Part2

406 31 7
                                    


"تدين لنفسك بأعتذار عن كل الذين شاركتهم الغرق وانفردوا بالنجاة"
🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸🕸
"بعد ان قرأت رساله الملكه ،تملكني شعور الخوف والتوتر انجرفت وراء افكاري مشتتاً بما وقع على عاتقي جلست على الاريكه ممسكاً برأسي  خائر القوه لتجلس زوجتي جيسيكا بالقرب مني  تضع يدها على كتفي  تربت بخفه

:كالفن لا تفكر كثيراً ،سنتخذ الأميرة الصغيره ابنتاً لنا سنتولى رعايتها  سنجعل منها فتاة صالحه ،طوال هذه السنين لم استطيع الانجاب ،كنت في كل مره اسمع فيها خبر حملي اشعر بالسعاده ولكن في كل مره لا تكتمل سعادتي عانيت من الاجهاض واجهضت ٦ مرات ولكنني لم افقد الامل حتى وان لم تربطنا صله الدم وان كانت لا تنتمي الينا ولكنها الان اصبحت ابنتنا

"نظر كالفن اليها بأبتسامه حازماً امره بحمايتها والاعتناء بها الى ان تكبر فلا خيار امامه نهض عن الاريكه واقترب من "نيولفر"ماداً ذراعيه اليها ليحملها بالقرب من صدره

:هذا صحيح وما علينا فعله هو ان نقوم بحمايتها ونتخذها كأبنه لنا
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

(بعد مرور ٢٠عاماً )
"كانت جيسيكا تحمل صينيتي الطعام وتضعهما على الطاوله ،اما كالفن جلس على رأس الطاوله حاملاً بين يديه التي تجعدت قليلاً بسبب الزمن تلك الصحفيه مرتدياً نظارته الطبيه بعدستيها الشفافه
بسبب ضعف نظره اردف رافعاً بصره الى جيسيكاً المنهمكه في سكب الطعام وملئ تلك الكؤوس بالشاي الذي تصاعدت على اثر سكبها البخار السخان

:اين نيولفر ؟
اردفت تزامناً مع وضعها لابريق الشاي
:لقد اخذت دراجتها وذهبت ،قالت لي انها اشتهت نوعها المفضل من الخبز لذا ذهبت لاحضاره
______________________
:كنت اقود دراجتي في ذلك الطريق المزدحم بسبب تجهمر الناس حول المتاجر التي اصطفت بالقرب من بعضها البعض من يسار ويمين الطريق
حيث الهواء الذي داعب شعرها البندقي بخصلاته الذهبيه اوقفها رجل متوسط العمر حاملاً بيده مقصاً بينما الاخرى حملت وردة حمراء ببتلات ناعمه وما كتب على لوحه متجره (متجر الورد)

:صباح الخير عزيزتي نيولفر
اردفت بلطف بإبتسامه رقيقه
:صباح النور كيف حالك اليوم ؟
:انا بخير ،تفضلي عزيزتي باقه الورد هذه ،انها هديه مني وخذي مبلغ المال هذا ، فانتي تستحقين ما قمتي به لاجلي لقد عملت يوم امس بتكلف لانني كنت متعباً وبسبب انني لم اجد شخصاً موثوق به يعمل بمكاني اردت ان اكافئك على تعبك
"ابتسمت مقتربه ملتقفه باقه الورد منه
:هذا لطفاً منك

"اخذت باقه الورد ووضعتها في سله دراجتها ،ليأتينا صوت الاطفال من خلفها وهم يركضون في حين ان اصوات ضحكاتهم تتعالي بصخب اوقفتهم لتنحني لمستوى طولهم

نيولڤر||Niluferحيث تعيش القصص. اكتشف الآن