يغفي ريان من كثر التفكير والتعب .. وفي الصباح يستيقظ ينظر للساعة ويتوجه للحمام .. يأخذ دش دافئ ويلبس البرنص ويضع المنشفة على رأسه ويذهب لغرفة الملابس .. ينظر بحيرة ماذا يلبس ويبدأ بتقليب الملابس إلي أن يجد ترينج كامل سكري بسيط مع تي شيرت سماوي فاتح وجزمة رياضية خفيفة.
خرج من غرفة الملابس بعدما لبس ومشط شعره .. توجه إلي الجدار الزجاجي يتأمل جمال الحديقة .. طرق الباب
ريان : تفضل.!!!
يدخل نهاد مبتسماً: صباح الخير يا حلوووو
ريان يبتسم: أهلا نهاد .. صباح النور .. ليش أمس ما جيت عندي كنت مره طفشان
نهاد منحرج: أيوا سامحني .. أمس إنشغلت مع تيم إلي أن نام ونمت جمبه
ريان وهو مقوس فمه: أممم كنت متوقع كدا
نهاد: يمسك ريان: أشوف .. أشوف إيش هالحلاوه وإيش هالزين
ريان: نهاد وين سطام؟ .. وليش ما شوفته ولا جاه عندي؟ ولا أحد راضي يكلمني عنه؟
نهاد بلع ريقه: سـ سـ سـطام؟ سطام مسافر عشان عنده شغل
ريان بإستغراب: مسافر!! .. أوكي مسافر وليش جيتوا عندي وأخذتوني دحين؟ وليش ما إستنيتوا لما رجع؟
نهاد بحيره وحرج: يا ريان .. هذا ترتيب بين أم سلطان وسطام أنا مالي دخل .. إنت لا تشغل بالك بس يجي سطام تعرف كل حاجه
ريان بحيره أكثر وملل: ليش طيب؟ وليش أنا؟
يحاول نهاد تهدأت ريان .. ويطرق الباب .. تدخل الخادمة .. مستر نهاد , مستر ريان .. الفطور جاهز مدام أم سلطان تقولكم تعالوا
يهز نهاد رأسه بالموافقة وينظر لريان: يلا خلينا نفطر وبعدين بنروح نتمشي في الحديقه
ينزل نهاد وريان لغرفة سفرة الطعام وبعد الدخول يجد أم سلطان وسلطان و وجدان على الطاوله
نهاد و ريان: صباح الخير
أم سلطان وسلطان: صباح النور
وجدان بدأ يتغير وجهها وإعوج فمها بعدم رضاها لدخولهما الغرفة .. تنظر لنهاد بحقد, ثم لريان بقرف وتكمل تناول إفطارها الخاص بها ( دايت ) لتحافظ على رشاقتها
أم سلطان مبتسمه وتنظر لريان: ها ريان كيف نمت أمس إرتحت حبيبي
ريان وهو مقوس فمه ويهز رأسه بالموافقه: أيوا .. تسلمي .. شكراً
أنت تقرأ
قلبي الصغير .. لا يتحمل
General Fictionقصه من وحي خيالي .. تدور القصه في وقت يسمح القانون بالتنازل عن أولادهم للأسر الغنيه وتزويجهم بعقد تنازل ملكيه ولا يحق لأهله التعرف عليه أو حتي ميراثه .. ويسجل بإسم الأسره الجديده .. وتدور القصه في الأرياف .. وأيضاً القانون يسمح بتزوج الرجل من أنثي و...
