Part13

176 19 2
                                    

ربما تقودك صدفه لم تبالي بها ،الى واقع لم تكن تحلم به .
🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸
"تجمدت اطرافه وكأن تم سلب قواه منه شعر كما لو ان هناك من وضع الاصفاد حول يديه بأعين متسعه اندفع بسرعه نحو نيولفر

نظر الى دمائها  وهي تتدفق من بين اصابعها ملطخه ثيابها البيضاء النقيه كروحها البريئه امسك بها بين يديه يركز بنضراته المستفسره على ما فعلته ،تسائل بينه وبين نفسه لماذا فعلت هذا لماذ ضحت بنفسها لاجل شخص لا تعرفه
"حملها  بين ذراعيه الى الطبيب ليقوم بمعالجتها"
...
"بقي جميعهم اثناء معاينه الطبيب لنيولفر في الخارج وكل واحد منهم منجرف وراء افكاره اما جونغكوك فكانت التساؤلات تحوم في رأسه باحثه عن اجابه تقنعه ع فعلتها ليظهر الملك فجئه بقلق بادٍ ع وجهه
جونغكوك مالذي حدث هل اخبرك الطبيب شيئاً ؟
لا مازال يجري العمليه
صمت قليلاً متحدثاً الى نفسه
هل ستنجو من من تلك الطعنات التي احدثها ذلك الوغد ؟
اين تايهونغ ؟
تسائل الملك موقظاً من يقف امامه بشرود ،لتتسع عيناه بعد ان
"داهمته تلك الافكار المفجعه حين ايقن بأن اختفاء تايهونغ لا يبشر بالخير "
تباً تايهونغ
هذا ما قاله قبل ان يختفي بلمح البصر ليتنهد الملك بقلق متحدثاً الى نفسه
ان كان تايهونغ غاضباً فهذا لن يكون جيداً بتاتاً !
__________________________
يصوب حدقتيه للامام بسرعته الجنونيه غير ابهاً بسرابه الذي انتشر في الهواء وكل ما يردده في نفسه هو الانتقام لاجل رفيقته

راى جونغكوك كومه الخفافيش تلك وذلك السراب المنتشر حوله
حاول مجاراته ولكنه كان اسرع منه فهوهجين في نهايه الامر
فكر جونغكوك سريعاً يحاول نسج خطه للايقاع به
سأضعفه هذا هو الحل الوحيد لن اجعله يقترب اكثر من المملكه لان قوته ستزداد كما اننا في الليل الان وهو في طاقته الكامله
شكل كومه نار ليست قويه لكي لا يؤذي صديقه
....
وعندما اوشك على الاقتراب منه قذف كره النارالملتهبه عليه لتصيبه من الخلف في ظهره تحديداً
ليردف تاي بعد ان شعر بالالم
يحاول ايقافي انه يعلم بأن احدى نقاط قوتي تنبعث من الدائره السوداء التي في اسفل ظهري لقد نجح اللعين
تهاوى جسده في الهواء ساقطاً الى الارض
_________________________
اردف جونغكوك في نفسه مبتلعاً ريقه
وجودنا نحن الاثنان في مكان واحد اشبه بأن نقدم كلانا على انهاء حياتنا
ان لم اجد حلاً لايقافه سينتهي الامر اما مختنقاً انا بسرابه الذي يتدفق سُماً او ان يحترق جسده ويموت من حرارتي وهذا ماكنت اخشاه
....

"وقف امامه بصدره الذي يعلو ويهبط بحدقتين سوداويتين وانياباً بارزه وخطوطاً سوداء ا تمتد من اسفل عينيه وصولاً الى رقبته مع يديه التي تصاعد السواد منهما وصولاً الى اسفل مرفقيه حيث لمع ذلك السواد تحت ضوء القمر وكأنها كالسماء في الليل حين تترصع بالنجوم
تاي لنعد
مشكلتي ليست معك و ان تركته هكذا سيتمادا بأفعاله وسيحاول ايذائناً مجدداً سأقتله وانهي هذه المهزله !

نيولڤر||Niluferحيث تعيش القصص. اكتشف الآن