قلبي الصغير .. لا يتحمل

تحقيق وقضيه .. ثم حكم .. وماذا بعد؟

خرج سطام إلي بيته وكان يشعر بإحساس غريب يداعب قلبه بأن ريان حس بوجوده ليلة البارحة وكان سعيدا بوجوده جانبه .. وصل البيت وصعد للغرفة .. غير ملابسه و إتصل بالسكرتير وطلب إلغاء كل مواعيده وأنه في إجازة اضطرارية 

ذهب للمستشفى .. عند إقترابه من غرفه 210 تفاجأت الممرضة بقدومه بسرعه وسمحت له بالدخول ولكن بعد خروج الدكتور من عنده

خرج الدكتور .. إقترب منه سطام: طمني كيف ريان يا دكتور

الدكتور: إنت زوجه

سطام: نعم أنا هو

الدكتور: طيب أنا بكل أسف مضطر إني أعمل تقرير بحالة الإعتداء على ريان ولازم يكون في تحقيق

سطام يهز رأسه بالموافقة: تمام .. وأنا مستعد يا دكتور

يمشي الدكتور و يتقدم سطام نحو غرفة ريان ويطرق الباب ويفتحه بهدوء ويدخل .. ريان شعر بدخول سطام الغرفة من رائحة عطره .. ريان بصوت منخفض جداً: سـ سـ سـ طااااام

يتوقف سطام عن التقدم ويقف مكانه وبهدوء: أنا جيت أشوفك وأطمن عليك

ريان بإحساس وصوت غريب مخنوق: ممكن تخليني لوحدي

سطام بحزن: إنت زعلان مني؟

ريان ينزل رأسه ولا يرد عليه

سطام يتفهم زعل ريان منه .. ويلتفت للباب يريد الخروج: طيب ممكن تنتبه على نفسك .. ولا تشغل بالك في حاجه تانيه

يخرج سطام من الغرفة وكأن كل شيء أصبح أسود في عينه .. يجلس أمام الغرفة وهو ينظر لها .. بعد ساعه تقريباً .. تأتي أم سلطان ونهاد ويدخلوا الغرفة دون أن ينتبها لوجود سطام أمامها.. لحظات وتأتي الممرضة تطلب منه الذهاب لغرفة الدكتور

سطام يطرق الباب ويدخل: مرحبا دكتور

الدكتور يشير لشخص جالس أمام سطام: سطام هذا المحقق .. يريد إستجوابك .. أستأذن أنا

المحقق ينظر لسطام: أخ سطام .. ممكن تخبرني بما حدث بالتفصيل

سطام يخبر المحقق بما حدث وكيف سقط ريان

المحقق: كم لكم متزوجان؟

سطام وهو مقوس فمه: تقريباً شهر

المحقق: أخ سطام .. أمامي حالة إعتداء بالضرب بين زوجان مع سبق الإصرار والترصد .. وحسب العقد وبما أن الطرف الثاني مازال في تحت سن20 سنه.. فإن القانون هو من سيدافع عنه ويتحكم في قراراته والتي تخص مصلحته فقط