Part20

148 10 0
                                    

اصنع لك عالماً خاصاً،عالماً تلوذ به من مُعكرات المزاج وإزعاج الحياه
🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸
بعد ان تم تداول خبر استيقاظ رئيس الاركان في جميع انحاء المملكه  ،ارتدت نيولفر ثياباً هادئاً تتناسب لزيارته كما ان الملك اصدرقراراتٍ هامه عبر فيها عن مدى فرحته ومن اهمها الاعفاء عن السجناء القدماء

"طرقت الخادمه الباب لتسمح نيولفر لها بالدخول انحنت فور رؤيتها للاميره رادفه برسميه
صباح الخير صاحبه السمو
صباح النور
سمو الامير جيون جونغكوك يريد رؤيتك في جناحه
حسناً تستطيعين العوده لعملك
كما تأمرين سموكِ
___________________
"سرت عبر ذلك الممر الذي يؤدي الى الجناح النيلي الخاص بسموه
دلفت الى الداخل فهو مسبقاً اخبر الحرس بإن يسمحوا لها بالدخول
جونغكوك ؟
جالت ببصرها انحاء الغرفه تبحث عنه لتتمتم بخفوت
اين ذهب ؟؟
اتسعت عينيها فور ان شعرت بذراعيه تلتف حول جسدها  من الخلف شهقت بفزع لتلتفت اليه احمرت وجنتاها لرؤيتها لهذا المنظر  الذي لا تعلم كيف تصفه لتلتزم بالصمت تحدق  الى عُري جسده المثير وهو لا يرتدي سوا بنطال اسود وقطرات الماء تنساب بهدوء من صدره وصولاً لعضلات بطنه السداسيه جذبها اليه لتتساقط قطرات الماء من شعره الازرق النيلي على بشرتها و بطرف ابهامه مسحها بهدوء باعثاً سحره اليها وكردة فعل منها اندفعت الى الوراء بخطواط متثاقله بينما هو لم يتوقف عن الاقتراب منها  الى ان اصطدمت بقدميها على حافه سريره ليعتليها متمعناً  بالنظر اليها
مشابكاً اصابع يديه الغليضة مع خاصتها
اغمضت عينيها استعداداً للأتي لتشعر برقه شفتيه وهي تلامس خاصتها ولكن صدوح ذلك الصوت وكأنما هناك  شيء وقع على الارض
جعلهما ينتفضا بسرعه
تاي!!
تلعثم تاي بإبتسامه محرجه داعكاً مؤخره رأسه
ا اعتذر عن هذا اكملا م ماكنتما تقومان به وانا سأذهب ل لغسل عيناي سأحظر احداً ليقوم بالتنظيف اردت ان اتناول المثلجات معاً
ولكن سنتناولها لاحقاً
_____________________
"اغلق الباب خلفه ليسير بخطوات عجوله لاعناً تحت انفاسه من سيراه الان سيظنه غريب اطوار وهو يتحدث الى نفسه متمتاً بخفوت
تباً لهما
____________________
"تحمل باقة الزهور بين يديها اخذت نظره خاطفه على كتله الوسامه التي تقف الى جانبها امسكت بيده لشعورها بتوتره ليشد الاخرعلى يدها وكأنه يستمد الطمأنينه والراحه منها دلفا الى الداخل
ليروا رئيس الاركان مستنداً بجذعه العلوي على السرير خلفه منغمساً في حديثه مع الملك  فكتور وما ان رأه جونغكوك  افلت يدها بشفاه مرتجفه  وعينان لامعه على وشك ان تفيض دمعاً تقدم بخُطى متثاقله ليفتح الاخر ذراعيه مستقبلاً ابنه الوحيد بدموع شقت طريقها عبر وجنتيه ارتمى بين ذراعيه في عناق دافئ رادفاً بصوتٍ مهزوز
ابي
بُني الصغير لقد كبرت
اومئ الاخر وسط بكائه ورجفه جسده
"بينما نيولفر بقيت تمسح دموعها بعشوائيه ليتحدث تاي الذي بقي واقفاً بجانبها "
خذي هذا المنديل ستنزعين مستحضرات التجميل الخاصه بك
"اخذت المنديل من يده بإبتسامه من كلامه "
ان احتجتي الى المزيد اخبريني

نيولڤر||Niluferحيث تعيش القصص. اكتشف الآن