Part 4

615 8 3
                                    

قالت هايون بغضب "من هو لكي يمنعني من الخروج هل يظن نفسه مالك هذه المشفي
جونغكوك" أجل "
التفت إليه الطبيب اشاره له جونغكوك بالخروج انحني له اه الطبيب ثم انصرف
توجه إليها جونغكوك ومازال الغضب يسيطر عليها وقف مقابلة لها ثم اردف" صغيرتي انتي سريعه الغضب وهذا ليس ف مصلتك مطلقاً" نظرت إليه بحقد ثم قالت " اريد الخروج من هذا المكان اللعين ولا أريد انا اري وجهك اللعين دعني وشئنى"
نظر إليها جونغكوك ثم قال " لا تلعنين صغيرتي ولن تخرجي من هذا المكان فحين تحسنك وأيضا لا أريد شي مثل الانتحار مجددا " نظرت إليه ثم قالت بسخرية." تحدثني وكنها اول مره افعلها" نظر إليها بغضب ثم قال" لكنها سوف تكون الأخيرة"
هايون" هه وكيف لك أن تعلم "
جونغكوك " انا لا أقول كلاماً سدي"
اشبكت ذراعيها ثم قالت " تشه لا أحد يمكنه أن يتوقع افعالي لذالك لا تتوقع مني اي شي"
نظر إليها ثم قال " سنرى صغيرتي"
اردفت هايون " الي متي ساظل هنا "
اجبها جونغكوك " سوف يأتي الطبيب بعد مده للتشخيصك لأن حالتكي لم تكن مستقرة والانكي كنتي ف غيبوبة  لمده طويله"
نظرت إليه بتفهم ثم استلقت واعتطت ظهرها له
.
.
.
.
.
.
.
.
Hayoon pov
اااااه أنني حقا متعبه بشدة اظن أنني كنت ف خطر حقا لكن لحظه لما هذا اللعين يهتم لأمري لما يفعل هذا وهو سوف يقطلني ايجدر ب سؤاله لا بالتأكيد لن يقول هذا
أنني لست مفاجأة بما يحدث ليه امممم هذا يبدو لي وإنني لست أنني انتظر موتي ع يد رجل لا أعرفه
لاننكر انه وسيم وجسده رائع هذا الشخص رائع حقا كم هو مؤلم موتي ع يده
اااه لا أعلم ماذا يحدث معي أيضا لقد نسيت أمر أصدقائي بالتأكيد هم قلقلون ما كان يجب ع العوده وحدي
كم أتمنى الخروج من هذا المكان بسرعه اريد ان اهرب بأي وسيلة
لقد اتي الطبيب سوف يبدأ ف تشخصي ااه هذا لا يهم
.
.
.
.
          بعد انتهاء الفحوصات...
لقد انتهيت كم كان هذا متعب ولكن الجيد ف الأمر أن الطبيب قال إنه يمكنني الخروج قريباً
هذا اللعين لما هو مازل هنا
تشه لا يهم ف ليذهب الي الجحيم اريد ان ارتاح
End Hayoon pov
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد ثلاته ايام.......
كانت هايون تستعد للخروج من المستشفى
دق باب غرفتها من طرف احد الحراس الذين ارسلهم جونغكوك
هايون "ادخل"
الحارس " انستي هل انتهيتي"
هايون "أجل"
الحارس " حسنا لنذهب"
اتجهت هايون خلف الحارس ف صمت الي أن وصلت إلي بوابة المستشفى استقبلها ضوء النهار المشع دخلت هايون الي السيارة التي متجها بها الي القصر
كانت تنظر إلي الطريق انها ف غابه منذ نصف ساعة لم تكن تعرف ان القصر وسط غابه وان الهروب وحدها سيكون صعب ف مثل هذا مكان
بعد عشره دقائق وصلت هايون الي القصر استقبلتها احد الخادمات
الخادمه " انستي لقد طلب السيد أن تكوني ف غرفته الي حين عودته وسوف يأتي الطعام الي الغرفة"
هايون " همم ومني سوف يعود"
الخادمه انه مسافر منذ ثلاثة أيام وسوف يعود اليوم "
هايون" أمم هذا يفسر عدم مجيئه ف هذه المد حسنًا فالنذهب "
صعدت هايون الي الغرفه فور دخولها أفلت الخادمه الباب بأِحكام
قالت هايون بسخرية " حمقى هل يظنون ااني سوف اهرب فور وصولي بماذا يفكرو بي."
اتجهت هايون الي الحمام لتستحم بعدها اتجهت الي عرف الملابس لتأخذ احد القمصان لترتاديها ثم جففت شعرها
اتجهت الي الشرفه لتنظر خلف الزجاج لترى أن الشمس أوشكت ع الغروب وقفت ف صمت لتتذكر كم كانت تحب الغروب اثنا طفولتها بسبب هدوءه وجمال السماء حين تتزين بالألوان كانت طفولتها معقده للغاية كانت تتعرض للكسر من الأشخاص المحيطين بها  عندما كانت طفله كانت شخص مفعم بالحيوية و الألوان كانت شخص جيد كانت نقية قبل أن يلوثها  العالم فقط لقد افتقتت نفسها القديمه لقد افتقدها بشده
حل الليل بدأت السماء ف تزيل قترطها العذبه لتنقر  بزجاج الشرفه ليفيق هايون من شرودها انه صوت المطر المفضل لديها جلست ع الارضيه الباردة تنظر إلي المطر تحت إضاءة خفيفه  كانت تتأمل السماء الي أن لفت انتبهها صوت الباب وهو يفتح من الخادمه وبيدها صينية طعام لتضعها الخادمه وقفت هايون
نظرت إلي الطعام ثم الي الخادمه لتقول " هل انتي كبيره الخدم ام خادمه عاديه"
الخادمه " لا لست كبيره الخدم لكنني هنا منذ زمن طويل"
هايون " حسناً هذا جيد أريدك أن تأتي لي بعد أن انتهى من الطعام"
الخادمه " لكن انستي هذا غير مسموح"
هايون " لا تقلقي لن يعف احد شي فقط قولي لهم أنني كنت احتاج بعض المساعده"
الخادمه" حسنا انستي "
هايون" جيد، ااه ما هو عمرك "
الخادمه "25 انستي"
هايون " اووو انتي اكبر مني هذا جيد؛ حسنا اركي بعد الطعام"
الخادمه " حسنا انسيني."
انصرفت الخادمه نظرت هايون الي الطعون لقد كان شهي للغاية جلست مقابله الطاوله الصغيره لتلتهم الطعام لأنها كانت جائعه بشدة متناسيه كل ما حولها ف أن الطعام هو أكثر شيء تعشقه 
تجلس هايون منتظره الخادمه بعد أن انتهت من الاكل
دقائق وقد دخلت الخادمه لتشير لها هايون الي الكرسي المجاور لها لتجلس الخادمه
كانت الخادمه متوتره لحاظت هايون هذا لتقول"لا تقلقي لن يعرف احد شيء وأيضا لن افعل لكي شيء" أضافت أيضا هايون " ماهو اسمك؟"
الخادمه " نيا انستى "
هايون " حسنا لا داعي للرسميات انا ادعي هايون وأيضا انا أصغر منكِ يمكنك أن تكوني اختي الي أن يقتلني هذا اللعين"
نيا " مهلاً لما سوف يقتلقك السيد"
هايون " ماذا أليس هو أختطفني لكي يختصبني ثم يقتلني "
نيا " قد يكون السيد يفعل هذا ف اي قتها أخري لكن اعتقد انك مختلفه"
هايون" لماذا"
نيا" لأنه عاده ما يحضر فتيات يجعل منهم عاهرات له ثم يعذبهم منهم من تموت وأخري من تنتحر كانت كل فتاه تتدخل لا تخرج سوي وهي ميته ثم ياخذها الحراس ليتخلصو منها لكنه عندما حاولتي أن تنتحري لقد ذهب وعالجكي "
هايون" الا تعتقدين انه يفعل هذا لأنه لم يأخذ ا يريده مني."
نيا" اممم لا أعتقد هذا كما أن السيد ليس من طباعة الاهتمام بأحد انه حاد الطباع و باارد أيضا ليس لديه رحمه أننى لم أره يبتسم مره واحده منذ أن أتيت الي هنا "
هايون" لا تعرفين لما هو هكذا "
نيا" لا أعلم يوجد تحديث كثيره حول هذا الشي لكن لا أحد يعلم الحقيقه سوي الاوجماه التي هنا لأنها كانت مربية السيد "
هايون" أمم حسناً، هل يمكنني أن اقابلها؟ "
نيا."لا أعتقد أن هذا يمكن الان لان السيد يمنع خروجك من الخرفه أو مقابلة احد من القصر، اعتقد انه يجب ع الذهاب الان لانهم قد يلحظوا غيابي "
هايون" حسنا "
ذهبت نيا مسرعة لتتجه هايون ال الشرفه لتنظر من خلفها لتقول" انها مازالت تمطر بغزارة، لما قد تكون حياته غامضة لما قد يكون مختلف معي اااه انه هذه الخادمه جيده لقد أخذت جزئ مما أريده، كم هذا متعب اريد النوم "
لتتجه هايون الي سرير لتغط ف نومها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دخل جونغكوك الي الغرفه ليرى صغيرته نائمه رمي المعطف ع الكرسي ثم اتجه الي الحمام لكي يستحم
بعد أن انتهى ذهب لكي يرتدي ملابسه ثم اتجه الي السرير حيث تكون هايون لاخظ انها ترتدي احد قمصانه
رفع الغطاء ليكي يتفحص جسدها نظر الي جسدها الصغير ليلاخظ فخديها  العاريين اخذ يحرك انماله يتحسسهما  ليحشر راسه ف رقبتها يستنشقها  استيقظت هايون عندما شعرت به  تفاجأت هايون لتقول بفزع " م ما الذي تفعله ابتعد" ليرد عليها " صغيرتي ألم تشتاقي الي لقد اشتاقت اليكي كثيرا صغيرتي ااه انتي تغرني بلباسك هذا إلا تعلمين."حاولت أن تبعده عنها لاكنه لا يتحرك من مكانه مستمر ف ما يفعله اخذ يدها ليرفعها فوق رأسها ثم تبدأ يده الأخري ف الانتشار حول جسدها اخذ يتلمس فخدها الي ان ارتفع قليلا أحست هايون بالزعر لما ع وشك الحدوث.    هايون " ارجوك جونغكوك لا لا لاتفعل هذا. "   جونغكوك " هشششش صغيرتي اوعدك أن هذا سيعجبك"                 
زعرت هايون انها لاتريد أن يتكرر ما قد حاولت نسيانه طوال حياتها ما تكره بشده لا تريد أن يتكرر مجدداً. حاولت الإفلات من يده لكنه لا يتحرك اخذ يفتح أزرار قميصه ليرميه بهامال ثم يعود إليها ليخلع ما ترتديه صرخت هايون بشده بسبب الخوف وأصبحت تتعرق بكثرة أصبحت جسدها يرتعش بشده بسبب الخوف           
  قبلها جونغكوك قبله هادئه لكي تشعر بالأمان لكن مازال جسدها يرتعش نظر إليها ثم قال " حسناً لن افعل لكي شي رغم أنني أريد أن اتملكك بشده هيا اهدائ صغيرتي".             
أخذها جونغكوك  ليتجه بها الي الحمام ليحممها لكي يهدأ جسدها و بالفعل هداء جسدها تماما ثم البسها إحدي الملابس ليتوجه الي السرير ليخذها ف احضانه أحست هايون بالدفئ  شعرت بالأمان معه عكس ما كان يحدث منذ قليل كانت تريد مثل هذا الحضن الدافئ من زمن
طويل استسلمت للنوم بسرعه
كان جونغكوك.يمسح ع شعرها الي أن نام أيضاً
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تسللت أشعة الشمس الي الغرفة بينما جونغكوك ياخذ هايون ف احضانه
استيقظت هايون ليقابل لها وجهه النائم كان لطيف وأيضا يوجد أصر التعب والإرهاق واضحه ع وجهه أخذت تتأمل وجهه أحست هايون بشي داخلها تجاهه لكنها نفت هذا اغمضت عينها لكي تكمل نومها كان جونغكوك نائماً أرادت هايون التحرر من قبضته لكهنا لا تستطيع
.
.
.
.
استيقظ جونغكوك لينظر الي هايون اخذ يحرك انماله ع شعرها ليقترب الي اذنها ويهمس " صغيرتي هيا استيقظي" لترد عليه بنعاس " اتركني أيها اللعين اريد النوم"
ليرفع جونغكوك حاجبه باستغراب ليقول " من هذا اللعين"
لتستفيق هايون لتقول " لا لا لاشيئ"
ليعتليها جونغكوك ليهمس ف اذنها."صغيرتي انا لا العب معك وأيضا لست ب عمرك لكي تلعنيني"
لتقول هايون بتوتر" ح حسناً ابتعد اريد دخول الحمام "
جونغكوك" اممم ماذا أن لم أرد هذا"
هايون " يااااا ابتعد من فوقي "
جونغكوك" لا"
هايون " يااااااااا"
جونغكوك" صغيرتي استعدي اليوم لدينا بعض الأعمال"
هايون" ما هذه الأعمال "
جونغكوك" سوف نتزوج "
هايون بصدمة " م مااذا"



بتبع.............

الحقيقة التي لم تقل 🥀✨Where stories live. Discover now