.
استيقظت سوزي ورات الفطور جاهز وكتب في ورقه صغيرة * عزيزتي لم اطبخ الكثير ولكن بذلت جهدي تناولي جيدا ، اه وايضا احبكي من زوجك ال ♡
سوزي : وااه انه حقا لطيف كم انا محظوظه .
اكلت الفطور وفتحت الجوال كان مقفل ورات 100 مكالمه من ال وقالت وااه ديباك هل يخاف علي الى هذا الحد ولكن عندما رات رسالت جاك انصدمت وانذهلت كثير *ماهذا اليس هذا ابي .
اتصلت على جاك لتعرف ماالذي يجري لما لديه صورة والدها ولما هو في المشفى... .
*جاگ : كنت اعلم انها سوف تتصل ^_^ .
سوزي : جاك شي ؟ ماهذا ؟لما والدي في المشفى ؟ مابه هل هو في خطر ؟ تحدثجاك : اهدئي سوف اقول لكي كل شئ ولكن ليس على الهاتف يجب ان نلتقي في مكان هادئ .
سوزي: اين ?تسارع بالاحداث....
وصلت سوزي الى منزل جاك طرقت الباب فتح لها الباب وسوزي خائف ومتوتر بمجرد وصولها اختفت الاسئله...... ..
جاك : اعلم انك مصعوقه ومصدومه من الخبر ولكن لاتقلقي والدكي بخير انه في غيبوبه وسوف يتشافى لقد كنت اعالجه من ٣ سنين... .بدأت سوزي بالبكاء وتأنيب ضمير وتضرب بصدرها من شدة الالم والغص (ابي لماذا لماذا لما تفعل هذا بنا لماذا )
اقترب جاك منها لكي يحتضنها ولكن نهضت بسرعه وخرجت من الغرفة وركبت سيارة اجرة و وقفت في نهر هان وهي تبكي والناس ينظرون اليها... .
وفي قسم الشرطة ال يتصل بسوزي ولا ترد !!
ال : ماهذا لما لاتجيب هل يعقل مازالت نائم ويبتسم .انتهئ الدوام والجميع الى منازلهم دخل ال الى المنزل ولم يرى سوزي استغرب كثيرا اتصل مرة اخرى...
ال بغضب شديد : يا ، لما لاتجبين على مكالمتي هل تتجاهليني ام ماذا ، هل تعلمين كم كنت قلقاً !سوزي : هل تستطيع ان توصلني للمنزل لا استطيع المشي !
ال وهو مندهش : اين انتي ?
وصل الى نهر هان وكانت سوزي نائمه بكرسي وهي ثملة ...
ال وهو غاضب ولكن متماسك بغضبه...... .
سوزي : واااه لقد وصل اللعوب وهي ثملة لاتعلم ماذا تقول... .
ال حمله على ظهره ووضعه بسيارة ووصل الى منزل سوزي رن جرس المنزل