Part 2

1K 8 4
                                    

تصنمت مكنها من الخوف عندما ووجدته يقترب منها ثم أخذت تصرخ بصوت عالي وتهرب
اتعلمو مما كانت تهرب كان من خنزير بري متوحش كانت تجري بخوف بسبب سرعته التي ف ازدياد
فجأة صوت رصاصة اخترق مسمعها كانت من أحد الحراس توقفت ف مكنها وهي تلهث
تقدم لها أحد الحراس قائلاً بشك " ماذا تفعلين هنا" توترت ثم اخبرته " لقد كنت تائه ف الغابه نظر لها بشك بملابسها التي توحي ب ان يوجد شي غريب بها لكن فجأة جائه اتصال من اللاسلكي
حارس 1"ماذا هناك"
حارس 2" لقد هربت ضيفه السيد سوف نبعث لك صورتها لكي يتم البحث عنا لأن السيد غاضب جدا"
توترت الأخري وحاولت الفرار لكنه اوقفها وقال" إلى أين لم ننهى حديثنا "
رتت إليه وقالت" لاشي"
اخذ يرا صورة المفقودة ثم نظر إليها بصدمة حينها قررت الفرار امسكا بسرعه ثم كبلها وأخذ اللاسلكي يقول" لقد وجتها وسوف أعود الي القصر" كانت تحاول الفرار من يديه وكان يجرها خلفه الي أن صعدو الي الغرفه والقها بها ثم اقفل باب الشرفة جيدا كانت تنظر له نظرات مليئه بكرة وحقد ثم أغلق عليها الباب جيدا أخذت تصرخ ف الغرفه بغضب
ارتمت ع السرير تستلقي محاولة مكابحه النوم فا هي أهم شى لديها النوم وهو من عداتها
ف حين جسدها وعقلها يرفضوا تقبل الواقع تهرب الي عالم الخيال لعلها تجد فيه ما ينقصها و تريح جسدها المرهق من كل شي بها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اتريدون أن تعرفو قصه هذه الفتاة
داعونا نرجع الي الوراء قليلا حيث كانت في السنه الأولي للثانوية
اسمها(Hayoon) هايون كانت فتاه ليست بجمال فاتن وإنما كانت بملامح هادئه أعين ساحرة برومُشها الطويله شوفتيها الشبه ممتلئه بوجها المستدير وبشرتها البيضاء
كانت لطيفه وهادئه جدا كان هدوئها شديد لدرجه تعتقده البعض تكبر منها لم تكن هكذا ف السابق لكن لما تعرضت له قد جعلها تتغير كليا كان يعتبر الناس هدوئها تكبر منها لكن كان لهدوئها أسباب كثيرة أخري
كان لديها صديقتها المفضلين وكانوا
چاسمين و ميا و ريدا و روما
كانت چاسمين و روما أصدقائها منذ الطفولة اما ميا و ريدا كانو أصدقائها من الثانويه كانت علاقتها باصدقائها قويه كانت تحبهم بشدة كانت حياتها مستقرة الي حدا ما لكن انقلب كل شي في لحظة
دعونا نكتفي بهذا القدر ونعود الي الوقت الحاضر.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شهقة بفزع عندما انسكب عليها دلو ماء بارد
امسكها من فكها بخشونه وجعلها مقابله له ثم اردف بعضب " تريدي الهروب إذا هااااا صغرتي انتي مشاغبه ويجب معقابتك"
دفعها بقوه ع السرير وأخذ يقوم خزانة صغيره يخرج منها بعض الأشياء مثل سطو و كلابشات اخذ يدها يكبلها خلف ظهرها ادخل انماله ف شعرها وشدها بشده لدرجه انها أقسمت انه كان سيقتلع فيه يده
تجمعت الدموع ف عينها قال بجانب اذنها
" اصرخي بكل ما اتيتي صغيرتي "
تركها ثم امسك السطو وأخذ يضرب لكل قوته
كان كل ما يسمع ف هذه الغرفة صوت صراخها وصوت السطو ع جسدها
الشبه عاري لقد تمذقت الملابس من كثره الضرب جسدها الضعيف لم يستحمل كل هذا عندما انتهي كان مغمى عليها وجسدها مليئ بجروح وكانت تنزف بشده
رمي السطو ع الارض ثم نظر لها ثم خرج من الغرفه تاركها غارقه ف دمائها
كان يتجه نحو باب القصر حتي استوقفه احد الخدم " سيدي ان الطبيب لي بانتظارك"
توجه الي غرفه المعيشهالقي التحيه ع الطبيب وبادله الآخر تكلم الطبيب وقال " سيد جونغكوك هذا هو التقرير الصحي كما طلبت" اخذ من يده التقرير ثم نظر إليه وقال"ماذا به" قال الطبيب بجديه " اعتقد انها كانت تعاني من شي ف السابق لا أستطيع تحديده" قاطعه جونغكوك وقال ولما ألم تطلب عينة دم لها " قال الطبيب" انا احتاج الي عينات أكثر دقة يجب أن تأتي المشفي بنفسها لكي استطيع اخذ عينات وتحليل لازمه وأيضا اشاعات"
نظر إليه جونغكوك وهو مستغرب وقال له" لما كل هذا لقد طلب منك أن تعرف سبب أخذها لهذا العلاج طلب مني عينه دم احضرتها لك لما كل هذه الاشياء"
اردف الطبيب بتوتر" اعتقد ان يوجد شي خطير لكننى اريد التأكد فقط "
نظر إليه جونغكوك ورفع إحدي حاجبيه وقال" وما الشي الخطير بها"
قال الطبيب بتوتر " انه يوجد أشياء أخري توثر عليها مثل الأنيميا ونقص الفاتمينات وااايضا." تعلثم الطبيب ف نهايه الكلام حتي صرخ عليه جونغكوك بنفاذ صبر" ماذاا"
"قد يوجد لديها سرطان." قال الطبيب بخوف
نظر الي جونغكوك بصدمه ثم صرخ عليه " واللعنه ما هذه التفاهات التي تقولها اقسم ان لم تستطيعوا علاجها سوف اقتلقم جميعا"
انحني له الطبيب بسرعه وخرج مسرعا
تنهد جونكوك ويفرك ما بين حاجبيه رمي أوراق التحاليل ع الطاوله ثم أخذ بخطاه الي الغرفه يتفقد تلك التي غارقه ف
دمائها دخل الغرفه عاليها وجدها كما تركها تماما اخذ يحملها بين انماله ويذهب بها الي الحمام يحممها
صدر منها أنين يدل ع المها عند ملامسة الماء لجسدها كان يحممها ف هدوء الي أن انتهي والبسها احد قمصانه ووضعها ع السرير برفق ثم استلقي بجانبها حاشر وجهه ف رقبتها يطبع قبله علي رقبتها ثم غرق ف النوم.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تسللت أشعة الشمس الي الغرفه استيقظ ذالك الضخم يتحسس بجانبه وجده فارغ استيقظ بفزع ينظر حوله رأى جسدها الصغير يجلس إمام الشرفة يتأمل بهدوء استقام من مكانه يتجه نحوها انصدم مما رائه كانت تبكي في صمت
نظرة إليه ثم نظرت إليه واستقامت وقالت بغضب " ماذا تريد مني هاااا مااذااا تريد انا لم أفعل لم شي لكي تخطفني وتعذبني ارجوك اتركني ارجوك" قالت آخر كلماتها بصوت مهزوز والدموع تجمعت ف ملقياتها مجدداً
امسكها من زراعها وقربها إليه ثم قال بهدوء مخيف." إذا رأيتك ترفعين صوتك علي مره آخر لا تلومي سوى نفسك." ثم دفعها الي الحائط بقوه وتركها ثم ذهب للاستحمام
كانت المياه تنزل عليه وهو يفكر ف أفعاله انه يحاول أن يسيطر ع أفعاله لكي لا يفقد السيطره عليها بعد أن انتهي خرج من الحمام وجدها مستلقيه ع السرير ذهب وارتدي ملابسه يفكر كيف ياخذها للمشفي خرج وقال لها سوف اخرخ لبعض الوقت لا تتشاغبي مثل امس لم يسمع ردها خرج وأغلق لها الباب جيدا ثم قال للخادمه أن ترسل الفطور الي غرفتها
ذهبت الخادمة لتفعل ما أمره بها
ركب السيارة وذهب الي مكان عمله
دخل الي شركته الضخمة انحني له الموظفون ثم ذهب الي مكتبه
دخل إليه صديقه تايهونغ ثم قال اخيرا يارجل لقد عدت نظر جونغكوك بملل ثم قال " وماذا ف ذالك" قال ل" ماريك أن نذهب الليله الي الملهي احتفالاً بعودتك"
"لا لااريد لدي ضيف مهم بالمنزل"
شهق تايهونغ بصدمه ثم قال" لقد نسيت أمرها تمام اممممم إذا ماذا حدث الي الان هل مازالت عذراء ام مثل البقيه" نظر إليه جونغكوك بحدة تحمحم الآخر مردفاً " اسف لقد نسيت "
قال له جونغكوك" اذهب وانجز ما طلبته منك "
تايهونغ" حسنا"
خرج تايهونغ ليفرك جونغكوك ما بين حاجبيه بضيق بسبب مرور شريط ذكريات بمخيلته
استقام من مكانه اتجه الي طاولة يوجد عليها بعض من انواع الخمر الفاخر اخذ زجاجة ثم سكب القليل منها ف كأس وأخذ يشرب ونظر إلى الطرقات من مكتبه
كان بفكر بعمق الي أن قاطع تفكيره صوت الهاتف وهو يرن
كان المتصل من القصر رفع السماعة الي أذنه.
"ماذاااااا"

"هل تأكدوا "

" حسناً انا قادم."




يتبع...........

الحقيقة التي لم تقل 🥀✨Where stories live. Discover now