«٨» مثابرة سيئة

2.1K 232 10
                                    

لام نفسه من تسـرعهُ ومن صمتـه حينها
لذا أعـاد الفعـل مرة أخرى

أنهى سيـره في الليـل وطرق البـاب،
فانتظـر برهـة وطرق مُجـددًا مع فتح الباب

كانت ذات المرأة الخمسيـنية ويجهـل لمَ لا تفتَـح هي.. فتاة مترو الانفـاق

سألتـه عما يـبغيـه لكنـه صمت..

أغلقـت الباب في وجهه عندمـا لم تجـد ردًا

فزفـر مشعـلاً سيجارة وأخذ أنفـاس سريـعة منها ومتتاليـة حتى دعسهـا

أطرق الباب مرة ثانيـة..
وفتحـت المرأة، وحينمـا رأته زمجـرت به

– ماذا تريـد أنتَ؟

تحمحم ثم بدأ يَصـف بيديـه

– فتاة.. أريد الفتاة.. في مترو الأنفـاق
انها في هذا الطول.. أجل ليسـت طويلـة.. وأيضًا ليسـت قصيرة القامـة
وشعرها.. لا أتذكـر تحديدًا لكنه أسود..

لم تفهـم منه شيء مُعكـرة الوجه
فقاطعتـه

– لا أعرف ما الذي تريـده لكنـه
بالتأكيـد ليس لدي!
اذهب إلى الحانـات وسترى ما لذَّ وطـاب

وللمـرة الثانيـة يُوصـد الباب في وجههُ..
أحنى رأسهُ متخصـرًا ثم ضحك مستهزءًا من نفسـه

– على من أبحـث أنا!
مؤكد وبلا شـك هروبهـا مني نتيجـة خوفهـا
بما سمعتـه
من يعرفـك يا تايهيونغ وسيظـل معك!

أحضر من جيب سترتـه علبة السجـائر وقال

– باستثـنائـكِ طبعـًا

.
.
.
يُـتَـبَـعْ

KIM TAEHYUNG || KTHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن