قلبي الصغير .. لا يتحمل

قرار المحكمه المصيري

القاضي: حسب القانون وقرار المحكمه.. قد تم الحكم بفسخ هذا العقد وإعتباره لاغي .. وتحمل الطرف الأول مصاريف العلاج ودفع مبلغ تعويضي 30 ألف ... بسبب الأضرار التي تسببها للطرف الثاني وتحمل مصاريف سفره وإرجاعه لأهله الأصليين حيث أنه ليس من نفس المدينة .. إنتهت الحكم

سطام صامت ولكنه من الداخل مثل البركان يغلي .. أم سلطان وسلطان يتحدثوا للمحامي .. المحامي يهز رأسه بعدم قدرته لفعل أي شيء وأسفه الشديد.. لأن القانون هو المحامي عن الطرف الثاني

سطام يمسك بكتف المحامي وبكل تهديد بصوت منخفض: أعمل أي حاجه .. بس ما تخليهم ياخدوا ريان مني .. أي حاجه .. إنت فاهم .. أي حاجه

سلطان يمسك سطام ويحاول إبعاده: سطام اهدأ .. إحنا في المحكمه

أم سلطان تعتذر للمحامي وتشكره وتطلب منه تقدير موقف سطام .. وتذهب لسطام: إنت شكلك ما راح ترتاح إلا لما تقتل نفسك وتقتلني معاك .. سطام إمشي عالبيت نشوف إيش حنسوي

يجلس الجميع في صالة الفيلا .. يتصل نهاد من المستشفى ليعرف الحكم

نهاد: أيوا سلطان .. قولي إيش صار بالمحكمة .. أنا وريان على نار

أخبر سلطان نهاد بالحكم .. إنصدم نهاد بذلك: كيف؟ .. ليش؟ مو بكيفهم يفسخوا العقد !! طيب يسألوا ريان هو ما يبغي يفسخ العقد

سلطان أوضح بأن ريان ليس المتصرف بإتخاذ القرار لأنه أصغر من 20 سنه

نهاد: طيب والحل إيش يعني خلاص بيسافر .. لا .. لا سلطان .. شوفوا حل بأي طريقه .. خلي المحامي يجي مره تانية يكلم ريان

سلطان يبلغه بأن المحامي بنفسه كان معنا في المحكمه ولم يستطع فعل أي شي 

يقفل نهاد السماعة ويذهب لغرفة ريان ويجلس وهو سارح بما قاله سلطان .. ريان وقد تعافي ولكن يوجد أثار الجروح البسيطه في وجهه, ينظر لنهاد بإستغراب: نهااااد .. نهاااااد .. إيش صار؟

نهاد ينتبه لريان: هاااا .. أأأأأ يوا ريان .. لسه ما رجعوا من المحكمه .. طيب أنا بروح البيت والعصر أرجع عشان مسكين تيم لحاله

يتوجه نهاد للبيت ويحاول وجود أي حل مع سلطان وأمه في مشكله فسح عقد ريان وتسفيره .. ومن سيقوم بإبلاغه

بعد أسبوعين تقريباً .. يتعافي ريان تماماً .. ويستطيع الخروج .. يأتي الدكتور للغرفه

الدكتور مبتسم: أووووو .. ريان .. تمام .. الأن أصبحت بحاله صحيه جيده

ريان سعيد: أشكرك دكتور .. يعني متي أقدر أمشي من هنا