على المرء ان يلمّ شتاته بنفسه ويقف ...لا الحياة ترحم ولا السقوط خِيار
🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸
في جناح الامير جونغكوك
جلس فارداً ساقيه الطويلين لتجلس نيولفر بالقرب منه تحمل صندوق الاسعافات الاوليه بين يديها فتحت غطاء الصندوق لتلتقط الضماده ،وضعت المطهر وبدأت في معالجه جُرح يده
لتشعر بنظراته التي تحدق اليها تحدثت بتوتر بينما تركز على تضميد الجرح
انا اسفه لم اكن اقصد
رفعت بصرها اليه لتقابل ابتسامته الرقيقه
انا ممتن لما حدث ليدي لان كل شيء عاد طبيعياً
وانا ايضاً اعتذر...
اتسعت عينيها بتفاجئ هل الان هو يعتذر منها!
ولكن لماذا؟
لانني لم اصل في الوقت المناسب لانقاذك وواجهتي كل هذا بمفردك
تنهدت متحدثه بنبره هادئه
كان هذا مقدراً حدوثه ولكنني تجاوزت الامر على رغم من كل هذه الجراح
نيولفر
ها
هل مازلتِ غاضبه من جلالته ؟لا اريد ان اتحدث بشأن هذا انت ايضاً كُنت متفقاً معهم اليس كذلك ؟
حسناً لن نتحدث في هذا ولكننا لم ننوي اخفاءه للابد كُنا نريد ان نخبرك في الوقت المناسب
تحدثت بهدوء غير مكترثه لجملته الاخيره
انتهيت
نظرت الى وجهه لتشير بسبابتها على جرحه الاخر الذي اعتلى وجنته
هل يؤلمك
قليلاً ..
سأضع لاصقاً جديداً وسوف اقوم بتطهيره ان لم تكن تمانع
لا امانع في اي شيء تريدين ان تفعلينه بي
احمرت وجنتيها لتقول
م مالذي تقصده ؟
لا شيء
حسناً هلا نظرت الى الامام
اشاح بوجهه بإبتسامه صغيره تعلو شفتيه
......
لتلامس اناملها بشرته ليرواده شعورغريب عجز عن فهمه
اه
هل آلمك مهلاً ابقى ثابتاً
اقتربت منه اكثر لتنفث الهواء عليه ولكنه سُرعان ما التفت اليها
بأعين لامعه ولم تكن سوى بضع انشات تفصل بينهما
حاولت ان تبتعد عنه ولكنه احكم قبضته على معصمها بينما يده الاخرى التفت حول خصرها مقرباً اياها اليه ليتحدث بصوت متخدر كما لو انه استيقظ للتو من نومه
لا تبتعدي اريد لهذه اللحظه ان تطول
هل تذكرين ما قلته لي ذلك اليوم
م مالذي قلته ...
لقد عانقتني وقلتي انك ستشتاقين الي وانك معجبة بي ايضاً
لعنت تحت انفاسها للتحدث بإرتباك ملحوظ
اوه هذا لانني ثملت ف فقط..
ابتسم لتزداد نبضات قلبها
البعض عندما يثمل يقول الحقيقه،فهلا سمحتي لي؟
بماذا ؟
بأن اثمل ايضاً؟
مهلاً ما...
اخذ يرتشف من رحيق ثغرها الزهري تحت صدمتها ولكنها سرعان
ماارتخت بين ذراعيه مستسلمه لمشاعرها وبنبضات قلبٍ تكاد ان تخترق صدرها
فصلا القبله لتنكس رأسها الى الاسفل بحرج
س سأذهب
لم تكمل جملتها لتشعر بكلتا يديه على وجنتيها طابعاً قبله دافئه على جبينها
نهضت ورتبت شعرها لتهم بالخروج بخطوات عجوله وفور ان غادرت جناحه هرولت بقلبٍ ينبض بسرعه
توقفت بصدرٍ يعلو ويهبط متكئه بيدها على الحائط
لتشعر بيدٍ على معصمها لتشهق
جُر جسدها الى الخلف
لتتصلب يدها الاخرى استعدادً لمهاجمته
ولكن فور ان رأته عادت يدها لوضعها الطبيعي "
تاي؟
" يقف بأستقامه يضع كلتا يديه في جيوب بنطاله رافعاً حاجبه الايسر يحدق ببندقيتيه اليها "
اخبريني مالذي يحدث بينكما ؟
مالذي تقصده ؟
انتي وعود الكبريت ؟
لا شيء
ارتفعت زاويه فمه بإبتسامه ساخره
اذاً وكيف ستفسرين المشهد الرومنسي الذي حدث في مكتب جلالته ؟
"ضحكت بتوتر رادفه"
اوو،انسى ماحدث كان عن طريق الخطأ
لقد صدقتك
حقاً؟
"صمت قليلاً ليردف بعلو صوته "
ان لم تخبريني الان سأخبر الجميع بأنكما تتواعدان
"تقدمت بسرعه لتقف على اطراف اصابعها واضعه كف يدها ع فمه بينما هو يبعد يدها لتعاود القفز مجدداً في محاولات فاشلة لأسكاته
اصمت ارجوك
"ابعد يدها ليقول بحنق "
حسناً اخبريني
ليس هنا في مكانٍ اخر
"امسكت بيده لتتوجه الى اقرب مقهى"
__________________________
"سردت له من بدايه القصه وحتى نهايتها بينما هو يصب كل تركيزه على كوب القهوه المثلجه بالكراميل مستمتعاً بتناولها"
أنت تقرأ
نيولڤر||Nilufer
Fantasy" الملك فكتور ملكاً حكم مملكته منذ مئات السنين ،وفي اليوم الذي ولدت فيه ابنته قرر قتلها لكونها خلقت كبشريه فقد اعتبرها لعنه من قبل الآله على مملكته وبالنسبة للأمير تايهونغ الذي التقى بصديقه الأمير جونغكوك بعد ان غادر مملكة مصاصي الدماء لكونه كان طفل...