أهلي يتنازلون عني بإسم الزواج

8.1K 190 65
                                    

يفتح الباب وتدخل أم ريان والفرح والسرور يجعلانها ترقص: قوم قوم بسرعه شوف من اللي جاه وإيش جايبين

نظر ريان لأمه من فوقها لتحتها وهيا تتراقص فرحاً وتطلب منه إكمال لبسه والخروج بسرعه ثم خرجت, بلع ريقه ريان ثم قام لبس القميص والبنطلون الأسودان ومشط شعره بيده وتوجه للباب

فتح الباب وتوجهت عينه للصالة وبخطوات ثقيلة يسير نحوها وما أن إقترب وكل الأنظار توجهة إليه

ريان بصوت لا يكاد يسمع وعين لا تريد النظر لأحد: مرحبا

أم ريان وهيا تضحك وتشير على ريان: أهلا هذا حبيبي ريان يا أم سلطان

أبو ريان وهو نظر لريان: تعال هنا جمب أم سلطان سلم عليها.

لم ينظر ريان لأي أحد وجلس على كرسي أمام أم سلطان

أم سلطان مبتسمه: ما راح تسلم عليا يا ريان؟

رفع ريان عينه ليشاهد سيدة ممتلئة قليلا شكلها من الطبقة المخملية تلبس الفراء الناعم وبيدها ساور وخاتم من الألماس وتضع مكياج ناعم.

ريان حاول القيام للسلام عليها ولكن قدماه لم تساعداه: أأأأأ نا .. أأأأأسف

ضحكت أم سلطان: أنا حبيت ريان كثير .. خلاص تمام متي تحبوا نعمل الفرح؟

قام ريان بسرعه لغرفته ليس حياءاً وإنما شعر وكأنه سلعة تباع وتشتري .. وبعد قليل سمع صوت زغاريد إعلان تحديد موعد الزفاف .. وضع ريان يديه على أذنيه لا يريد سماع أي شيء آخر

وبعدها دخلت أم ريان تبارك وتهلل: مبروك يا ريان خلاص بتتزوج وبتسافر بعد أسبوع

ريان لم يستوعب ما قالته تماما: إيش؟ مين بيسافر؟ وإيش بعد أسبوع؟

أم ريان: أوووووه رجعنا للإستهبال مره ثانيه .. خلاص بتتزوج وبتسافر .. إفرح خلاص ثقل ودلع ماسخ

أم ريان تخرج من الغرفة وتغلق الباب بعد ما قامت بالزغاريد لإنهاء الحديث بينهما .. ويرجع الهدوء للغرفة .. يجلس ريان على السرير بدون أي حركه

ريان منصدم ويكلم نفسه: هل أنا أحلم؟ هل أنا رخيص؟ هل أنا سلعة للبيع أم ماذا؟

يلقي ريان بجسده المتعب على السرير ويغلق عيناه والدموع بها وينام

في صباح اليوم التالي يستيقظ ريان ولا يريد أن يقوم من مكانه يخشي حدوث أمور جديده غير متوقعه, الكثير من الأفكار تدور برأسه وبعد فتره يقوم ويخرج من غرفته إلي الحمام ومنه إلي غرفته

ينظر إلي شهادة الممزقة, يجلس على الكرسي الخاص بمكتبه ثم يخرج شريط لاصق ويبدأ بتجميعها وإلصاق كل جزء بالآخر, فجأة يسمع صوت جرس الباب

قلبي الصغير .. لا يتحملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن