ايام الحب (الجزء التاني)♥️ (الرواية الأولي من سلسلة روايات عشقني وحش متملك)

البارت العشرون ♥️

"كل شيء بميعاد، وكل شيء له وقت، وعندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنى حد من المجهود.. ما قُدِّرَ له الانتهاء سينتهي، وما قُدِّرَ له البدء سيبدأ، وما قُدَّر له النسيان ستنساه، وكل شيء، كل شيء سيأخذ مساره الصحيح.. الضغط على النفس لتغيير واقع لم يحن وقت تغييره جهد مهدور وهَلكة للنفس."

في المنصوره ... كانت صافي جالسه في الجنينه و تسرح بخيالها و تجمع كل ما صار بها خلال المده الماضيه ، و لكن أخرجها من هذا السرحان شاب يدعي مهند و يكون ابن عم صافي

مهند وهو يخضها : صافي وحشتيييني

صافي بخضه : يمامااااااا ثم نظرت إليه و قالت : خضتني يا مهند بردوا زي ما انت

مهند بمرح : عيب عليكي انا اه بقيت طول بعرض و خلصت دراستي و لسه نازل وبقالنا سنين مشوفناش بعض بس التفاهة دي شيئ اساسي

صافي بضحك : والله يابني ربنا بعتك ليه نجده في أم البيت النكد دا

كاد مهند يتكلم ولكن قاطعه شاكر ..

شاكر بحزم وغيره : مانتي يابت عمي لو تكباري شويه وتسيبك من التفاهات اللي في دماغك مش هتحسي بنكد

صافي بغضب : علي الاقل بعيش سني ، هو انت فاكر كل الناس عجزت زيك ولا ايه يابن عمي

حاول مهند تلطيف الجو

مهند بمرح : ايه يا شاكر محسسني اني بايت في حضنك دا احنا بقالنا 7 سنين مش بنشوف بعض يا راجل و لا حضن ولا بوسه وجيت رميت كلمتين لو مضايق من وجودي امشي

شاكر وهو مازال علي غضبه من كلام صافي : اهلا يابن عمي ، معلش حقك عليا ، عامل ايه وجيت امتا من امريكا وهترجع تاني امريكا امتا

مهند بمرح : انا جيت امبارح بليل و انا زي مانت شايف الحمدلله وهرجع امتا فأنا خلصت دراستي وناوي استقر هنا و اخطب وأشوف نفسي كدا ، وبعدين ايه ارجع تاني دي انت عايزني اسافر ولا ايه يابن عمي

شاكر بجديه : لا يابن عمي انا بسأل عادي ، اطمن علي احوالك

صافي وهيا تقاطعهم بدلع مصطنع : ايه يا مهند مش هتقولي عملت ايه في امريكا و انا أقولك عملت ايه ما يمكن اسافر أمريكا انا كمان و يا سلام بقا لو جيت معايا ، هيبقي حاجه اخر حلاوة

شاكر بغضب : صافي اتعدلي ، انا ماسك نفسي عليكي بالعافيه و صدقيني مش هيهمني حد وانتي فاهمة قصدي

صافي بخوف اخفاته : وانت مالك انا بكلم ابن عمي ايه دخلك ، وبعدين مش هتمشي هتتأخر علي شغلك يا ابن عمي

مهند لنفسه : الموضوع دا في انه ، هما مش زي ما انا سايبهم دا كانو بيحبوا بعض و دايما شاكر بيعاملها أنها بنته و كانوا اخوات جدا

(لحظه نخرج بره الروايه شويه ، مهند ميعرفش ان شاكر وصافي بيحبوا بعض و اللي يعرفه أنهم زي الاخوات ... نوصف مهند ، ذو عضلات فتاكه و طويل القامه و شعره بني و عيون زرقاء لديه ذقن يعطيه وسامه فوق وسامته و يسحر جميع الفتيات فهو مشهور في امريكا بالدنجوان )