لا تعطي اكثر ولا أقل،بادل كل شخص بمقدار ما يبادلك،حتى لا تستنفذ نفسك
🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸
"في مساء تلك الليله الممطره ،حيث كانوا يخطون بعجله برفقه جلاله الملك في ذلك المرر الذي يؤدي الى جناح الملكه
وسبب العجله هو ان الملكه انجبت اخيراً الوريث الشرعي للمملكه بعد يوم كامل قضته في صراع مع مخاض الولاده
....
مسرعاً في خُطاه اليها متلهفاً ليرى طفلهُ ووريث عرشه المستقبلي توقفوا تزامناً مع طلوع الطبيبه المختصه بالولاده
نزعت تلك القفازات من يديها وبكل هدوء نظرت الى الملك الذي كان منتظراً منها ان تنطق وهو يضع يديه خلف ظهره بصبر"
تهانينا جلاله الملك لقد انجبت الملكه وريثة عرشك انهن بخير الان وفِي اتم الصحه تستطيع رؤيتهن ان اردت ذلك .
"غمرته السعاده على الرغم من انه كان يتوقع ان يكون صبياً ولكنه لم يعد يهتم الان بسبب سماعه لهذه الاخبار المفرحه،دلف الى جناحها وبالنسبه للأخرين منعهما من الدخول لذا بقيا في الخارج ولم يغادرا هما ايضاً فرحا لاجل الملك والملكه
لحظات انقضت حتى قطع ذلك الهدوء صوت بكاء الملكه
وصوت الملك الذي بدأ وكأنه غاضب
ولكن فوراً ما فُتح الباب على مصراعيه ليظهر الملك بتعابير وجهه الغاضبه وتلك العروق التي برزت من عنقه ليتحدث بجديه موجهاً كلامه اليهما
رافقاني الى جناح الملكه
"لم تهتز شعره منهما على الرغم من ان نبره صوته قادره على ارسال القشعريره والخوف الى الآخرين لانهما اصبحا معتادين على الامر
.....
تحدث الملك وهو يمسح على وجهه عدة مرات
اسمعا جيداً لن يعلم احداً بما سأقوله الان
ولا اريد لأحد ان يعلم حقيقه هذه الطفله ،انها ليست طفلتي
انها نكره ولعنه من قبل الآله علينا .
"اتسعت عيناه ليلتفت الى تاي الذي كان متسمراً في مكانه
متهجم الوجه بصمتٍ مريب ع غير عادته بدأت الافكار تزدحم في عقله محاولاً معرفه سبب غضب الملك
لا مكان لها في قصري ستأخذا هذه الطفله وتقتلاها
"كلماته هذه نزلت ع مسامعهم كالصاعقه ليتسائل جونغكوك بينه وبين نفسه عن كيف سيقتل وريثة عرشه بدمٍ بارد وهي الملكه المستقبليه للمملكه نظر الى تاي مجدداً ليراه مازال على حالته ولم يتزحزح من مكانه "
أنت تقرأ
نيولڤر||Nilufer
Fantasy" الملك فكتور ملكاً حكم مملكته منذ مئات السنين ،وفي اليوم الذي ولدت فيه ابنته قرر قتلها لكونها خلقت كبشريه فقد اعتبرها لعنه من قبل الآله على مملكته وبالنسبة للأمير تايهونغ الذي التقى بصديقه الأمير جونغكوك بعد ان غادر مملكة مصاصي الدماء لكونه كان طفل...
