسهـا
أطرق الباب مرة ثانيـة..
وفتحـت المرأة، وحينمـا رأته زمجـرت به– ماذا تريـد أنتَ؟
تحمحم ثم بدأ يَصـف بيديـه
– فتاة.. أريد الفتاة.. في مترو الأنفـاق
انها في هذا الطول.. أجل ليسـت طويلـة.. وأيضًا ليسـت قصيرة القامـة
وشعرها.. لا أتذكـر تحديدًا لكنه أسود..لم تفهـم منه شيء مُعكـرة الوجه
فقاطعتـه– لا أعرف ما الذي تريـده لكنـه
بالتأكيـد ليس لدي!
اذهب إلى الحانـات وسترى ما لذَّ وطـابوللمـرة الثانيـة يُوصـد الباب في وجههُ..
أحنى رأسهُ متخصـرًا ثم ضحك مستهزءًا من نفسـه– على من أبحـث أنا!
مؤكد وبلا شـك هروبهـا مني نتيجـة خوفهـا
بما سمعتـه
من يعرفـك يا تايهيونغ وسيظـل معك!أحضر من جيب سترتـه علبة السجـائر وقال
– باستثـنائـكِ طبعـًا
.
.
.
يُـتَـبَـعْ
أنت تقرأ
KIM TAEHYUNG || KTH
Historia Corta'مكتملة' كل الأشياء بلا وزن، كل الأفعال بلا معنى، كل الكلام بلا قيمة.. إلا إذا كانت على الطرف الآخر عينان تراقبانك باهتمام - T A E H Y U N G - D A N B Y s: 4/4/2021 e: 25/4/2021 # 3 - shortstory # 1 - كيمتايهيونغ